قم بالتخطيط للنجاح حتى أدق التفاصيل. أنت الآن تعرف مقومات النجاح في مجالك الجديد. قم بتحديد أهداف لنفسك وسبل تحقيق تلك الأهداف. فعلى سبيل المثال إن كنت تركت وظيفة في مجال التسويق للعمل في مجال الاستثمار في السندات، فإن خطتك قد تتضمن قراءة جريدة "الفاينانشال تايمز" كل صباح، ومشاهدة القنوات الاقتصادية، أو المشاركة في دورات عن الإدارة المالية، أو صقل مهاراتك في استخدام الحاسب الآلي وتنمية علاقاتك بالعاملين في المجال. تخيل أنك قمت بتحقيق النجاح بالفعل ثم استدرك خطواتك لمعرفة كيف حققت النجاح.
1** متي تقدم استقالتك :-هل أصبح روتين عملك بمثابة كابوس مرعب يقض مضجعك بشكل مستمر و أصبحت عطلة نهاية الأسبوع بالنسبة لك عبارة عن دوامة من الأرق و التوتر بمجرد التفكير بقدوم الأسبوع الجديد؟ هل يتم تجاهلك بإستمرار عند توزيع الترقيات و العلاوات التي تستحقها؟ سيسلط بيت.كوم الضوء على 10 مؤشرات تعلمك بمجئ الوقت المناسب لك لترك وظيفتك.
قد يشوب يومك في الوظيفة بعض القلق و التوتر و في بعض الأحيان الإرهاق، لكنه سرعان ما يتم تهدئة و تلطيف الإجواء ببعض الإثارة و الرضى و لحظات الفرح الغامر التي تنتج عن إحساسك النابع من شعورك بالإهمية للمؤسسة التي تعمل فيها. إذا، كيف تستطيع أن معرفة الوقت المناسب لك لتركك لوظيفتك التي لا تقدم إي فرصة للتطور و التقدم بشكل دائم و مستمر؟ يقدم لك بيت.كوم، أكبر موقع للتوظيف في الشرق الأوسط، عشرة مؤشرات أساسية لك تعلمك بمجئ الوقت المناسب لك لترك وظيفتك.
1) تأثر صحتك بضغوط العمل
إذا بدأت تلاحظ أن صحتك النفسية أو الجسمانية أبصحتا تتثأران بشكل كبير بعناء الوظيفة اليومي و التوتر الذي ينتج عنه، عليك آلا تهمل هذه العوارض بإتحاذك الإجراء المبكر للتعامل معها و معالجتها قبل تفاقمها و تصبح مشكلة مزمنة و دائمة. يوجد بعض العوراض الشائعة عند معظم الأشخاص و التي يجب لفت النظر إليها و هذه العوارض هي التعب المزمن و الآرق و ضعف التركيز و فقدان القدرة على ذلك بالإضافة إلى آلالام الصداع المزمنة و آلالام الظهر و/ أو آلالام المعدة.
2) لا تتسم متطلبات الوظيفية بالواقعية
إذا لاحظت من أنك تقوم بالواجبات الوظيفية لشخصين أو أكثر و لاحظت عدم قدرتك على إستغلال الدعم و المصادر المتوفرة حتى تقلل من العبئ الوظيفي و تجعله أكثر واقعية، فإن ذلك يعني حلول الوقت حتى تترك وظيفتك قبل إستهلاكك لجميع طاقتك و قدراتك. قد تنتج هذه الحالة نتيجة دمج حديث أو تقليل للمصاريف أو نتيجة لغلطة إدارية، مهما كانت هذه الأسباب عليك أن تلفت نظر الإدراة إلى أنك لن تسمح بإستغلال نفسك بشكل جائر إلى جانب لفت نظر الإدراة لطبيعة الحمل و الضغط الذي تتعرض إليهما قبل أن تلوح بقرار إستقالتك و تعمم نيتك بالبحث عن عمل آخر يقدم ظروف أفضل.
3) تردي و سوء علاقتك مع الإدارة
يؤدي ضعف مهارات الإتصال في بعض الإحيان إلى تردي علاقتك مع الإدارة التي كنت تتبع لها في السابق. أيضا، يمكن إعتبار الكسل و السلوك الغير مهني بالإضافة إلى إفتقار الموظف إلى مهارات التميز السليم و عدم بذله أي نشاط لتدعيم تلك العلاقة سبب من هذه الأسباب، كما يمكن إعتبار عدم إنسجامك مع المدير الجديد سبب من أسباب سوء علاقتك معه بالرغم من بذلك الجهد الهائل لتحسينها أو قد يكون إفصاحه عن نيته في عدم شملك في أي من خططه التي وضعها لقسمك. إذا لم تكن علاقتك جيدة مع مديرك و كانت غير قابلة للإصلاح، سكيون أفضل خيار لك هو تركك لوظيفتك الحالية و ذلك لأن فرصة الإستغناء عنك أو تقليص دورك في الشركة أكثر من فرصة تقدمك و تطورك المهني فيها.
