- النصيحة 1: تمعن في الوظيفة و مطالبها: يعمد أصحاب العمل في غالب الأوقات على إرتكاب خطأ عدم إطلاعهم بشكل دقيق و تام على متطلبات الوظيفة مما يجعلهم يعتمدون بشكل كبير على أمور بدائية مثل حدسهم في تقرير فيما إذا كان الشخص الجالس أمامهم مناسب لشغل المنصب الذي بحوزتهم أم لا. لا تتسرع بالإعتماد على حدسك فقط بل قم بتحضير أسئلتك مقدما و تعرف على جوانب الوظيفة كاملة و بدقة (عبر أخذك الوقت لقراءة الوصف الوظيفي بدقة متناهية). كذلك خذ وقتك في تحديد الموظف المناسب من خلال مراجعتك لسيرته الذاتية قبل المقابلة.
- النصيحة 2: أطلع صاحب الكفاءة الجالس أمامك على المعلومات التي بحوزتك عن الوظيفة. قم بتسويق كلا الوظيفة و شركتك إلى الباحث عن عمل. لقد أصبحت عملية العثور على أصحاب الكفاءة المميزة الذين يتمتعون بالإلتزام تجاه أعمالهم أمر صعب هذه الأيام حيث يجب على المقابل الكشف عن كافة الحقائق و تفسير الأمور التي تجعلك الأختيار الأول له من بين كافة أصحاب العمل إلى جانب تبينه إلى هذه الوظيفة الشاغرة هي الوظيفة التي طالما كان يبحث عنها صاحب الكفاءاة و التي تمنحه الفرصة المناسبة لصنع النجاح الدائم على المدى الطويل.
- النصيحة 3: إتبع تقنيات المقابلة التي ترتكز على تحليل تصرف الطرف الآخر بدلا من سلك المجرى المقابلات التقليدية: إدخل بعمق أكثر في إنجازات صاحب الكفاءة الجالس أمامك بدلا من الإكتفاء في المرور بشكل عام على مهاراته و قدراته المذكورة. يركز هذا الأسلوب على الإنجازات الماضية و تصرفات الطرف الآخر في المقابلة حيث لا يوجد أية مؤشر للمستقبل غير الإنجازات الماضية. تخلى عن الأسئلة الإعتيادية (مثل أخبرني المزيد عنك، ما هي نقاط قوتك و ضعفك و غيرها...) و تخلى أيضا عن الأسئلة النظرية (مثل ماذا لو...) و قم بالتركيز بدلا عنها على حصولك على المزيد من الحقائق حول خبرته السابقة التي تتعلق بمهارات صنع القرار و القيادة و التنظيم و الإتصال التي يتمتع بها إلى جانب معرفة الأمور التي تحفزه على الإنتاج و التي تزيد من قابليته على العمل و التعلم (هل واجهتك أية صعوبات في وظيفتك السابقة؟ كيف تعاملت معها؟ و غيرها)
- النصيحة 4: إستخدام الأسئلة المفتوحة في المقابلة و إمنح الوقت للطرف الآخر حتى يأتيك بجواب على السؤال. يعد الصمت في هذه الحالات آداة فعالة يمكنها من الأفضلية إلى الجميع. لا تستعجل الطرف الآخر في المقابلة بسؤاله السؤال التالي على لائحتك لكن أعطه الفرصة و الوقت الكافي لتفكير بالإجابة المناسبة.
- النصيحة 5: تذكر، يحثك دورك كمقابل ناجح على الإنصات أكثر مما تتحدث (يتوقع و يحبذ قيام المقابل بالتحدث إلى ما نسبته 30% من إجمالي المقابلة و ترك المتبقي للطرف الآخر من المقابلة).
- النصيحة 6: تنبه إلى الحركات الصادرة عنكa) أ) وضعية الجلوس: تأكد من إستقامة أكتفاك و من أن رأسك مرفوعة. تنم الجلسة المستقيمة السليمة عن ثقة صاحبها بنفسه (الأمر الذي يطمئن الطرف الآخر من أنك مسيطر على الوضع العام).b) ب) المصافحة: تظهر المصافحة القوية إهتمامك بالطرف الآخر و تقديرك له. تذكر أن تقوم بالترحيب بطرف الآخر بمصافحة ثابته و لبقة.c) ج) النبرة: تحدث بوضوح و بطئ مع إستخدام نبرة تظهر حماسك لإجراء المقابلة. ستساعد هذه الطريقة على رفع التوتر عن الطرف الآخر و طمأنته بأن كل شئ سيكون على ما يرام.d) د) النظر: لا تنأى بنظرك عن الطرف الآخر في أثناء المقابلة. يفسر الطرف الآخر في المقابلة تركيز المقابل لنظره عليهم كعلامة من علامات إهتمام المقابل و إحترامه له إلى جانب تفسير الطرف الآخر على أنها دلالة على ثقة المقابل بنفسه كما يراه على أنها دليل على مصداقية الشخص الذي يجري المقابلة و الشركة التي يعمل فيها.
