تكلفة الاستثمار في أنظمة المعلومات وعلاقتها بأداء المنظمات


دراسة تطبيقية على البنوك التجارية في الأردن
 الدكتورالطاهر الكــري
د. الطاهر احمد عمر الكري من مواليد سنة  1962 ليبيا، حصل على درجة البكاريوس في المحاسبة بتاريخ 1987 من جامعة قار يونس كلية الاقتصاد/ ليبيا. ودرجة الماجستير في المحاسبة بتاريخ 1998 من جامعة الجبل الغربي  كلية المحاسبة/ ليبيا، والدكتوراه في المحاسبة بتاريخ 2005 من الأكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية / الأردن.
  مدة الخبرة 23 سنة مجالها التدريس والعمل المهني في المحاسبة، محاسب ومراجع قانوني منذ سنة 1994.
 الفصل الأول :
منهجية الدراسة

مقدمة
          نتيجة للتطورات التكنولوجية والاقتصادية والعولمه  أصبحت أنظمة المعلومات تحتل مكانة واسعة  ذات أهمية في كل المجالات ،حيث تطورت أنظمة المعلومات بخطى سريعة وتعددت تطبيقاتها في جميع  المستويات الإدارية ،فقد استخدمت هذه الأنظمة في المستويات التشغيلية والتكنيكية  والاستراتيجية ، فأنظمة المعلومات المحاسبية تحقق العديد من المزايا وذلك من خلال ما توفره من معلومات هامة لجميع طوائف مستخدمي المعلومات المحاسبية .
           ان المعلومات التي تنتجها الأنظمة تعد مورد أساسي من موارد المنظمات على مختلف أشكالها ، فهي العمود الفقري للقرارات المالية سواء كانت قرارات تشغليه او استثمارية او تمويله ،حيث ان هذه القرارات تساهم في رفع أداء المنظمة وتحقق ميزة تنافسية تنعكس إيجابيا على القيمة السوقية للمنظمة ومن ثم تعظيم ثروة المساهمين ، واستمرارها في القطاع الذي تعمل فيه .
          من بين القطاعات الاقتصادية التي اتسع فيها استخدام أنظمة المعلومات بصورة كبيرة  قطاع البنوك ، حيث ساهمت في إنجاز  العمليات المصرفية وقللت من التكلفة والوقت وحسنت من الجودة للخدمات المقدمة للزبائن .
         إن بناء او إعادة بناء أنظمة المعلومات المحاسبية عملية مكلفة حيث تتطلب كثير من  الوقت والجهد والمال في كل مرحلة من مراحل تكوينها سواء مرحلة التخطيط او التحليل أو التصميم أو التنفيذ والمتابعة وبالتالي يفترض ان تنعكس هذه التكلفة على أداء المنظمة وتساهم في زيادة عوائدها على المدى الطويل ، وذلك من خلال إدارتها بكفاءة وتوظيفها بشكل مناسب ، وهذا يعتمد على معرفة كافية بكيفية استخدام الأنظمة  بشكل افضل لدعم احتياجات متخذي القرارات وواضعي الإستراتيجيات في المنظمات  .
 أن أنظمة المعلومات تساهم في تحقيق الكثير من المنافع وهذه المنافع تتطلب تكاليف لذا فأن هذه الدراسة تلقى الضوء على مدى وجود علاقة بين تكلفة الاستثمار في هذه الأنظمة والأداء الذي ينعكس على معدل العائد على الملكية ومعدل الاستثمار .
مشكلة الدراسة :
          إن وجود أنظمة معلومات محاسبية في المنظمات يصاحبه إنفاق  رأسمالي وإنفاق تشغيلي يتعلق بهذا الاستثمار،  وبالتالي لابد من عملية المواءمة بين هذه الاستثمارات والعوائد المتوقعة منها ، حتى تكون هنالك جدوى من هذه الاستثمارات  لذا فأن مشكلة الدراسة تتمحور حول العلاقة بين تكلفة الاستثمار في أنظمة المعلومات ومتطلباتها وأداء المنظمة، ويمكن صياغة المشكلة السابقة في التساؤل التالي :
هل توجد علاقة ذا ت دلالة إحصائية بين تكلفة الاستثمار في نظم المعلومات المحاسبية ومتطلباتها  وأداء المنظمة ؟
 أهمية الدراسة :
          تنبع أهمية الدراسة من حجم التكاليف المترتبة على أنظمة المعلومات المحاسبية والمصاحبة لها وكذلك الفوائد الناتجة عن استخدام هذه الأنظمة لذا فأن الموائمة بينهما يعتبر أمر ذا أهمية بالغة تستحق البحث والدراسة ، ومن جهة أخرى يعتبر قطاع البنوك في الأردن من اكثر القطاعات نشاط واستخداما للأنظمة المعلومات المحاسبية وبالتالي الاهتمام بتحليل الأداء وربطه بتكاليف الأنظمة ومتطلباتها يُعد آمر جوهريا من اجل التعرف على العوامل التي تساهم في نجاح هذا القطاع ،كون هذا ا لنجاح سيؤثر بشكل إيجابي في تحقيق أهداف البنك ،إضافة ألي أهمية الدراسة في المساهمات التي يتوقع أن تضيفها على المستوى العلمي والتطبيقي.
أهداف الدراسة:
          تهدف هذه الدراسة إلى معرفة مدى وجود علاقة بين تكلفة الاستثمار في أنظمة المعلومات المحاسبية ومتطلباتها وأداء البنوك التجارية في الأردن ، وبصورة اكثر تحديدا سيتم اختبار العلاقة بين معدل العائد على الملكية وتكاليف الاستثمار في أنظمة المعلومات المحاسبية ، واختبار العلاقة بين معدل العائد على الاستثمار وتكلفة أنظمة المعلومات المحاسبية باعتبار ان هذه المتغيرات لها علاقة بقياس الأداء ويمكن تجديد الأهداف في النقاط التالية  .
3.     التعريف بأنظمة المعلومات وأهميتها ودورها في المنظمة .
4.     أثر تكنولوجيا المعلومات علي المنظمات .
5.     التعرف على نظم المعلومات المحاسبية ،ومعرفة مساهماتها.
6.     تحديد تكلفة الاستثمار في نظم المعلومات المحاسبية .
7.     معرفة متطلبات نظم المعلومات المحاسبية .
8.     إيجاد علاقة بين الاستثمار في نظم المعلومات المحاسبية وأداء البنوك وتفسيرها.
فرضية الدراسة :
     تختبر الدراسة الفرضية التالية وذلك بالصورة العدمية
Ho "لا توجد علاقة بين تكلفة الاستثمار في أنظمة المعلومات ومتطلباتها وأداء البنوك التجارية في الأردن "
ويمكن اشتقاق الفرضيات الفرعية التالية من الفرضية الرئيسية :
