أكاد أجزم إنه تخطيط الحملة الاعلانية لمصلحة الضرائب
لم تخرج فكرته من إدارة المصلحة ولا حتي شاركت في تصوره
نطمئن لذلك عندما نري تواضع
تعامل الواجهة الاعلامية لرئاسة المصلحة في ادارتها لأزمات مأموري الضرائب ومقارنة
ذلك بالوجاهة الاعلانية للتسويق لثقافة الضرائب الحديثة
ايضا نظن عدم اختلاف في
الفكرة بالرغم من مرور 9 سنوات بين الحملتين واختلاف شركتي الدعاية
·
الشخصية المؤداة : ممول يتذاكي ...
يخاطبة صوت العقل (المصلحة ) بالتوجيه والارشاد
·
الشخصية المؤدية : ممثل ليس له
رصيد فني بقدر ما له رصيد فكاهي مفاجئ لقبول الطبقات البسيطة له
الخطوط
العريضة للدعاية تمثلت في :-
تاجر يمارس التهرب الضريبي
وينصحه صوت بالالتزام ويبصره بان الضريبة في مصلحته
بحيث افترضت الحملة رغبة
الممولين الأكيدة في التهرب الضريبي وزعمت إن ذلك لجهلهم بفوائد الضريبة .... وفقط
ببساطة تبصيرهم بأن الضريبة ... مصلحتك أولا ... ، يقتنع الممول ... ويفترض ان
تنعكس هذه القناعة علي المشاهد
ويعوزني انا
استفسر عدة استفسارت :-
·
لماذا دائما الممول تاجر بسيط للغاية محل أقمشة ، محل نظارات ، محل ملابس ،
ترزي ؟
·
لماذا تشابة مؤدوا الحملات في
طبيعتهم الكوميدية ؟
·
لماذا لم يتم تأدية شخصية رجل اعمال مثل حسين سالم أو نجيب ساوريس ؟
·
لماذا لا تنغكس الثقافة الدعائية بالمزايا الضريبية علي أبناء المصلحة
ذاتهم ولماذا التعتيم علي حوافزهم ؟
·
هل الهدف الحقيق لهذه الحملات التسويق لانجازات (أراها وهمية ) في
الاصلاحات الضريبية ، لأنه واضح للغاية أنها أقل من هدف تغيير الثقافة ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تحياتي / محمود حموده :- سيتم مراجعة هذا التعليق قبل نشره خلال الـ 24 ساعة القادمة