4) تردي و سوء علاقتك مع زملاء العمل
هل بدأت تلاحظ فقدانك لإهتمامك بزملاء العمل و بأحاديثهم أو قد بدأت تلاحظ عدم شملك في المشاريع و النقاشات الجماعية و حتى عدم شملك في جلساتهم في أوقات الفراغ؟ هل أصبح يراودك شعور بتفاقم صعوبة التعامل مع زملائك في العمل، الأمر الذي أدى إلى خلق مشكلة ذات تأثير سلبي جدا على آدائك الوظيفي و التي يمكن أن تكون عدم قدرتك على الإلتزام بالمواعيد النهائية للمشاريع أو فقدان إستطاعتك لإتمامها؟ هل فقدت إحترام زملائك لك نتيجة للآدائك الضعيف أو لسواء معاملتك لهم أو لعدم تحليك بروح الفريق؟ في هذه الحالة، سيكون الحل الأفضل لك هو التعلم من هذه التجربة و البحث عن عن مكان جديد يعطيك الفرصة لفتح صفحة جديدة في حياتك العملية بعد تعهدك و إلتزامك بعدم السماح لتلك الحالة بتكرار نفسها و العمل الجاهد لمنع ذلك.
5) تردي و سوء علاقتك مع عملاء هاميين
يعتبر هدمك لعلاقاتك مع عملائك الهامين أمر غير مخبذ على الإطلاق مثل هدمك لعلاقتك مع زملائك في العمل. فإذا وجدت نفسك واقعا في هذا المطب، عليك أن تقدم إستقالتك من الشركة في وقت مبكر قبل تفاقم الأمور و تطورها إلى الأسوء. عليك أيضا أن تقدم مصلحة الشركة على مصلحتك الخاصة في معظم الأوقات إذ عليك أن تحاول تجنيب شركتك الإحراج الذي ستسبب به لها شكوى عميل هام جدا نتجت عن عدم رضاه عن تعاملك الغير مهني معه أو ضعف آدائك الدائم. في تلك الحالة، عليك أن تقدم إستقالتك قبل أن يقرر ذاك العميل الرحيل و العثور على شركة آخرى.
6) تجاهلك المستمر و الدائم في أثناء توزيع الترقيات و العلاوات
يعد التقدير و المكافئة الذان يحصل عليهما الموظف عن عمل جيد قام به من أهم العوامل التي تعطيه الدافع و الحافز على الإنتاج و بذل مجهود أكثر في أثناء العمل، لكنه يعتبر من أكثر العوامل التي تحط من قدره و أكثرها مهبطة لعزيمته هو عدم حصوله على التقدير الذي يستحقه و الذي قد يكون على شكل زيادة على الراتب أو ترقية بينما يحصل عليها نظرائه في العمل و يبقى هو قابعا في مكانه دون حراك مراقبا الآخرين من حوله الذين تخطوه بأشواط عدة في سباق الترقيات. قبل إتخاذ إي قرار يتعلق بتركك عملك الحالي و الذي من المحتمل أن يكون قرار غير صائب و متهور، يجب عليك مفاتحة الإدارة قبل ذلك لإحتمالية وجود شئ رائع مخبأ لك في جعبتها و أنت غير عالم بذلك. أما إذا لم تكن الإدارة متجاوبة معك و رأيت من أنه لا يوجد لك مجال للتقدم و التطور المهني في وظيفتك الحالية أو في أي وظيفة آخرى بالشركة نفسها، إعرف إن الوقت قد حان لك لتبحث عن عمل في مكان آخر.
6) الملل الدائم
عندما يصبح الملل زائر دائم لك في العمل في الوقت الذي أمسى به الروتين زميل من زملائك هناك مع إنعدام فسحة التعلم و أكتساب خبرات جديدة تفيدك في حياتك العملية، عليك أن تأخذ بعين الإعتبار قرار شد رحالك لتبحث عن مكان آخر يقدم لك فرصة التطور المهني و إكتساب الخبرات الجديدة على طبق من ذهب. و ذلك لأن أكتساب المزيد الخبرات التي تساعدك على التطور المهني و التقدم في عملك يعتبر جانب حيوي و هام جدا لأي وظيفة، بالأخص إذا كنت شخص مهتم بأمر التقدم المهني و التطور و لا ترغب في أن تكون محصورا في نفس الخانة إلى الأبد. لكن قبل البدء في البحث عن عمل آخر، عليك ضمان محاولتك في توسيع نطاق دورك المهني و العملي في مكانك الحالي إلى جانب توسيع أفاقك العلمية و زيادة خبراتك من خلال أخذك لدورات تعليمة و أضافة بعض الواجبات التي يعتبر آدائها كنوع من التحدي من جهتك.
