امتحانات سجل المحاسبين والمراجعيين

في مشكلة في التفكير المــصري

دايما بنبتكر حل ملوش علاقة باساس المشكلة

حل للاثر مش حل للسبب

مثلا لو هنتصور المشكلة اللي دعت السجل لمثل هذا الاجراء

هي ضعف مستوي المحاسبين في المكاتب المتوسطة وما دونها

طيب جميل

المطلوب

المفروض يكون الرقي بمستواهم

لا

احنا نعملهم امتحانات علي طول واللي مينجحش نستبعده

الحل دا الهدف منه الفلترة (طبعا الهدف قابل للتفاوض وعشان خاطر محمد بيه ومعلش والنبي دا قريب فلان وموصي عليه علان).

اعتراضي

انا شايف انه الموضوعات المشار اليها بالصورة عالية دي قاصرة وممكن يتحدد لينا كمراجعين تحت التمرين موضوعات اكتر منها بكتير مثال في الثقافة المحاسبية الدولية عشان نصدر مهنة المراجعة مش نستوردها من الشركات الاجنبية.

لاننا كمراجعيين :- خبراء محاسبيين ومستشارين اقصاديين وضريبين ولابد ان نطلع بكل ما يخص المهنة محليا ودوليا .

طيب خلونا نفكر بالراحة

لو انا في مكتب محاسبة مستوي متوسط  وما دونة ، بالله عليكم هعرف مبادئ الحوكمة بشكل عملي ازاي قولي كده علي مكتب تحت المتوسط عنده مثلا شركة سمسرة ⁽¹⁾ حتي ، وبيحاول يتاكد من  تطبيق مبادئ الحوكمة علي عملاؤه .

جمعية المحاسبين والمراجعيين بشروط عضويتها علي الوضع الحالي :- وأعتقدها  تقريبا افضل جمعية ممكن تسمع في مؤتمراتها كلام عن الحوكمة في المكاتب المهنية وجودة اعمال مراقبي الحسابات .

صعب علي مراجع المكاتب دون المتوسطة الالتحاق بها

طيب يبقي المطلوب  بقي انه احنا كمراجعين الكيانات تحت المتوسطة نذاكر نظري وخلاص طالما مش هنطبق عملي .

ساعتها نرجع نقول م كنت احضر ماجستير احسن

هو مش السجل دا قيد لمهنيين مش اكاديميين وطريقة لازم يكون مهني مش اكاديمي (طبعا مفيش مانع من الارتقاء علي الصعيدين) .

يعني انا مثلا يوم حبيت اتعلم عن الحوكمة وفجوة التوقعات كان بطريقة البحث النظري وسنين بحثية أنا كده ببدأ من حيث بدأ جدي  وليس من حيث انتهي سلفي، وهاخد وقت طويل قوي وممكن اموت قبل م ابقي زي مراجع عند حازم

الحل ايه :-

نرجع نقول مبادئ الحوكمة-اللي الكبار في المحاسبة اتكلموا عنها- ارست في كلامها عن المراجع الخارجي انه يتناسب عكسيا طول مدة تعاقد المراجع الخارجي مع العميل مع درجة استقلاليته

يعني حازم بيراجع السويدي بقاله 15 سنة

حازم بقي صديق شخصي لذكي وعماد خلاص وطبعا كلنا عارفين خطر زوال الاستقلاليلة او شبهتها علي جودة اعمال مراقب الحسابات .(ومش محتاجين نفكر بالفضيحة بتاعت حسابات مكتبة الاسكندرية البنكية و سوزان مبارك ولا اعادة تقييم شركة الدخيلة للصلب وتقاريرها المالية)

انما لو اتحدد فترة التعاقد نلاقي انه  السويدي لازم يتعاقد مع مراجع تاني ،ساعتها هتدفق الخبرات والمعلومات بسرعه جدا بين المهنيين ، وهنحرك سوق العمل

ولكن طبعا المصريين عباقرة في التملص الاداري

نلاقي ايه نلاقي حازم عنده بتاع عشرميت شريك

الخمس سنين دول السويدي مع الشريك 18 واللي بعدهم مع الشريك 19 ، واللي بعدهم مع الشريك 23 وهكذا – في بيتها يعني -

انا مبدأي عاوز تختبر قوة نظام إداري

اختبره علي المصريين

ليه بقي لو فيه ثغرة تاكد انهم هيستخدمها ويزوغوا منها

ولو مفهوش تأكد انهم هيخلقوها

أحبايبي أمصريين

يا جماعة المصريين أهمة

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

طبعا وجهة نظري هذه ليست اعتراض ابدا علي مبدأ الامتحان ولكنها اعتراض علي حقيقة الهدف منه ... فإذا كان الهدف منه الرقي فعلا بمستوي المهنة لماذا نبدأ بالمرحلة الاخيرة من الحلقة لماذا لا نبدأ بتشديد التحقق من تطبيق المكاتب للمعايير المهنية وتشجيع شباب المراجعيين علي خوض الدورات والعضويات المهنية بما يرفع مؤهلاتهم لماذا لا تتحرك لجنة الاشراف والمتابعة علي مكاتب مراقبي الحسابات وتري واقع الامر لماذا لا ينفذ مفتشي التأمينات الاجتماعية مهامهم ، لماذا لا تدعمني كمراجع شاب ليس له سند سوي قدراته العقلية اي من اجهزة الدولة ....

لماذا تفكر الدولة في قطف الثمرة الناضجة فقط دون التفكير في زراعتها وتسميدها

بغض النظر عن قانونية هذا الإجراء وبغض النظر عن حقيقة الهدف من وراؤه وبغض النظر عن طريقة تطبيقة المشبوهه والمعيبة

الا انني اذكركم بالا تتركوا فرصه للرقي بذواتكم دون أن تغتنموها وتذكروا سؤال المولي جل جلاله :- " وعن عمره فيما أفناه"  .

 

صورة ضوئية من مرفق جواب السجل لاهم موضوعات امتحان النقل