H01 "لا توجد علاقة بين تكلفة الأجهزة والبرامج وأداء البنوك التجارية في الأردن"
H02" لا توجد علاقة بين تكلفة التدريب  على أنظمة المعلومات والتأهيل وأداء البنوك التجارية في الأردن"
H03" لا توجد علاقة بين أمن المعلومات في البنوك  وأداء البنوك التجارية في الأردن"
H04 "لا توجد علاقة بين استخدام الصراف الآلي (ATM) وأداء البنوك التجارية في الأردن"
H05 "لا توجد علاقة بين تكلفة الإضافات السنوية لتكلفة الاستثمار وأداء البنوك التجارية في الأردن"
متغيرات الدراسة :
        المتغير التابع لأغراض هذه الدراسة هو  أداء البنوك والذي سيتم قياسه  من خلال العائد على الملكية ((ROE بعد الضرائب، والعائد على الاستثمار وذلك لمعرفة أى من المتغيرين السابقين يتأثران بتكلفة الاستثمار في نظم المعلومات المحاسبية ومتطلباتها  حيث  تشير الدراسات[1] ألي أن هذين  المتغيرين  يمكن من خلالهما قياس أداء البنوك .
        المتغير المستقل هو تكلفة الاستثمار في أنظمة المعلومات المحاسبية عبر مراحل تكوين النظام وتتمثل هذه التكلفة  في نفقات الأعداد و شراء المعدات والبرامج والأجهزة ونفقات التركيب وتكاليف التشغيل والصيانة،كما توجد عوامل أخرى ترتبط بوجود بأنظمة المعلومات قد تؤثر في أداء البنوك منها أمن نظام المعلومات وعدد أجهزة الصراف الآلي والبطاقات المستخدمة  إضافة الى ذلك توجد عوامل أخرى قد تؤثر في أداء البنوك منها  مرتبات الموظفين ونسبة الملكية الى الموجودات وأسعار الفائدة ونمو السوق ومعدل التضخم ، إلا أنه لأعراض هذه الدراسة سيتم تثبيت تلك العوامل،حيث هذه الدراسة تبحث في وجود علاقة وليس تأثير .
الدراسات السابقة :
هنالك بعض الدراسات التي تناولت موضوع أنظمة المعلومات وتأثيره علي المنظمات ومدى مساهمته في تحقيق الأهداف التي تسعى إليها المنظمات ،وتطرقت هذه الدراسات الي تكلفة أنظمة المعلومات بطريقة غير مباشرة ولكنها لم تتطرق الى علاقتها بالأداء و من بين هذه الدراسات: 
دراسة ( Kaplan , 98  )[2] والتي حاول فيها إيجاد إطار ملائم يحوي إشارة إلى ان الاستثمارات في تقنية المعلومات تتوقف على عدة عوامل أساسية يجب على إدارة المنظمة ان تأخذها بعين الاعتبار عند قدومها على اتخاذ قرار بشأن التحول إلى نظم معلومات اكثر تقدما , أو أنها تسعى إلى تطوير ما لديها من نظم معلومات , ومن أهم هذه العوامل :
·   تقدير معدل الخصم الملائم , فبعض الشركات تستخدم معدلات خصم عالية تتراوح بين 15و 20 % , بينما يقترح Kaplan  نسبة 8 إلى 10 % استنادا إلى معدل التكلفة الموزونة لمفهوم راس المال , حيث ان استخدام المعدلات المنخفضة تحسن من قبول الاستثمارات الجديدة .
·   التفاؤل غير المناسب في توقع عائدات مستقرة تحت بديل عدم الاستثمار , أي ان رفض التحول إلى أنظمة المعلومات المتقدمة تكنولوجيا قد يكون له نتائج وخيمة .
·   الفوائد الملموسة مقابل الفوائد غير الملموسة , فالتحول إلى الأنظمة الأكثر تقدما لا يقاس فقط بما سوف يعود على المنظمة من عوائد ملموسة , بل ان هناك فوائد أخرى غير ملموسة يجب أخذها بعين الاعتبار , مثل توفير الوقت والجهد .
  دراسة ( Porter,85  ) [3]الذي اعتمد فيها على أسلوب يتناول الأبعاد    الاستراتيجية باستخدام رؤية التفاضل التنافسي , حيث يرى هذا الأسلوب ان العلاقة بين الاستثمار في أنظمة المعلومات المتقدمة تكنولوجيا والمنافسة هي اعقد ما يكون , و ان أي تعديل تكنولوجي تتبناه الشركة يعتبر حسنا , لأنه يمثل تقدم , و لكن من منظور العمل فإن التقدم التكنولوجي ليس شيئا جيدا دائما .
  دراسة ( Porter,) (`Value Chain  ) و التي اعتمدت فيها على أسلوب سلسلة القيمة أو ما يعرف بمنبع التكلفة , بمعنى انه اعتبر ان الخيار بالاستثمار في الأنظمة المعلوماتية المتقدمة تكنولوجيا يمثل منبع للكلفة ، و أسفرت هذه الدراسة على ان الأداة الأساسية لفهم الدور الذي تلعبه أنظمة المعلومات المتقدمة تكنولوجيا في حالة المفاضلة بين عدة بدائل للمنافسة هي سلسلة القيمة باعتبارها تمثل مجموعة حلقات النشاط في شكل تجمع تكنولوجي والتحول إلى أنظمة المعلومات التكنولوجية يؤثر على المنافسة من خلال تأثيره على الأنشطة [4].
  دراسة ( Mary . A .Malina & Frank H. Selto , 2001  ) و التي تناولت العلاقة بين Balanced Scorecard ( بطاقة السجل المتوازنة ) و عوامل نجاح الشركة . حيث تحوي هذه البطاقة على أربع محاور أساسية و هي :ـ
·        الأداء المحاسبي
·        عمليات التشغيل الداخلي
·        تقديم الخدمة للعميل
·        الابتكار و التعلم
     كما اعتبرت هذه البطاقة بمثابة تقرير محاسبي ينشأ من نظام المعلومات الاستراتيجي , و أسفرت عن ان تكاليف الاستثمار في تقنية المعلومات تنعكس  إيجابا على الشركة و تعتبر من أهم عوامل النجاح فيها , و يتم توضيح ذلك من خلال بطاقة السجل المتوازنة BSC [5] .
  دراسة ( John . M . Trussel , 98  ) و التي اعتمدت على دراسة العلاقة بين التحول التكنولوجي في نظم المعلومات و إدارة الكلفة الاستراتيجية Strategy Cost Management     ( SCM  ) , و التي أسفرت عن ان الاستثمار في تقنية المعلومات المتقدمة تكنولوجيا" يؤدي حتما" إلى :ـ
·        إبراز التمايز بحيث تبقى الشركة رائدة .
·        يحول هذا الاستثمار التكلفة لصالح المنشأة .
·        ان الريادة في التحول التكنولوجي تترجم إلى أفضلية مبكرة .