8) القلق الدائم
هل أصحبت وظيفيتك عامل مثيرا لتوترك؟ و هل يخيم الرعب عليك بمجرد تفكيرك في إحتمالية ذاهبك إلى العمل خلال عطلة نهاية الأسبوع؟ لكل وظيفة نقاطها الإيجابية و السلبية و لكن عندما تفقد الوظيفة عامل الإثارة فيها و الرضى و يحل مكانهما التوتر و القلق الدائمين، عليك أن تعلم من أنه لا يوجد أي داع لك حتى تبقى فيها.
9) إنعدام الواعز الأخلاقي في الشركة
قد أصبحت فضائح الشركات أمر شائع في هذه الأيام مما يدفعنا إلى الإنتباه و التعلم من هذه المصائب. فإذا وجدت نفسك تعمل في مؤسسة تضع الإخلاق في أسفل سلم أولوياتها أو حتى إذا طلب منك القيام بشئ لا يتفق مع منظومتك الأخلاقية بشكل تام، ننصحك بتقديم إستقالتك و البحث عن العمل في مكان آخر يتناسب مع قيمك و أخلاقياتك.
10) إنهيار الشركة
إذا علمت بأن إدارة الشركة قررت تبني سياسات التقليص في مختلف جوانبها إلى جانب ملاحظتك لبقاء الشركة في حالة من التراجع الدائم، ننصحك بأن تنجو بنفسك عن طريق البحث عن شركة آخرى ذات مستقبل باهر لتعمل بها.
قبل تقديمك لإستقالتك، يجب عليك مراجعة و تحليل النتائج المترتبة على هذا القرار نظرا لتأثيره الكبير على حياتك. بالإعتماد على الأسباب التي تدفعك إلى ترك وظيفتك، لا بد لك من أن تأخذ بعين الإعتبار واحد من القرارت التالية إذا كان وضعك يسمح لإتخاذ واحد منها:
- طلب الحصول على إجازة قصيرة أو الحصول على فترة راحة طويلة تعمل فيها على تجديد طاقتك و نشاطك و تعيد النظر في بعض الأمور قبل متابعتك لعملك أو تركك له.
- طلب نقلك للعمل في منصب آخر في نفس الشركة.
- الحصول على عرض عمل بديل في شركة آخرى لتؤمن نفسك في وظيفة جديدة قبل تقديم إستقالتك.
- طلب نقلك إلى فرع آخر من المؤسسة في منطقة أو بلد آخريين –إن وجدا- لتشغل منصب يوسع من أفاقك و خبراتك.
- طلب تسجيلك في دورة تدريبية لصقل مهاراتك و لإكتساب مهارت آخرى حتى تعطي نفسك دفعة نحو الأمام أو لتساعدك على الإنتقال إلى جانب أفضل و أكثر إثارة للعمل به.
- طلب الحصول على مصادر و موارد إضافية لتساعدك على آداء وظيفتك، و التي قد تكون موراد مالية أو تقنية أو حتى إضافة أعضاء جدد لفريقك.
- الحصول على رأي الإدراة الجاد فيما يتعلق بآدائك و بوضعك المستقبلي في الشركة.
في بعض الحالات، قد يكون تقديم إستقالتك بسرعة دون أخذ وقتك في موازنة العواقب و النتائج التي تترتب على هذا القرار قرارا متهورا و غير صائبا للأثر السلبي الذي قد يتسبب به. كن موضوعيا في تحليلك لوضعك و ناقشه مع مرشدك _إن وجد_ أو مع المقربين لديك، و أضمن عدم تعريض حياتك المهنية لمخاطرة بسب عجلتك أو ممطاتلتك في إتخاذ الإجراء المناسب في إطلاعك على مدى تردي و سوء وضع الشركة.
*****************
2** من قال أن فصلك من وظيفتك نهاية المطاف؟ قد تكون حياتك على وشك البدء! دعنا ننظر كيف يكون ذلك من خلال 40 اقتراح:
- قم بالمشى طويلا ويستحسن إن كان ذلك على شاطئ البحر حافي القدمين، وتخيل أنك تترك وظيفتك وحياتك القديمة بكل خطوة. ملاحظة: رمي الأحجار في البحر اختياري، ولكن برجاء محاولة تجنب رميها على السباحين حتى إذا كانوا يشبهوا زملائك السابقين في العمل!
- ضع قائمة تتضمن كل ما كنت تكرهه بشأن وظيفتك القديمة، وقم بمراجعة تلك القائمة كلما بصيبك الاكتئاب.
- ضع قائمة تتضمن كل ما تكرهه في نفسك. ثم قم بحرق تلك القائمة لأنك جاهز لبدء حياة جديدة كشخص جديد.