- مهارات الاستماع. دع الذي يجري المقابلة ينتهي من كلامه ولا تقاطعه. وفي نفس الوقت اظهر الاهتمام بكلامه وشجعه على الكلام وتوجسه الأسئلة. إن مهارات الاستماع والشخصية الودودة صفات هامة في أي وظيفة.
- الحماس. في كثير من الأحيان، قد لا تكون مؤهلا بصورة مثالية لتولي الوظيفة وفي هذه الحالة عليك إظهار الحماس البالغ والاهتمام الشديد بالوظيفة. إن الحماس "يعدي" ولذلك يأمل أصحاب العمل أن يؤثر حماسك على زملائك بالعمل.
- الاتصال البصري. تأكد أن تنظر مباشرة إلى من يجري المقابلة. النظر بعديا يوحي بعدم الاهتمام، كما أن النظر إلى أسفل يوحي بالخجول وافتقار الثقة بالنفس. كن طبيعيا وقم بالابتسام او حتى الضحك إن كان مناسبا.
- المرونة. يتعين إظهار لمن يجري المقابلة أنك شخص يتمتع بالمرونة، أي أنك مستعد للتكيف على بيئة ومتطلبات وزملاء جدد وكذلك أنماط مختلفة من العمل. إن المقابلة فرصة طيبة لإظهار ذلك عن طريق الانتباه إلى السلوك العام لمجري المقابلة وطريقة تفكيره وتفصيل إجاباتك للتكيف معها.
- الاحتراف. أهم من كل شيئ أن تظهر الاحتراف. احترم الحدود بينك وبين من يجري معك المقابلة ولا تتصرف بطريقة مفرطة في غير الرسمية. لا تذكر تفاصيل حياتك الشخصية إلا إذا طلب منك ذلك، ولا تعلق على المواضيع الدينية أو السياسية أو المواضيع الحساسة. وعموما، لا تبتعد عن المواضيع ذات الصلة بالمقابلة إلا إذا كانت لديك اهتمامات مشتركة مع مجري المقابلة. اجعل أجوبتك على الأسئلة صادقة وواقعية.
- لماذا هذه الوظيفة شاغرة؟
- ما هو مستوى الخبرة للشخص المناسب لشغل الوظيفة؟
- ما هو التدريب الذي يتم توفيره؟
- ما هي المسئوليات التي سأناط بها؟
- ما الذي يتضمنه يوم عمل عادي من مهام ومشروعات ومسئوليات إلخ...؟
- ما الذي تستطيع ان تقوله لي بشأن فريق العمل الذي سأعمل معه؟
- ما هي الأهداف التي تريد مني تحقيقها في وظيفتي؟
- هل هناك تدرج وظيفي معين في الشركة؟
- ما هي المشاكل التي قد أواجهها في هذا الوظيفة؟
- ما هي الموارد (ميزانية مثلا) المتاحة لتأدية وظيفتي؟
- ما هي التغييرات الجوهرية التي تتوقعون أن تحدث في الشركة مستقبلا؟
- ما هي نقاط قوة الشركة؟
- كيف سيتم تقييم أدائي الوظيفي؟
أخيرا و ليس آخرا، حفاظك على مهنيتك أمر لازم جدا. يجب عليك ضمان راحة الطرف الآخر في المقابلة و رغبته في الجلوس و التحدث معك و بعدها ليصبح عضو في طاقمك (خاصة إذا كان الشخص المناسب للوظيفة). كن حلو المعشر لكن ضمن حدود المهنية و إطارها. بدلا من التركيز على الموايع العامة التي لا تتعلق بالعمل ركز بحديثك على الأسئلة و الأمور التي تتعلق بالعمل. ليكن في حسبانك أن المقابلة هي طريق نافذة بإتجاهين حيث سيقوم الطرف الآخر من المقابلة بتقيمك و شركتك مثلما تعمل على تقيمه و قدراته. خصص دائما الوقت الكافي للإجابة على تساؤلاته قبل إنهاء المقابلة!
ن مهارات المقابلة تعلم، ولذلك تعلم الأسئلة التي قد تطرح خلال المقابلة وادرس الأجوبة المثالية. إن الاستعداد والتدريب عاملان أساسيان لإجراء مقابلة ناجحة.
نجحت سيرتك الذاتية والاتصالات التي قمت بها في تأمين مقابلة لك. تأكد ان تكون هذه المقابلة فاتحة خير لك وأن تؤدي إلى حصولك على الوظيفة التي تريدها. فيما يلي بعض النصائح لمساعدتك خلال المقابلة.