  دراسة (زهير الصباغ)  و التي تناولت تأثير تكنولوجيا المعلومات على تحقيق ميزة تنافسية في القطاع البنكي و أسفرت هذه الدراسة على نتيجة  مفادها ان نظم المعلومات تساهم في  تحقيق الأهداف بحيث ينعكس ذلك على قدرة الشركة في تحقيق مسارها التنافسي و بالتالي على عوائدها في الأجل الطويل[6] .
دراسة (خالد قطناتى ) تناولت أثر استخدام المعلومات المحاسبية على الأداء الإداري في الشركات الصناعية في الأردن ، وتوصل الباحث الي وجود علاقة إيجابية بين مقومات النظام بما قيه( تكلفة الأجهزة والبرامج) ومستوى جودة المعلومات التي ينتجها النظام[7].
  دراسة (محمد النظاري) تناولت نظم المعلومات وأثرها على فعالية القرارات في البنوك التجارية في الأردن حيث توصل الباحث الي وجود علاقة بين نظم المعلومات وفاعلية اتخاذ القرار ولكنها ليست ذات دلالة إحصائية ،وكذلك أظهرت ان كفاء نظم المعلومات تنعكس على نوعية الخدمة المقدمة وسرعة إنجازها وليس بضرورة تحقيق ربحية[8]
الفصل الثاني
الإطار النظري للدراسة
مفهوم نظم المعلومات وأهميته :
      يتمثل النظام في  كونه وحدة مكونة من أنظمة فرعية متداخلة تهدف جميعا إلى تحقيق مجموعة من الأهداف , ويمثل نظام المعلومات المحاسبية أحد مكونات هذه ألأنظمة وهو يختص بجمع وتبويب ومعالجة وتحليل وتوصيل المعلومات المالية الملائمة إلى الأطراف المستفيدة لاتخاذ القرارات المناسبة وفي الأوقات المناسبة ،وقد أشارت الأدبيات الي مفهوم نظم المعلومات على النحو التالي "نظم المعلومات مجموعة من الإجراءات التي تتضمن تجميع وتشغيل وتخزين وتوزيع ونشر واسترجاع المعلومات بهدف تدعيم عمليات صنع القرار والرقابة داخل المنظمة " [9].
تعتبر وظيفة نظم المعلومات وإعدادها واستخدامها وظيفة هامة في اي منظمة حيث أن إدارة نظم المعلومات هي التي تتولى عملية البحث عن المعلومات واستيعابها وتفهمها ، وتكمن أهمية نظم المعلومات في قدرتها على تحقيق الكثير من المنافع للمنظمات مثل المرونة و السرعة في الإنجاز وتقليل التكاليف وإمكانية تقديم معلومات مفيدة وفي الوقت المناسب ، إضافة الى استخدامها على مستوى العمليات والأنشطة المختلفة للمنظمة  . 
 مكونات نظم المعلومات :
تعتمد أنظمة المعلومات على  مجموعة من العناصر والأجزاء المتداخلة التي تتفاعل مع بعضها لتحقيق هدف أو أهداف مشتركة ،وتتمثل في الآتي:[10]
·   الأفراد وهم مستخدمي النظام من محاسبين ومهندسين وعملاء ومدرين وكذلك الأفراد القائمون علي التشغيل والأعداد مثل محللي ومصممي النظم .
·   الأجهزة وتشمل أجهزة الكمبيوتر والأجهزة المتصلة به والمستخدمة في إدخال البيانات وتشغيل البيانات وإخراج المعلومات .
·   البرامج وتشمل البرامج التي يستخدمها النظام وهي برامج التشغيل للتحكم في أجهزة الكمبيوتر وبرامج التطبيقات التي تستخدم في تلبية احتياجات الإدارة.
·        البيانات وهى المادة الخام التي يقوم النظام بتشغيلها من اجل إمداد الأداة باحتياجاتها من المعلومات.
·        الشبكات وهى البنية الأساسية للاتصال بين أجهزة   الكمبيوتر والبرامج المسؤولة عن إدارة الاتصال بين الأجهزة .
·   قاعدة البيانات وهي الوعاء الذي يحتوي على البيانات الأساسية المخزنة على وسائل التخزين المختلفة والتي لابد من توافرها حتى يمكن القيام بعملية التشغيل .
·   أدلة التشغيل وعادة ما تكون مطبوعة في شكل كتيبات تتضمن التعليمات الخاصة بإعداد البيانات وكيفية إدخالها وكذلك تعليمات للعاملين الذين يقومون بتشغيل النظام.[11]
دور نظم المعلومات في المنظمة :
      تعتمد العديد من المنظمات علي نظم المعلومات في اتخاذ قراراها  ، حيث إتاحة الفرصة لتحسين  خدمة الزبائن وتطوير عمليات التخطيط وعمليات الرقابة  ، إضافة الى  استحداث خدمات جديدة مثل التجارة الإلكترونية ، ويمكن بيان دور نظم المعلومات في النقاط التالية :[12]
·   المشاركة في تنفيذ الخطة ،حيث يمكن لنظم المعلومات المشاركة من خلال القيام بالأعمال التي كان يقوم بها الموظفين يدويا او وضع الخطوات والإجراءات اللازمة للتنفيذ  .
·   الربط بين نظم التخطيط والتنفيذ والمتابعة ، أثناء عملية المتابعة يقوم نظام المعلومات بانتهاج المعلومات اللازمة للمتابعة ،حيث يقوم نظام المتابعة بتغذية نظام التنفيذ بنتائجه ليصحح المسار ،كما يغذي نظام التخطيط بنفس المعلومات حتى تكون الخطط المستقبلية موضوعية .
·   التنسيق بين أعمال النظم الفرعية المختلفة ، نظم المعلومات تلعب دور أساسي في التنسيق بين النظم الفرعية للمنظمة حيث تقوم بجمع البيانات ومعالجتها وإنتاج المعلومات وعرضها عند الحاجة.
·   تكامل الأنظمة ، تعمل نظم المعلومات على تكامل الأنظمة ،فمثلا التكامل بين نظام المشتريات والإنتاج ففي ظل وجود أنظمة معلومات سيلبي نظام المشتريات احتياجات نظام الإنتاج كنوع من التكامل بين الأنظمة .
 أثر تكنولوجيا المعلومات علي المنظمات :
     إن تكنولوجيا نظم المعلومات تلعب دور كبير في المنظمات حيث عن طريق المعلومات استطاعت المنظمات تقديم خدمات ومنتجات عالية الجودة ومنخفضة التكاليف وفي الوقت المناسب وذلك من خلال تحليل عمليات المنظمة وإعادة تصميم العمليات التشغيلية، كما أتاحت نظم المعلومات للعاملين سرعة الاتصال، ومن الأمثلة التي يمكن إن تساق في هذا المجال الشركات التجارية ، حيث وفرت لها نظم المعلومات بيانات ومعلومات عن أنماط الاستهلاك للزبائن والتي يمكن أن يستفيد منها في ضع خطط بناءا على هذه المعلومات.