- اذهب إلى مطعمك المفضل وقم بطلب جميع الأطعمة التي تحبها. وبعد الانتهاء منها، اطبل المزيد من الأطعمة.
- قم بالسباحة طويلا في البحر وتخيل أنك لن ترجع (ولكن تأكد أنه سيكون في وسعك الرجوع وقم بإخطار حارس الشاطئ قبل قيامك بالسباحة)
- قم بقيادة سيارتك وتشغيل أغانيك المفضلة على صوت مع الغناء معها في نفس الوقت، ولا تهتم بنظرات القلق المنبعثة من السائقين الآخرين، وإذا قام مديرك السابق برؤيتك، فخير وبركة.
- تعلم الكاراتيه، فإن ذلك من أفضل الطرق للتنفيس عن غضبك والتعرف على ناس آخرون تم فصلهم من وظائفهم.
- قم بزيارة مكان طالما رغبت في الذهاب إليه سواء كان كوخ في قرية نائية أو في تايلاند إو فندق خمس نجوم في سويسرا. تأكد أن قضيت وقت كاف للراحة هناك ولكن بدون صرف كل مدخراتك.
- قم بترتيب شئونك المالية وتأكد من أن ميزانيتك سليمة وأن مدخراتك مستثمرة بطريقة مثلى بالنظر إلى سنك ومصروفاتك.
- قم بشراء رواية هزلية وقم بقراءتها على دفعة واحدة مع التأكد على تافر جميع سبل الراحة والطعام المناسب.
- تحدث هاتفيا إلى صديق طفولتك، شاكيا من الظلم الذي تعرضت إليه.
- قم بالتجول في أغلى أحياء التسوق بالمدينة، آخذا في الاعتبار جميع الأشياء التي ستقوم بشراءها عند حصولك على وظيفة.v
- قم بالاستعانة بكتاب طبخ وأدع 20 من الأصدقاء على العشاء وقم بإبلاغهم أنك تبحث عن وظيفة.
- قم بعمل مانيكيير و بديكيير وقم بالشكوة للقائم بذلك حل أخطار فقدان العمل.
- تمتع بالحصول على جلسة تدليك طويلة.
- شاهد صورك القديمة وتذكر كيف كانت الدنيا عندما كانت تمتلئ بالفرص. حافظ على هذه الذكريات.
- اشتر جميع أنواع الايس كريم وشاهد الأفلام الكوميدية مع صديق لك.
- قم بإ عادة ترتيب خزائن بيتك مع فصل كل قطعة من الملابس باستخدام الورق المعطر.
- وزع الورود والأزهار الطبيعية في جميع أنحاء منزلك
- مارس هواية جديدة فلقد حان الوقت لاكتشاف مواهبك الموسيقية. قم بالتمرن على القطع الموسيقة أمام من يريد أو حتى من لا يريد الاستماع لك. قم بالرسم على كل شيئ من الزجاجات الفارغة حتى القميص الذي قام صديقك بإقراضه لك ومن النوافذ إلى سقف غرفة المعيشة.
- قم بالذهاب إلى عالم ديزني أو إلى بديلها المحلي إذا لم تسمح حالتك المادية أو النفسية إو إجراءات الحصول على تأشيرة دخول بذلك.
- تعلم لغة جديدة من خلال دورات يومية وتأكد أن تغرق نفسك في اللغة وثقافتها.
- اشتر سمكة زينة وقم تمسيتها على اسم مديرك السابق حتى لا تحزن كثيرا عندما تموت السمكة (وهو ما لن يستغرق وقتا طويلا على أغلب الظن). تمتع بوجود هذا المخلوق في بيتك وأعلم أن هذا الاقتراح ليس وصفة لوجبة السوشي.v
- انضم إلى جمعية للأعمال الخيرية. ليس من الضروري أن تتأثر كثيرا برسالتها ولكن من المهم أن تفعل شيئا من للأخرين.
- قم بالمضاربة في البورصة. تخل عن المجلات الهزلية وأجمع المجلات المالية. ستحتاج إلى نظارات طبية وجهاز صنع قهوة وحاسب الكتروني. لا تقم باستثمار إلا الأموال المخصصة للترفيه.
- مارس هواية التصوير ثم قم بتزيين بيتك بصور شخصك المفضل أو منظرك الطبيعي المفضل.
- إبحث عن صديق له طفل حيث أن قضاء الوقت من طفل برئ ضاحك لا يضاهيه شيئ ويذكرك بالأمور الهامة فعلا في الحياة.
- إقرأ رواية "ذكريات الماضي" للكاتب "بروست" واحلم بشراء قصر فرنسي عندما تحصل على وظيفة.
- قم بإجراء تقييم دقيق للنفس. ما هي الأمور التي تحوز على انتباهك؟ ما الأمور التي تستمتع بها؟ ما هي نقاط قوتك وضعفك؟ ما الذي تريد أن تحققه؟ قم بكتابة نتائج هذا التقييم واستخدمها في التخطيط لحياتك المهنية المستقبلية.