1. قم بالبحث
على أغلب اظن ستكون قد قمت بالبحث عن معلومات حول الشركة التي تريد العمل بها قبل حصولك على مقابلة. إذا لم تفعل، فتأكد أن تبحث عن معلومات حول خلفية الشركة والوظيفة التي تتقدم لشغلها. سيتوقع من يجري معك المقابلة أن تعلم القليل عن مجال العمل والشركة، وسيعحب بك إن كنت تعلم عن أحداث وأخبار بعينها ذات صلة بمجال عمل الشركة. إن الصحف والمجلات والمكتبات وشبكة الانترنت جميعها مصادر جدية للمعلومات. تستطيع الاتصال بالشركة لطلب منها التقارير السنوية التي تصدرها أو أية مواد تسويقية. إن الحد الأدنى للمعلومات ينبغي أن يتضمن مجال عمل الشركة ومتطلبات الوظيفة التي تتقدم لشغلها بالإضافة إلى أي أخبار شائعة بشأنها.
2. كن مستعدا
نوصي إحضار نسخا إضافية من سيرتك الذاتية بالإضافة إلى دفتر لتدوين الملاحظات. وفي بعض الوظائف ينصح أن تحضر معك بعض الأمثلة للأعمال التي قمت بها (مثل الرسومات الهندسية إذا كنت مهندسا معماريا). أصحاب العمل يسعدون كثيرا برؤية أمثلة من عملك لأن إحضار تلك الأمثلة يدل على وجود روح المبادرة لديك ويسهل عليهم انخاذ قرارهم. وينصح أيضا إحضار نسخة من شهادة التخرج نظرا لأن أصحاب العمل يقومون بطلب رؤيتها في الكثير من الأحيان فكن مستعدا.
3. قم بارتداء الملابس المناسبة
إن المقابلة تمثل الانطباع الأول بالنسبة لصاحب العمل ولذلك حاول أن تترك انطباعا أولا جيدا. قم بارتداء الملابس الرسمية خلال المقابلة حتى وإن لم تتطلب الوظيفة ارتداء تلك الملابس. حاول أن تعطي الانطباع بأنك انيق ومحافظ. يتعين على الرجاء ارتداء البدل داكنة اللون ويفضل الكحلي أو الرمادي الداكن، وإذا كانت البدلة مخططة فلا بأس. نوصي بارتداء قميس أبيض مكوي جديا وربطة عنق محافظة. كما يتعين ان تكون الجوارب والحذاء داكنا اللون أيضا. من غير المستحب ارتداء المجوهرات.
كما يتعين أيضا على النساء ارتداء البدل الداكنة للمقابلة. وفي الشرق الأوسط يوصى بأن يكون طول التنورة أسفل الركبة وألا تكون ضيقة، ولا بأس من ارتداء البدل ذات البنطلون. يمكن أن يكون القميص أي لون إلا أننا ننصح بارتداء الألوان المحافظة، كما يتعين على الأحذية أن تكون قاتمة وألا يكون الكعب عال جدا. المجوهرات الزائدة غير مستحبة. كما ينبغي أن يكون الشعر مغسولا جيدا وممشط. وإذا كان الشعر طويل ينصح بإزالته من حول الوجه حتى يستطيع من يجري المقابلة رؤية الوجه والأعين.
إن المقابلة تعطي فكرة مبدأية عن الثقافة العامة للشركة وبوسعك أن تقوم بعد ذلك بارتداء ما تراه مناسبا.
وفي الشرق الأوسط يسمح بارتداء الزي الوطني في الشركات المحلية. باستطاعة أي مواطن خليجي أن يحضر المقابلة مرتديا الدشداشة. إن قواعد الملابس الغربية كثيرا ما يتم إرخاءها للسماح بارتداء الأزياء الوطنية المختلفة مثل السواري والدشاديش في الشركات المحلية.
4. كن دقيقا في مراعاة المواعيد
حاول الوصول إلى المقابلة 15 دقيقة قبل الموعد. اعطي لنفسك متسعا من الوقت للتعامل مع أية ظروف غير متوقعة مثل ازدحام المرور أو ألا تجد المكان بسهولة.
5. يلعب الموقف دورا هاما
آن الآوان لإظهار مهاراتك في التعامل الآخرين. يبحث أصحاب العمل عن بعض الخصال ولذلك فأنت في حاجة لإظهار تلك الخصال خلال المقابلة.
6. كن مستعدا بالأجوبة
لا يمكن معرفة على وجه التحديد الأسئلة التي ستوجه إليك أو كيفية إجراء المقابلة، حيث تتراوح المقابلات بين مقابلات تجريها إدارات الموارد البشرية بالشركات الكبيرة متعددة الجنسيات والبنوك إلى محادثة بسيطة في الشركات الصغيرة حيث قد يطب منك التحدث عن نفسك فقط. وفي أغلب الشركات الكبيرة، هناط بعض الأسئلة الشائعة، وننصح أن تقوم بالتفكير فيها ولأجوبة لها، وأن تبحث عن الأدلة المؤيدة لأجوبتك. قام موقع بيت بإعداد قائمة بالأسئلة التي تطرح كثيرا خلال المقابلات.