نظم المعلومات تزود الإدارة بتفاصيل تمكنها من اتخاذ قرارات  اكثر دقة ،كما تتيح التعامل مع الزبائن والموردين خلال الأربع وعشرين ساعة وهذا يتطلب إعادة هندسة العمل في تلك المنظمات بناء على التطورات المستحدثة، فمثلا  في الولايات المتحدة الأمريكية أحد المتاجر الكبيرة سمحت لأحد مورديها الدخول إلى نظامها والتعرف على أرصدة منتجات هذا المورد في مخازن المحل وبمعرفة حد الطلب يمكن للمورد إرسال شحنات المنتج تلقائيا دون الرجوع العميل وكذلك التعرف علي موعد التسليم المقبل وعلى أساسه يمكن للمورد وضع خطة لإنتاج هذا المنتج.

  ان نظم المعلومات توفر التكاليف ،ففي أحد الشركات الكبيرة في أمريكا كانت تعتمد علي سياسة شراء مركزي بخصم كمية مع استخدام تكنولوجيا المعلومات أصبحت الشركة قادرة علي ان تفرض سياسة للفروع بحيث يطلب كل فرع احتياجاته وتصب كل احتياجات الفروع في قاعدة واحدة ويتم الطلب اجملا لكافة الفروع [13] ،كما ان نظم المعلومات أضافت مميزات تنافسية للمنظمات التي تطبقها حيث ساعدت في رفع قيمة الخدمات والمنتجات المقدمة للعملاء عن طريق تحسين كفاءة العمليات .
  مفهوم نظم المعلومات المحاسبية :
تتمثل نظم المعلومات في العنصر البشري وتقنية المعلومات والذي يعمل بشكل متكامل من أجل تزويد المنظمة بالمعلومات اللازمة لممارسة أعمالها وتحقيق أهدافها، ويعرف نظام المعلومات المحاسبية على النحو التالي:
An accounting information system (AIS) consists of people ,procedures, and information technology .The AIS performs three important function in any organization:
1.     It collects and stores data about activities and transactions so that the organization can review what has happened.
2.     It processes data in to information that is useful for making decision that enable management to plan, execute and control activities.
3.     It provides adequate controls to safeguard the organization’s assets including its data.[14]
مساهمة نظم المعلومات المحاسبية في تحقيق أهداف المنظمة:
 يستطيع نظام المعلومات في المنظمة تقديم عدد من المساهمات أو العوائد فمثلا IS الجديد أو المعاد تجديده ينظم الأعمال آليا ويقلل الأخطاء ويقدم خدمات جيدة ومبتكرة للزبائن، ومن هذه المساهمات ما يمكن قياسه والبعض يصعب قياسه فالعوائد التي يمكن قياسها تتمثل في تخفيض التكاليف التي تتحملها المنظمة، أما التي يصعب قياسها فلها مردود إيجابي على القيمة السوقية للمنظمة وسمعتها ومن ثم تحسين الربحية وتحقيق ميزة تنافسية  ويمكن تحديد هذه المنافع في التالي:
·        تقليل الأخطاء
·        زيادة المرونة
·        زيادة سرعة النشاط
·        تحسين التخطيط والرقابة الإدارية
·        فتح أسواق جديدة وريادة المبيعات
·        الميزة التنافسية
·        زيادة المرونة التنظيمية  
·        زيادة معنويات الموظفين
ومن الأهداف الأساسية لقياس مساهمات أو منافع  نظم المعلومات ما يلي:
·   تقرير جدوى إنشاء نظام معلومات محاسبي مبني على استخدام معدات وأجهزة حديثة , وذلك عن طريق تجميع المنافع الصافية المقدرة لمستخدمي المعلومات ومقابلتها بالتكلفة الرأسمالية لإنشاء النظام الجديد .
·   تقرير جدوى إنشاء تغيير في خاصية من خصائص النظام الحالي , فقد يتطلب قسم معين مثلا معلومات بدرجة تفضيل اكثر , ومثل هذا التغيير يؤدي إلى تكلفة مضافة لابد وان تقابلها منفعة مضافة تبرر ذلك .
·   تقرير جدوى الحصول على معلومات معينة من عدمه , فإذا لم يكن للمعلومات التي تنتجها المحاسبة قيمة اقتصادية , فلا مبرر لإنتاجها . وفي جميع الأحوال قد يكون الهدف الأساسي من نظام المعلومات المحاسبي هو تعظيم الربحية , ولكن هناك أهداف أخرى يتوقع ان يحققها النظام المحاسبي مثل توفير خدمات افضل أو توجيه العناية لظاهرة التعليم عن طريق بيانات التدفق العكسي , أو تخفيض التكاليف .

ان التطورات الحالية في مفاهيم قيمة المعلومات قد اتصفت بالتركيز على قيمة المعلومات من ناحية واحدة محددة وهي القرار , بمعنى ان نظام المعلومات المحاسبي يكون له قيمة فقط عندما تؤثر المعلومات المتولدة عنه في القرارات التي يتم اتخاذها , أي تسهل اتخاذ القرار وتحسن العوائد المتوقعة منه , وهذا يعني ان منفعة نظام المعلومات المحاسبي تتوقف على قدرته في تخفيض عنصر عدم التأكد .

ويرى الكثير من الباحثين ان الاستمرار في التركيز على ناحية واحدة لمنفعة نظام المعلومات المحاسبي لا يخدم الهدف النهائي له , ولا يساعد على التقييم الصحيح للنظام ، فالتسجيل التاريخي للأحداث مازال هو الأساس وان البيانات المقدرة هي الاستثناء , وهذا يعني ان البيانات المحاسبية سوف تفتقر إلى القيمة طالما إنها لا تركز بطريقة مباشرة على إلقاء الضوء على الأحداث الجارية والمستقبلية , ومن ثم فان قيمة النظام المحاسبي للمعلومات لا تستمد فقط من قيمته الاقتصادية في تسهيل اتخاذ القرارات ( اتخاذ قرار افضل ) بل يستمد قيمته أيضا مما يوفره من معلومات محاسبية تفيد في مجال التعلم وبناء النماذج , حيث ان نظرية القرار يمكن استخدامها في تقييم أنظمة المعلومات المحاسبية بناءا على القيمة الاقتصادية للنظام في مجال اتخاذ القرارات أو في مجال التعليم وذلك حسب طبيعة نظام المعلومات المحاسبي والهدف منه , فإذا لم تؤخذ المنافع الأخرى بالحسبان عند المقارنة بين تكلفة النظام والعائد منه , فقد لا يتم التقييم بصورة صحيحة باعتبار ان بعض الأنظمة المحاسبية قد لا يكون لها قيمة اقتصادية من وجهة نظر حل المشاكل واتخاذ القرارات فقط . 
تكلفة أنظمة المعلومات المحاسبية :
    ان  نظام المعلومات يتطلب تكلفة وهذه التكلفة  يمكن تقسيمها الى تكاليف يمكن قياسها وأخرى يصعب قياسها بشكل مادي ملموس ،  فالتكاليف المقاسة مثل تكاليف الأجهزة الأدوات والمعدات والبرامج وتكلفة العمالة والتشغيل والتدريب أما التكاليف التي يصعب قياسها او غير قابلة للقياس مثل عدم الولاء وعدم الرضاء وعدم الكفاءة التشغيلية.
هذا ويمكن تقسيم تكاليف نظام المعلومات التي يمكن قياسها الي:
·        تكاليف رأسمالية تتمثل في :
تكلفة شراء المعدات والبرامج الجديدة.
تكلفة تدريب المستخدمين.
تكلفة تجهيز الموقع.
تكلفة التحويل الى النظام الجديد.
·        تكاليف التشغيل وهي تكاليف ناتجة عن الاستمرار في التطوير والاستخدام للنظام ومن الأمثلة علي ذلك:
تكلفة صيانة البرامج والمعدات
نفقات   تخزين البيانات
تكلفة الاتصال الداخلي
تكلفة المعدات المستأجرة
تكلفة المعدات القابلة للاستهلاك والنفقات الأخرى مثل الورق
تكلفة أمن النظام.
وعند تقدير تكاليف نظام المعلومات المحاسبي يجب التمييز بين نوعين من التكاليف :
التكاليف الاستثمارية الثابتة والتكاليف الجارية المتكررة ، فالتكاليف الاستثمارية الثابتة تحتوي النفقات المبدئية اللازمة للنظام مثل شراء الأجهزة والمعدات وإعداد وتركيب الأجهزة والتحول من النظام الحالي إلى النظام الجديد ،حيث تتوقف تكلفة الأجهزة والمعدات على الطاقة المطلوبة وحجم العمليات التي سوف يقوم بها النظام , أما تكاليف الإعداد والتركيب فهي عادة تقدر بنسبة من ثمن شراء الأجهزة والمعدات الأساسية , وتتمثل تكاليف تنفيذ النظام في التكاليف التي سوف تتحملها المنشأة نتيجة هذا التحول وما يترتب على ذلك من تكاليف لتدريب العاملين على الأجهزة الجديدة وإعداد الخرائط وتحويل الملفات وإعداد البرامج ومكافآت الخبراء المشرفين على النظام الجديد .
وتقدر تكاليف تشغيل النظام وفقا للخصائص المرغوبة في النظام الجديد , مثل الدقة والمرونة والتوقيت الملائم للمعلومات المطلوبة .
حيث تعتبر أنظمة المعلومات المحاسبية أحد عوامل الإنتاج مثلها في ذلك مثل أي عامل أخر يجب ان تخضع للقياس من حيث التكلفة والمنفعة , لتقييم المنفعة الصافية للمعلومات المتولدة من النظام ومدى الحاجة إليها .