- سجل نفسك في أفضل دورة تدريبية متاحة لتنمية مهاراتك.
- إبدأ في تنمية مهاراتك في البحث عن وظيفة من خلال قراءة المقالات ذات الصلة على موقع توظيف رائد على شبكة الانترنت.
- تعلم الخبز وهي مهارة شبه منقرضة مضمونة أن تلفت إليك الانتباه.
- قم باستعادة لياقتك البدنة. من قال أن لا تستطيع أن تكون في نفس المظهر عندما كنت في العشرين من العمر ؟ انضم إلى صالة ألعاب رياضية وقم بممارسة الرياضة يوميا لمدة ساعة وسترى النتائج خلال ثلاثة أسابيع.
- قم بوضع سيرتك الذاتية على موقع التوظيف الرائد في المنطقة.
- قم بالتدريب على مهاراتك في إجراء المقابلة الوظيفية، وقم بقراءة مقالة "نصائح المقابلة الوظيفية" على موقع بيت.
- لا تضيع وقتك. إبدأ الآن في إقامة الاتصالات والبحث عن الشركات التي تريد العمل فيها وتقدم لشغل جميع الوظائف التي تشد انتباهك على موقع توظيف رائد في الشرق الأوسط.
- انضم إلى منتدى مناقشة وظائف حيث تستطيع مشاركة تجرابك وأفكارك مع الآخرين.
- خطط للنجاح. كرر لنفسك جملة "سوف أنجح في وظيفتي المقبلة" 100 مرة ثم تخيل نفسك وأنت ناجح. قم الآن بكتابة خططتك للنجاح.
- إقرأ الإصدارات ذات الصلة بمجال عملك حتى تكون مطلعا على آخر التطورات، وهو ما سيلقى إعجاب أصحاب العمل خلال المقابلات.
- تذكر أنه لا توجد حدود لآمالك. سوف تعمل جاهدا وتحسن للذين حولك وستحقق نجاحا باهرا. أهم شيئ هو أن تبدأ المشوار...
*********************
3** الظروف الاقتصادية الصعبة:-
هل تؤرقك ظلمات الظروف الصعبة و هل أهدرت أفضل جهودك المهنية المميزة؟ هل أصبحت تجد عملية البحث عن عمل محبطة و هدامة لمعنوياتك خلال فترة التراجع الإقتصادي؟ حسنا، نحن في بيت.كوم نعتقد أن التغلب على تلك الأوضاع أمر ممكنا! مازال بوسعك الحصول على وظيفة أحلامك بالرغم من الأزمة المالية التي تجتاح العالم و المعنويات المتدنية و الإخباريات عن معدلات البطالة المرتعفة المصاحبة لها، إذا قررت المبادرة في تبني إستراتيجيات أكثر حيوية و إبداعا للبحث عن عمل.
إليك أفضل نصائح بيت.كوم للتغلب على مخاوفك و إستجماع قوتك و التحضر للحصول على وظيفة أحلامك بعض النظر عن الظروف السائدة.
- النصيحة الأولى: سلم بمشاعر القلق التي تراودك، أنت عرضة للإصابة بالهلع و الإحباط في هذه الفترة، لهذا السبب عليك أن تكون مدركا أن خوضك لتلك المشاعر أمر مقبول! سلم بأن العالم قد شهد ظروف أكثر حلكة و إنه بالرغم من العرف السائد، قد تكون فترة التراجع الإقتصادي مفيدة. تمالك نفسك و إستغل أهم ذخائرك المتجددة التي تكمن في خبرتك، معارفك و مؤهلاتك ... إلى آخره. ذكرت مقالة حديثة نشرت في مجلة (فوربز) بقلم الكاتبين (براين إس ويزبري) و (روبرت ستاين) بعنوان "كيف سننهي هذا التراجع الإقتصادي" أن "فقدان الناس لوظائفهم لا يعني فقدانهم لقدرتهم على الإنتاج. قد يستغرق بحثهم على وظيفة جديدة تتلاءم ومؤهلاتهم فترة طويلة، لكن طالما كانوا يمتلكون قدرات مميزة سيحصلون على فرصة آخرى للإنتاج" بمعنى آخر تحلى بالصبر و ستأتي إليك الفرص الإيجابية قريبا.