متطلبات الاستثمار في أنظمة المعلومات المحاسبية :
أولا: الحصول على الأجهزة :
كان التطور في تكنولوجيا المعلومات خلال السنوات الأخيرة ملموسا وذا اثر جوهري على سرعة تقادم الوحدات المركزية لمعالجة البيانات , ويوجد العديد من البدائل المتاحة للحصول على أجهزة جديدة , فبجانب شراء الأجهزة بإمكان المنظمة تأجيرها على فترات قصيرة أو طويلة الأجل مع حق شرائها بعد انتهاء عقد الاستئجار , ويصعب قرار الاختيار بين هذه البدائل كلما تعددت الاعتبارات الاقتصادية وخاصة الآثار الضريبية المترتبة على القرار .
وتكون الحاجة للحصول على الأجهزة والبرامج الإضافية واضحة لأسباب اقتصادية واقعية في بعض الأحيان , أما في البعض الآخر فقد يسود الموقف الغموض حول ما إذا كان من الضروري الحصول على أجهزة إضافية , أو يمكن تحقيق نفس الغاية من خلال تحسين أو تطوير الاستخدامات الحالية للأجهزة القائمة .
ثانيا: الحصول على البرامج :
غالبا ما يكون لوجود برامج التطبيقات الجيدة تأثيرا جوهريا في الاختيار ما بين أنواع أجهزة الكمبيوتر المختلفة , فقد تفضل المنظمة الحصول على أجهزة كمبيوتر اقل كفاءة مقابل توافر برامج التطبيقات التي تلائم متطلبات نظام المعلومات المحاسبية , وتقوم المنشأة بالمفاضلة بين برامج التطبيقات المتاحة سواء كانت بصدد استخدام نظم المعلومات الإلكترونية لأول مرة , أو تطوير البرامج الحالية للمؤسسة .
وتعتبر مسؤولية الحصول على وتطوير وصيانة أنظمة المعلومات المحاسبية الإلكترونية , من ضمن الوظائف الرئيسية لمركز الكمبيوتر في كثير من المؤسسات
وغالبا ما تبدأ المؤسسات بأنظمة معلومات بسيطة تكفي فقط لمواجهة احتياجاتها الأساسية في معالجة البيانات , ثم تقوم بتعديل هذه البرامج وتطويرها من حين إلى آخر كلما نشأت الحاجة إلى قدرات إضافية وتوفرت لديها الموارد المالية الكافية .
وتعد قرارات الحصول على البرامج وتطويرها من القرارات الهامة , نظرا لأنه في الأغلب تفوق استثمارات أي مؤسسة في البرامج تكلفة الاستثمار في الأجهزة ومعدات، ويتمثل القرار الهام الذي يشغل بال الإدارة في المؤسسات المختلفة في المفاضلة بين شراء واستئجار برامج الكمبيوتر الجاهزة , وتعتبر تلك القرارات من أنواع القرارات التقليدية التي تنطوي على المفاضلة بين الشراء والاستئجار .
و إذا تماثلت الظروف يكون الاختيار بين البديلين بسيطا للحصول على البرامج الأكثر فاعلية ( من حيث المنفعة والتكلفة ) سواء بإعدادها وتطويرها داخليا بواسطة المستخدم نفسه , أو من المصادر الخارجية ( سواء شرائها أو استئجارها ) , ونظرا لأنه من النادر ان تتماثل الظروف , فيجب فحص العوامل ذات الأثر الهام على قرار الحصول على البرامج بعناية .
ثالثا: تقييم واختيار البرامج الجاهزة :
يلي قرار الحصول على برامج التطبيقات المحاسبية الجاهزة الاختيار فيما بين عدد كبير من موردي البرامج , وقد أدى تعدد أنواع البرامج واختلاف درجة جودتها إلى صعوبة الاختيار بين هذا العدد الكبير من البدائل .
وبالطبع ما تزال التكلفة هي العنصر الجوهري الذي في نطاقه يتم الاختيار , ولكن تعتمد التكاليف في نفس الوقت على عدد كبير من العوامل التي تؤثر على تنفيذ وتشغيل هذه البرامج ونظام المعلومات و ومن ضمن هذه العوامل :
·         مدى درجة الاعتماد على البرامج .
·        الاتساق مع الأجهزة والبرامج المستخدمة .
·        أساليب الوقاية والحماية (أمن المعلومات).
·        درجة المرونة وقابليتها للتعديل والتطوير .
·        تدريب الموظفين على استخدامها .
·        الصيانة .
ومن وجهة نظر مستخدم البرامج , فينصب اهتمامه على التعرف على ما إذا كان في استطاعة البرنامج موضوع القرار ان يلبي الحد الأدنى المطلوب في كل عامل من العوامل السابقة , خاصة عندما لا يتوفر لدى المستخدم خبرة بهذه البرامج .     
 رابعا : الحصول على الموارد البشرية :
يتبلور الأمر أولا- وأخيرا- في الموارد البشرية , فهم الذين تعتمد عليهم كفاءة و فعالية تشغيل النظام , و هم الذين يستخدمون مخرجاته في إدارة شؤون المنظمة،     لذلك يمثل العنصر البشري لنظام المعلومات المحور الرئيسي الذي عليه يعتمد نجاح أو فشل النظام و بالتالي النشاط الاقتصادي للمنظمة، فالحاجة للموارد البشرية شئ لازم لشغل الوظائف المتعددة في كل من إدارات المحاسبة و مراكز أنظمة والمعلومات, و التي تتراوح فيما بين المختصين في إدخال البيانات و معدّي البرامج محللي الموازنات , و المراقبين الماليين و محاسبي التكاليف , ومحللي النظم ,  ومديري مراكز أنظمة المعلومات.
تعتبر مشكلة توفير الموارد البشرية اللازمة لواجهة زيادة الحاجة إلى خدمات النظم الإلكترونية من المشاكل الشائعة التي يسهل حلها . فإذا افترضنا على سبيل المثال انه ظهرت الحاجة إلى تشغيل نظام الكمبيوتر نوبة عمل إضافية لمواجهة احتياجات معالجة البيانات اللازمة لتطبيق محاسبي جديد , فيتطلب الأمر هنا مشغل إضافي لتشغيل أجهزة الكمبيوتر . و من المحتمل أيضا ضرورة تواجد مبرمج خلال هذه النوبة لحل المشاكل المحتمل حدوثها خلال تشغيل البرنامج الجديد و كذلك محاسب إضافي ذي خبرة بمتطلبات البرنامج و طبيعة عملياته و المخرجات المتوقع الحصول عليها من هذا التطبيق المحاسبي الجديد ، كذلك إذا ما كانت المنظمة في حاجة إلى استخدام أجهزة جديدة لمعالجة نظام المخزون , فتنشأ الحاجة إلى توظيف مبرمج جديد لصيانة البرامج و عمل التعديلات اللازمة لسد احتياجات مستخدمي مخرجات النظام . و بإيجاز , يتضمن الحصول على أجهزة أو برامج جديدة ضرورة توفير موارد بشرية جديدة أو ساعات عمل إضافية من العمالة الموجودة , و بالتالي زيادة في تكلفة العمالة بصفة عامة .

و تعتبر الخبرة و المهارات الفنية من أهم المواصفات التي يجب توفرها لدى الموظفين الجدد . فيتوقع ان يكون كل من المختص في إدخال البيانات و مشغل الأجهزة ذي خبرة في مواصفات و خصائص الأجهزة التي تستخدمها المؤسسة ، غالبا ما يحدد التوصيف الوظيفي الذي تعدّه المنظمة عدد سنوات الخبرة المطلوبة لشاغل كل وظيفة , و كذلك معرفة لغات برمجة معينة و أنواع برامج تشغيل النظم وقواعد البيانات التي تستخدمها المنظمة . و تستخدم بعض المنظمات أنواعا معينة من الاختبارات العامة للقدرات الذهنية و اختبارات المعرفة الفنية في ميدان الإلكترونيات لتقييم المؤهلات الفنية و الذهنية لمن يتقدم لشغل هذه الوظائف.
الفصل الثالث
الدراسة العملية
مجتمع وعينة الدراسة :
يتكون مجتمع الدراسة من البنوك التجارية العاملة في الأردن،وقد تم اختيار قطاع البنوك لأنها تفي بمتطلبات  الدراسة، حيث تشير الدراسات إلى أن قطاع البنوك يستخدم الكمبيوتر وتقنياته منذ سنة1969[15]،وقد تطورت أنظمة المعلومات في تلك البنوك إلى أن أصبحت من المقومات الأساسية لتكوين البنك وتحقيق أهدافه وذلك من خلال ما تقدمه من معلومات تساعد في اتخاذ القرارات . 
أما عينة الدراسة فقد اشتملت خمسة عشر بنكا ،وهذه البنوك هي العربي ،الأهلي، القاهرة عمان ،الأردن ، الشرق الأوسط للاستثمار، الإنماء الصناعي ، الإسكان للتجارة والتمويل ، الأردني الكويتي ، لاستثمار العربي ، الاتحاد للادخار والاستثمار ،بيت المال ،المؤسسة العربية المصرفية ، الإسلامي ، العربي الإسلامي الدولي.