- النصيحة الثانية: إعرف طبيعة الأمور من حولك: إقرء الأخبار (لكن لا تصدق كل شئ تقرأه) نوصيك بشدة في هذه الحالة بإجراء الدراسات المكثفة. إسأل نفسك: هل الشركة التي تعمل بها هي الوحيدة التي تأثرت (حتى تستهدف وظائف مختلفة في نفس المهنة)؟ أم هل المهنة ككل هي التي تضررت؟ ما هي المهن التي تقدم فرص للنمو و التطور في الوقت الحالي؟ ما هي المهن المقاومة لهذه الإنتكاسة؟ إقتنص الفرص المقدمة لك في هذه الفترة حتى تعيد تقييم أهدافك المهنية و تفضيلاتك. قد يكون هذا الوقت المناسب لك حتى تجري تغيرات مهنية متكاملة إلى شئ لطالما أردت القيام به. إحصل على الإرشاد المهني إذا تطلبت الحاجة لأن ذلك سيساعدك في وضعك على الطريق المناسب.
- النصيحة الثالثة: ميز نفسك في تسوقيك لذاتك: لا تعلن كافة الشركات عن وظائفها الشاغرة في الوسائل الإعلامية أو حتى عبر الإنترنت في ظل الظروف الصعبة التي تمر فيها؛ لذلك السبب يجب زيارة المواقع الإلكترونية للشركات التي تستهدف و الإتصال بهم لمحاولة التواصل مع العاملين هناك. لقد حان الوقت الآن لتتميز عن الجموع: قد لا تكون مجموعة المهارات البسيطة التي تمتلكها الآن كافية في هذه المرحلة لتميزك عن وفرة المهارات المتواجدة عند الباحثين عن عمل المؤهلين. طريقة تصرفك هي العامل الذي سيميزك حيث عليك التصرف بأسلوب يليق بتميزك: كن مبادر و مصرا و شغوفا في تصرفك و ركز على كل ما تستطيع جلبه للشركة (و ليس العكس). أنت تعلم أنك النجم أظهر لهم ذلك!
- النصيحة الرابعة: ضاعف كمية جهود/ نشاطات التواصل المبذولة: قد حلت اللحظة التي تفرض عليك التواصل مع مدرائك القدامى أو أصدقائك أو زملائك أو معارفك الذين تعرفت عليهم. أيضا، تواصل مع مكاتب دعم الخريجين في جامعتك التي درست فيها! لقد أصبحت تلك المكاتب في الأونة الأخيرة نشيطة جدا حيث بإمكانها تزويد خريجها بمعلومات/ مساعدة مفيدة تتعلق بموضوع العمل. يمكن لمواقع التواصل الإجتماعي مثل Facebook أو Linkedin تقديم مساعدة بناءة حيث يمكن لمعارفك في هذه المواقع تقديم مساعدة مفيدة جدا.
- النصيحة الخامسة: أنشئ سيرة ذاتية واضحة و خطاب مقدمة مثير و مخصص: لم يعد هؤلاء الشيئين خياريين متاحيين لك بل أصبحا ضرورة ملحة. تكمن طريقة الحصول على مقابلة من بين الكم الهائل من الكفاءات الموجودة في كتابة كل من سيرتك الذاتية و خطاب المقدمة خصصيا للوظيفة التي تتقدم إليها، إذ لا يحبذ إرسالك خطاب مقدمة ذو نسق واحد إلى كل الشركات. لذلك، خذ الوقت للتركيز على مؤهلاتك و التي تطلبها الشركات التي تود التقدم إليها. أحصل على المساعدة من الجهات المختصة إذا دعت الحاجة (إتصل بخدمات بيت.كوم للمستقبل المهني للحصول على مزيد من المعلومات). حيث يعمل ذلك على مضاعفة فرصك في النجاح بالحصول على مقابلة. مع وصولك إلى مرحلة المقابلة عليك التذكر أنه لم يعد لك أي مجال للخطأ بعد الآن! عند دخولك المقابلة، بين أهتمامك الشديد الصادق بالوظيفة و الشركة و لا تغادر المكان إلا بعد ضمان قناعة المقابل بأنه وجد ضالته فيك!
- النصيحة السادسة: لا تكن كسولا في المتابعة: لا تنتظر حصولك على إتصال من الشركة التي تستهدف حيث عليك ترك خطاب شكر موجه للشخص الذي أجرى معك المقابلة في نفس اليوم وعليك المتابعة بإصرار بشرط عدم الإفراط حتى تحصل على الإجابة النهائية.
- النصيحة السابعة: كن إيجابيا في أفكارك و مشاعرك و تخلص من كافة الأمور السلبية: قال (روبن شارما)، واحد من أعظم الخبراء و أكثرهم طلبا في مجال القيادة و النجاح الشخصي : "إذا كنت تظن أنه لا يمكن لشئ الظهور في حياتك، لن تتخذ على الإطلاق التصرف المطلوب لجعل ذلك الهدف حقيقة! سيجسد إعتقادك بإستحالة الأمور نفسه!" لذا، إبتعد عن التفكير بإستحالة تحقيق مرادك و تألق في يومك! قد يكون الإقتصاد المتباطئ المحرك الدافع الذي كان ينقصك لإعادة توجيه مسيرتك المهنية نحو مسلك أفضل!