تم استثناء كل من بنك فيلادلفيا وبنك الصادرات من الدراسة وذلك لعدم الحصول علي التقارير المالية المطلوبة ، كما أنها غير موجودة في سوق عمان المالي، وتم اختيار سنة 2001 كفترة للدراسة وذلك لأنها تمثل احدث سنة تتوافر فيها المعلومات المطلوبة للدراسة ،كما أنها تبين التكلفة التاريخية والإضافات للاستثمار في الأنظمة حيث تم الاعتماد على الرصيد في أول المدة والإضافات خلال السنة.
متغيرات الدراسة :
كمتغير تابع يرى الباحث ان معدل العائد على الاستثمار ومعدل العائد علي الملكية  تعبران عن أداء البنك، وبالتالي تم تبنيهما كمقياس للأداء ،هنالك عدة مؤشرات تستخدم لقياس الأداء منه كما أوضحنا في بداية الدراسة القيمة السوقية وغيرها أي التي تلفت أنظار المستخدمين سواء كانوا مستثمرين ومقرضين .
اما المتغير المستقل وهو تكلفة الاستثمار في أنظمة المعلومات وتشمل:
1.  تكلفة الاستثمار في أنظمة المعلومات ويتم قياس هذه التكلفة من خلال تكلفة الأجهزة والبرامج المفصح عنها في التقارير ،إلا ان بعض البنوك لم تفصح علي هذه التكلفة بشكل واضح حيث جاءت من ضمن تكلفة المعدات والأثاث ،ولكن عند الرجوع إلى البنك تم الحصول علي هذه التكلفة، اما باقي البنوك مفصح عنها في الإيضاحات وفقا لمتطلبات الإفصاح.
2.     عوامل أخرى تؤثر على أداء البنك ولها علاقة مباشرة بأنظمة المعلومات وهى:
·   -أجهزة الصراف الآلي ATM وتم الحصول على عدد الأجهزة من التقرير السنوي أومن البنك مباشرة في حالة عدم وجود ذلك في التقرير ، إضافة الي نفقات التدريب .
·   -أمن المعلومات فهو من العناصر التي قد تؤثر في أداء البنوك حيث تنفق البنوك مبالغ كبيرة لحماية معلوماتها الحساسة ومنع الانكشاف غير المفوض لذا تقوم بتركيب الجدران النارية (FireWalls )  واستخدام وسائل التحقق من الشخصية وكلمات السر (  Passwords) ونظرا لعدم إمكانية الحصول على تكلفة هذا المتغير حيث لم يتم الإفصاح علية في التقارير المالية  تم إدخاله كمتغير صوري Dummy variable  حيث حسبت قيمة واحد للبنك الذي يوجد فيه أمن معلومات وقيمة صفر للبنك الذي لا يوجد فيه  ،حيث هذه التكلفة لم يفصح عنها إلا بنك واحد وهو البنك العربي الأردني للاستثمار.
·   الإضافات وتتمثل في التكلفة الرأسمالية التي تم إنفاقها خلال الفترة والمتعلقة بأنظمة المعلومات ،وفي هذه الدراسة تتعلق بإضافات سنة2001 ،حيث نعتقد ان لها تأثير على أداء البنك.

النموذج الإحصائي للدراسة :

 بعد تحديد متغيرات الدراسة يكون النموذج كالتالي 

Y= a + b1x1+b2x2+b3x3+b4x4+b5x5+ei                                                              
Yمتغير تابع وتشير إلى معدل العائد على الاستثمار أو معدل العائد على الملكية وذلك حسب التطبيق.
A وتعني الثابت
B1,2,3,4,5 معاملات المتغيرات المستقلة
X1 متغير مستقل ويشير الي عدد أجهزة الصراف الآلي
X2 متغير مستقل ويشير الى أمن المعلومات
X3 متغير مستقل ويشير الى تكلفة الأجهزة والبرامج المتعلقة بأنظمة المعلومات
X4 متغير مستقل ويشير الى تكلفة التدريب
X5 متغير مستقل وتشير الي الإضافات
Ei الخطأ العشوائي
بيانات الدراسة :
تم الحصول على البيانات اللازمة الفترة الدراسة من التقارير المالية السنوية للبنوك الأردنية لسنة 2001 ، بالإضافة الي بيانات  CDالموزع من قبل سوق عمان المالي والمقابلات الشخصية بشأن البيانات غير المفصح عنها في التقارير المالية السنوية، والتي منها عدد أجهزة الصراف الآلي ومدى وجود أمن معلومات وغيره من البيانات اللازمة.
ويعرض جدول رقم (1) البيانات التي تم جمعها علي عينة الدراسة وتشمل كل من عدد أجهزة الصراف الآلي ، أمن المعلومات ، تكلفة الأجهزة والبرامج، تكلفة التدريب السنوية ،معدل العائد على الاستثمار ،ومعدل العائد على الملكية .
وبعد دراسة البيانات يشكل مبدئي اتضح ان كل من بنك القاهرة عمان وبنك الشرق الأوسط محققان خسائر لأكثر من فترة  ،لذا تم استثناء كل منهما بسبب الخسائر المتراكمة ، كما لوضح ان بيانات البنك العربي تمثل قيم متطرفة ،وحتى تكون العينة متماثلة تم استبعاده من التحليل ،والجدول رقم (2) يوضح بيانات العينة الخاضعة للدراسة،والتي اشتملت علي أثنى عشر بنكاً.
  تحليل النتائج :
أولا تحليل النتائج باستخدام معدل العائد على الملكية (متغير تابع) .
          يلاحظ من خلال مصفوفة الارتباط Correlations عدم وجود ارتباط بين المتغيرات المستقلة كما هو واضح بجدول رقم (3 ) بالملاحق ، اما تحليل الانحدار فيشير إلى أن قيمة معامل التحديد تساوى (.90) وقيمة معامل التحديد المعدلة تساوي (.82 ) كما في جدول رقم 4 بالملاحق،  وهذا يعني ان التغير في معدل العائد على الملكية مرجعه الى المتغيرات المستقلة بنسبة 82% .
اما تحليل التباين  ANOVA كما هو واضح بالجدول رقم 4 بالملحق يشير الي ان قيمة F تساوي 11.123وهي معنوية عند مستوى 5% (Sig=.005) ،وهذا يعني ان النموذج مقبول إحصائيا عند مستوى ثقة 95% أي نرفض الفرضية العدمية و تقبل الفرضية البديلة التي تقول بأنه يوجد علاقة بين تكلفة الاستثمار في أنظمة المعلومات ومتطلباتها ومعدل العائد على الملكية في البنوك ،وهى فرضية الدراسة البديلة.
اما تحليل المعاملات فالجدول التالي يوضح ذلك:
VIF
مستوى المعنوية
T المحسوبة
قيمة المعامل
النموذج