*****************
4** هل بحثك عن وظيفة يسبب لك الإحباط؟ لا تفقد الثقة بنفسك !ابقي مبتهجا:-
1. عليك أن تعرف ما إذا كنت غارقاً.
أول مرحلة للخروج من حالة التخبط هي أن تدرك و بشكل كامل إنك محبط، إذا كنت تعاني من الإحباط الذي يصاحب مرحلة البحث عن وظيفة فعليك أخذ الوقت لإستعادة قوتك و تركيزك و تقوية السَكينة الداخلية التي تحتاجها للإستمرار في بحثك عن الوظيفة المناسبة لتهتم بمستقبلك المهني. تحدث الى إناس تثق بهم و إطلب مساعدة المحترفين إن إحتجت لذلك.
2. نظم يومك.
حتى لو لم تكن تملك عملاً، فعليك القيام بترتيب جدولك اليومي كما لو كان لديك عمل. إن الجلوس في البيت و تضييع الوقت في الجلوس دون فائدة لن يعزز عملية بحثك عن عمل، بل على العكس سيزيد من الكسل لديك و حالة الفزع التي قد تعاني منها كونك لا تملك وظيفة في الوقت الراهن. ليكن تعاملك مع عملية بحثك عن وظيفة و كأنه وظيفتك بحد ذاتها التي تعطيها كل الطاقة و الإلتزام اللازمين. إدرج عدة مهام ضمن خطتك لآلية البحث عن وظيفة بما فيها الفعاليات الجماعية أو أبحاث أو تدريب على أي شئ يتعلق ببحثك عن الوظيفة الخ.
لا تنس تدوين أي من النتائج و تأكد من متابعة كل ما يتعلق بمقابلاتك السابقة. و بتنظيمك لأيام إسبوعك بهذا المستوى من الإلتزام العالي سيتولد لديك الإحساس العالي بسيطرتك على مجريات رحلة البحث عن الوظيفة و لن تشعر بالفزع الذي يصاحب عادةً أغلب الباحثين عن وظائف و الذي ينتج عادة من فقدان الأمل و فقدان السيطرة على المجريات التي تؤول حياتهم إليها.
3. قم ببناء محيط مساند لك من حولك.
لا تدع النماذج السلبية تؤثر على نفسيتك أو تلهيك عن عملية البحث عن الوظيفة. على النقيض من ذلك فعليك أن تتابع الأشخاص الناجحين و السعداء مهنياً، و الموجودون حيث ترغب أنت أن تكون إجغاهم سندك لتصل حبث تريد. حاول أن تحيط نفسك بإناس ناجحين سعداء عملياً ليلهموك و يدفعوك نحو الأفضل بدل العكس من ذلك. الحماسة معدية و كلما كان من حولك شغوفين و حماسيين، كلما زادت ثقتك بقوتك و قدراتك و مؤهلاتك.
4. البحث عن المحفزات الإيجابية.
خذ العبر من قصص النجاحات للذين سبقوك و إسمع أصحاب الخبرة الذين ستمنحك نصائحهم الحافز اللازم، إقرأ الكتب التي تحفزك أو قصص هؤلاء الذين نجحوا قبلك في مهنهم أو الإختصاص الذي تسعى للعمل فيه، أو هؤلاء الذين ألهمتك في السابق حياتهم و قصص نجاحاتهم. هناك العديد من الكتب التي حققت مبيعات كبيرة و التي تحفزك على أن تكون أحسن، تأتي معها أحياناً شرائط يمكنك أن تستمع إليها في أوقات فراغك اليومية أو حين تقود السيارة أو أثناء إنشغالك بأي أمور أخرى.
5. تذكر دوماً إنجازاتك السابقة.
في الغالب، من السهل فقدانك لثقتك بنفسك إذا إستمر بحثك عن عمل لفترة طويلة دون أي بارق أمل يلوح و لو من بعيد. و متى ما أحسست إنك وصلت الى نهاية مسدودة و إن ثقتك بقدراتك بدأت تضعف، فعليك أن تتذكر نجاحاتك السابقة حتى عند تفكيرك بخطة جديدة تستخدمها في ستراتيجيتك للبحث عن عمل. تصور آخر نجاح كبير قمت به و تذكر كيف وصلت بنفسك الى هذا المكان و الشعور بالحماسة الذي صاحب ذلك الإنجاز الكبير. و بعدها تخيل نفسك تعيد هذا النجاح مرة ثانية في حياتك و ضع خطة يمكنك خلالها من تحقيق ذلك. قد تود الإحتفاظ بصورتك دوماً بعد إنجازك الكبير هذا لتذكر نفسك بقدراتك الحقيقية على الدوام.
6. تعلم شيئاً جديداً.