5
.001
6.002
.463
ATM

1.308
.308
-1.113
-2.49
أمن المعلومات

2.247
.002
-5.167
.0302-
تكلفة الأجهزة

2.408
.004
-4.501
-. 0321
التدريب

1.54
.024
3.008
.084
الإضافات









 يشير تحليل المعاملات الي وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين عدد أجهزة الصراف الآلي ومعدل العائد علي الملكية حيث قيمة t معنوية عند 5% وهذا يعني رفض الفرضية الصفرية  الفرعية المتعلقة بعدد أجهزة الصراف الآلي (ATM) وقبول البديلة ، حيث تؤثر أجهزة الصراف الآلي بشكل إيجابي على أداء البنوك الذي يعبر علية معدل العائد علي الملكية ،بمعنى كلما زاد عدد الأجهزة كلما زاد أرتفع أداء البنك وذلك من خلال سرعة إنجاز العمليات المصرفية ورضاء الزبائن .
اما أمن المعلومات فيشير التحليل إلى وجود علاقة غير ذات دلالة إحصائية عند مستوى 5% وهذه العلاقة سالبة وقد تبرر الى ان أمن المعلومات يحتاج الى إنفاق مبالغ مردودها لم يظهر خلال فترة قصيرة .
يشير التحليل وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين معدل العائد على الملكية وتكلفة الأجهزة والبرامج وهذه العلاقة سالبة بمعنى كلما تم الأنفاق على شراء الأجهزة والبرامج كلما نخفض معدل العائد على الملكية ،وهذا قد يبرر نتيجة لدخول البنوك في شراء أنظمة متطورة مكلفة جدا ترتب عليها إنفاق مبالغ ومخاطر كبيرة تمتد الى فترات طويلة وبالتالي مردودها لم يظهر خلال الفترات القصيرة ،وهذا من خصائص الاستثمارات الرأسمالية حيث حجم النفقة كبير والمخاطر عالية والعائد لا يظهر في المدى القصير .
اما نفقات التدريب فالتحليل يشير الى وجود علاقة سالبة ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية 5% ويمكن تبرير ذلك لان المبالغ التي تنفق على التدريب والتأهيل كبيرة وتتعلق بمجالات تكنولوجيا ونظم المعلومات ،واستخدامات شبكة الانترنيت والبريد الإلكتروني ،والنظم والبرامج الأخرى ذات العلاقة ،ويترتب على هذه الاستثمار مخاطر تتمثل في عدم استمرار الشخص مع البنك من ناحية ،و احتساب تلك المبالغ كمصروفات فترة من ناحية أجرى  وفقا للمبادي المحاسبية رغم ان  عوائد هذه النفقة تستمر لأكثر من فترة .
اما الإضافات يشير التحليل الى وجود علاقة موجبة مع معدل العائد على الملكية ذات دلالة إحصائية عند مستوى 5%  ويمكن تبرير وجود هذه العلاقة الى صغر قيمة الإضافات السنوية ،وقد يكون لهذه الإضافات  محتوى معلوماتي كبير يؤثر بشكل إيجابي علي سمعة البنك  .
تم استخدام تحليل التباطؤ الزمني لأغراض التأكد من عدم وجود مشكلة تشاركيه في المتغيرات حيث تم إظهار تحليل VIF وكانت قيمته أقل من عشرة وهذا يشير الى عدم وجود مشكلة تشاركيه .
 ثانيا تحليل النتائج باستخدام معدل العائد على الاستثمار (متغير تابع) .
  تبين مصفوفة الارتباط Correlations عدم وجود ارتباط بين المتغيرات المستقلة كما هو واضح بالجدول رقم 5 بالملاحق.
ومن خلال  تحليل الانحدار نجد قيمة معامل التحديد تساوى 082)) وقيمة معامل التحديد المعدلة (Adjusted R Square) تساوي (077 ) كما في جدول رقم 6 بالملاحق، وهذا يعني ان التغير في معدل العائد على الاستثمار مرجعه الى المتغيرات المستقلة بنسبة 77% .

من تحليل التباين  ANOVA كما هو واضح بالجدول رقم 6 بالملاحق يشير الي ان قيمة F تساوي 5.592وهي معنوية عند مستوى 5% ،وهذا يعني ان النموذج مقبول إحصائيا عند مستوى ثقة 95% أي نرفض الفرضية العدمية ونرفض الفرضية البديلة التي تقول بأنه يوجد علاقة بين تكلفة الاستثمار في أنظمة المعلومات ومتطلباتها ومعدل العائد على الاستثمار ،وهذا ما يؤكد صحة العلاقة التي تم التوصل إليها باستخدام معدل العائد على الملكية .
أما تحليل معاملات المتغيرات المستقلة Coefficients) ) فهي نفس العلاقات السابقة ودلالاتها الإحصائية فيما عدا متغير الإضافات X5)) كانت العلاقة غير ذات دلالة إحصائية ،وهذا راجع إلي الفرق النسبي بين معدل العائد على الملكية ومعدل العائد على الاستثمار في تمثيل الأداء
الخلاصة:
يتضح من التحليل السابق وفي ظل المعطيات المستخدمة في التحليل الاتي:
1.  ان معدل العائد على الملكية يعبر عن أداء البنوك وهذه النتيجة تتوافق مع دراسات سابقة[16] أشارت إلى معدل العائد على الملكية مقياس أكثر ملائمة من المقاييس الأخرى إذ يرتبط هذا المقياس مباشرة بما ينظر إليه المالكين من تعظيم الثروة .
2.  وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين تكلفة الاستثمار في نظم المعلومات وأداء البنوك مما أدى الى رفض الفرضية العدمية وقبول الفرضية البديلة.
3.  وجود العلاقات سالبة  بين أداء البنوك وتكلفة الاستثمار في أنظمة المعلومات ربما يرجع إلى إن هذه الاستثمارات رأسمالية تتصف بخصائص بكبر حجمها وكثرة مخاطرها ،وعائدها لم ينعكس في المدى القصير.
التوصيات
1.  على الشركات ان تعيد النظر في المبالغ التي يتم إنفاقها سنويا على أنظمة المعلومات المحاسبية و خاصة المتطورة منها و ذلك لبحث أسباب عدم انعكاس تلك المبالغ على العوائد استنادا لمفهوم التكلفة و العائد .
2.  على الشركات ان تقوم بتوضيح فوائد أنظمة المعلومات التكنولوجية لموظفيها على مختلف المستويات و ذلك لتسهيل عملية تقبل العاملين لعمليات التدريب و التطوير التي تتم دوريا والاستفادة منها بأقصى درجة ممكنة ،الأمر الذي يساعد على تقبلهم للنظام بالكامل و بالتالي تطبيقه على اكمل وجه ومن ثم انعكاس ذلك على معدلات الأداء بشكل إيجابي  .
3.  يوصي الباحث بضرورة وضع لجان متخصصة تهتم بتقديم تقارير دورية لإدارة الشركة عن طبيعة النظام الحالي و مدى حاجته للتطوير أو مدى الحاجة لإدخال أجهزة و معدات جديدة ، و ذلك بالتعاون مع موظفي الشركة عن طريق توزيع استبيانات يتم فيها اخذ إجابات الموظفين حول النظام بصفة عامة .
4.  و أخيرا يوصي الباحث بضرورة الوقوف عند مبدأ التكلفة و العائد و الذي يمثل أحد المبادئ الرئيسية في المحاسبة و المتعلقة بالإنفاق على أي وجه من اوجه الاستثمارات سواء قصيرة أم طويلة الأجل . 
 المراجع  :
الكتب :
Core Concepts of Accounting Information Systems, 8th 2003 ,by Mosecove, Simkin, & Bagranoff. John Wiley & Sons, Inc. Publishing Company                                                                    
Accounting Information Systems , 8th edition 2000 , by Romney &Steinbart , prentice Hall,                                                            
Essentials of systems , First edition 2001 , by Valacich,  George and Hoffer. prentice Hall.                                                              
نظم المعلومات المحاسبية ، مدجل تطبيقي .د/احمد جمعه وأخرون ، دار المناهج للنشر والتوزيع عمان 2003
نظم المعلومات المحاسبية ، مدجل رقابي . د/ صلاح الدين إمبارك ود/لطفي فرج ، الجمعية السعودية للمحاسبة الرياض 1996  .
 الدوريات :
Kaplan, Innovation Action Research: Creating Now Management Theory .Journal management Accounting             Research ( Vol) 10                                                                          
 Porter. & V. Miller ( How Information Gives you Competitive Advantage) H.B.R 1985                                                               
 Janet Trewin , The Need And Opportunity for Field Based Research in Accounting Information Systems , Journal of Information Systems , 1998                                                         
 David C . Hayes , James E . Hunton , Information Systems Outsourcing Announcements Investigating the Impact on the Market Value of Contract Granting Firms , Journal of Information Systems , 2000
 Gopal V . Krishnan , An Examination of Effect of IT Investment on Firm Value , Journal of Information Systems , 2002
 C . Richard Baker ,Toward the increased use of action research in accounting information Systems, Journal of Accounting & Finance, 2000

Mary . A .Malina & Frank H. Selto . Communicating and        Controlling Strategy  An Empirical study of Effectiveness of the Balanced Scorecards .Journal of management Accounting , 2001  
EL Sabbagh,,Z . The Impact of Information Technology          Achieving A Competitive Advantage in the Banking Sector in Jordan Al- Basaer 2003                                                             

د/ ناديا ايوب . كفاءة نظم المعلومات من وجهة المستفيد في المنشات الصناعية ، دراسات ، العلوم الإدارية العدد1 2000
د/ رسلى جميل و سعد غالب . نموذج لدراسة تأثير تكنولوجيا المعلومات على الاستخدام الأمثل للموارد في المنشأة، المجلة الأردنية للعلوم التطبيقية العدد الأول ..2003.
د/ نضال الفيومي . العلاقة بين تركيز السوق وأداء البنوك في الأردن ، مؤتة للبحوث العدد الرابع 2003 .
اميمة الدهان . أثر استخدام الحاسبوب على نشاطات البنوك الأردنية ،مجلة الدراسات العدد1 المجلد 17 سنة1990

د/محمد درويش .دراسة تحليلية للمخاطر المرتبة باستخدام الانترنيت،المجلة العلمية للاقتصاد والتجارة العدد 4لسنة 2000
د/شريف البراد . الثقة في نظم المعلومات ، المجلة العلمية للاقتصاد والتجارة سنة 2001
خالد قطناتى . أثر استخدام المعلومات المحاسبية على الأداء الإداري في الشركات الصناعية في الأردن. رسالة ماجستير ،كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية ،جامعة ال البيت الأردن سنة2002
الملاحق
قائمة المحتويات

الفصل الأول :منهجية الدراسة
1


مقدمة
1


مشكلة الدراسة
2


أهمية الدراسة
2


أهداف الدراسة
2


فرضية الدراسة
3


متغيرات الدراسة
3


الدراسات السابقة
4


الفصل الثاني : الإطار النظري
7


مفهوم نظم المعلومات وأهميته
7


مكونات نظم المعلومات
7


دور نظم المعلومات في المنظمة
8


أثر تكنولوجيا المعلومات على المنظمات
8


مفهوم نظم المعلومات المحاسبية
9


مساهمة نظم المعلومات المحاسبية في تحقيق أهداف المنظمة
9


تكلفة نظم المعلومات المحاسبية
11


متطلبات نظم المعلومات المحاسبية
12


الفصل الثالث: الدراسة العملية
15


مجتمع وعينة الدراسة
15


متغيرات الدراسة
15


النموذج الإحصائي للدراسة
16


تحليل النتائج
19


الخلاصــــــة
21


التوصيات
21


المراجع
22


الملاحق

1.                               24


جدول رقم 2 -  بيانات عينة الدراسة  الخاضعة للتحليل  

اسم البنك
ATM
الامن
تكلفة الاجهزة
التدريب
الاضافات
م العائد علي الملكية
م العائد على الاستثمار
 البنك الاهلي الاردني
37
1
5615923
0
0
0.15
0.01
 بنك الاردن
70
1
4950847
96680
396787
20.73
1.56
 بنك الانماء الصناعي
18
1
264883
64864
0
4.39
1.4
 بنك الاسكان للتجارة والتمويل
50
1
1542817
594697
861463
8.58
1.29
 البنك الاردني الكويتي
20
1
1015970
19872
923273
13.77
1.3
 بنك الاستثمار العربي الاردني
9
1
425755
14624
113120
8.05
0.48
 بنك الاتحاد للادخار والاستثمار
5
1
144739
19293
64441
6.39
0.63
 البنك الاردني للاستثمار والتمويل
2
1
273368
0
48804
0.34
0.02
 بيت المال للادخار والاستثمار للاسكان
0
0
297600
52162
0
1.43
0.41
 بنك المؤسسة العربية المصرفية / الاردن
13
1
880581
21812
0
5.92
0.53
البنك الاسلامى الاردني
33
1
6373112
32129
484717
1.88
0.14
البنك العربي الاسلامي الدولي
0
0
452959
6722
357012
6.33
1.4












[1] د/ نضال الفيومي ،العلاقة بين تركز السوق وأداء البنوك ،مؤتة للبحوث والدراسات العدد لسنة 2003 ص247
[2] - Kaplan,   Innovation Action Research : Creating Now Management Theory .Journal management Accounting Research ( Vol) 10  
[3] -                 Porter. & V. Miller ( How Information Gives you Competitive Advantage) H.B.R 1985
[4]  - د/ رسلي قدور . د/سعد يأسين . نموذج مقترح لدراسة تأثير تكنولوجيا المعلومات على الاستخدام الأمثل للمواد في المنشأة . المجلة الأردنية للعلوم التطبيقية ،العدد الأول سنة 2003
[5] - Mary . A .Malina & Frank H. Selto . Communicating and Controlling Strategy  An Empirical study of Effectiveness of the Balanced Scorecards .Journal of management Accounting , 2001  
[6]  - EL Sabbagh,,Z . The Impact of Information Technology Achieving A Competitive Advantage in the Banking Sector in Jordan Al- Basaer 2003
[7] - خالد قطناتى . أثر استخدام المعلومات المحاسبية على الأداء الإداري في الشركات الصناعية في الأردن. رسالة ماجستير ،كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية ،جامعة ال البيت الأردن سنة2002
[8] - خالد قطناتي .رسالة ماجستير مرجع سابق
[9] - د/محمد درويش .دراسة تحليلية للمخاطر المرتبة باستخدام الانترنيت،المجلة العلمية للاقتصاد والتجارة العدد 4لسنة 2000ص282
[10] - د/شريف البراد . الثقة في نظم المعلومات ، المجلة العلمية للاقتصاد والتجارة سنة 2001ص738
[11]  - Valacich,  George and Hoffer Essentials of systems First edition 2001 prentice Hall                                                
[12] -  د/ شريف سعيد البراد . مراجع سابق.
[13] -Mosecove, Simkin, & Bagranoff. Core Concepts of Accounting Information Systems, 8th 2003
[14] -Romney & Steinbart Accounting Information Systems , 9th edition 2003 ,
[15] - اميمة الدهان . أثر استخدام الحاسبوب على نشاطات البنوك الأردنية ،مجلة الدراسات العدد1 المجلد 17 سنة1990
[16] -- نضال الفيومي .العلاقة بين تركز السوق وإداء البنوك مرجع سابق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تحياتي / محمود حموده :- سيتم مراجعة هذا التعليق قبل نشره خلال الـ 24 ساعة القادمة