إستخدم الوقت المتوفر لديك عند البحث عن عمل لتتعلم حرفة جديدة. فربما يعجبك أن تحضر دورة تعليمية أو تقرأ كتاباً يناقش بعض النواحي المتعلقة بآلية البحث عن عمل مثل ما قد تحتاجه أثناء المقابلة أو كيفية كتابة السيرة الذاتية أو طريقة التخاطب العامة أو المبيعات أو كيف تدير فريقاً أو أن تندمج مع أقرانك في العمل و كيف تحافظ على التوازن المطلوب بين حياة العمل و الحياة الخاصة أو كيف تنجح في حياتك بصورة عامة. و قد يكون لك مهارات تقنية متعلقة بالإختصاص الذي تنوي العمل به و التي قد تكون بحاجة الى الصقل و التطوير. إستغل هذا الوقت و حاول أثناءه تعلم مهارات جديدة يمكنك إضافتها الى سيرتك الذاتية.
7. كافئ نفسك عند تحقيقك لأهدافك القريبة المدى.
لا تبقى متقوقعاً على نفسك، إجعل لنفسك أهدافاً واقعية يمكن تحقيقها على المدى القريب إضافة الى أهدافك الأكبر التي تطمح لتحقيقها على المدى الأبعد، و قم و بصورة يومية بمكافأة نفسك على أي من إنجازاتك الإيجابية لهذا اليوم. إن عدد المرات التي قمت فيها بإرسال سيرتك الذاتية لهذا اليوم و عدد المقابلات التي قمت بها أو ظهور مهارة جديدة ضمن مهاراتك أو إذا ما كنت قد أتممت قراءة كتاب، الخ. كل ذلك يمكن أن يندرج ضمن هذه النجاحات أيضاً. تأكد من أن تكون أهدافك واقعية و ركز فكرك على تحقيقها واحداً تلو الآخر.
8. شارك في عمل خيري.
الأعمال التطوعية طريقة جيدة لكي تحس بأنك ذو نفع في هذه الحياة، يوسع من نطاق المعارف لديك و في بعض الحالات يثري سيرتك الذاتية. ستستمتع بتعلمك شيئاً جديداً مع كل عمل جديد تقوم به و ستشعر برضا كبير من مساعدتك للآخرين إذا ما كنت مشتركاً في أعمال خيرية.
9. تذكر النعم التي لديك.
مهما كان بحثك عن عمل متعباً و شاقاً تذكر النعم التي لديك في المناحي الأخرى في حياتك و كن شاكراً لذلك، ضع الأمور في نصابها و في كل الأوقات و لا تبعد بالك عن نجاحاتك و إنجازاتك.
10. حافظ على توازنك.
ليكن الإسترخاء و التمارين ضمن جدول عملك الإسبوعي إضافة الى الوسائل الاخرى التي تساعد على الإكثار من طاقتك الإيجابية، نفه عن نفسك و إنخرط في فعاليات يمتعك القيام بها، فسواء كانت مشيأً لثلاثين دقيقة أو ساعة من ممارسة اليوغا أو ركوب الدراجة مع الأولاد أو ساعة من العناية بالزهور، لا تترك العادات التي تمتعك و التي تحافظ على التوازن الضروري لحياتك.
*************************
5** دليل النجاح في البحث عن عمل:-
إذا فقد مللت من حياتك الحالية وقررت أن تبحث عن وظيفة أخرى. ماذا تفعل؟ من أين تبدأ؟ كيف تنظم تفاصيل حياتك في سيرة ذاتية تأتي لك بالوظيفة المثالية؟ وماذا عن المقابلة؟ كيف يتعين عليك أن تتصرف خلال تلك الدقائق حتى يتحقق لك النجاح؟ وحتى إن حصلت على الوظيفة، فإن الأمر لم ينتهي، فما زالت المفاوضات حول الراتب. لقد قمنا بتحديد بعض النصائح لإرشادك خلال بحثك عن وظيفة:
1. التركيز ثم التركيز ثم التركيز
أول ما يتعين عليك عمله هو تحديد مجال العمل الذي يشد انتباهك. من المعتاد أن يكون المرء محتارا بين العديد من الاختيارات. العديد منا لم يحدد بعد مجال العمل الذي يستويه، والأمر يرجع لك شخصيا لاختيار هذا المجال. الخطر هنا يكمن في أن تكون سيرتك الذاتية التي تقوم بتوجيهها إلى الشركات في المجالات المختلفة مبهمة بصورة لا تتيح لك الحصول على وظيفة في أي من تلك المجالات. ولذلك فإن الحل يتمثل في كتابة سيرة ذاتية وخطاب مقدمة منفصل لكل وظيفة.
2. البحث
قم بالبحث عن المعلومات بشأن الشركات التي تتقدم للعمل فيها وتأكد أن ملم بمجال عملها، ومنافسيها والتحدياتت التي تواجهها الشركة والاتجاهات التي ستتوسع فيها. ابحث خلال المجلات ذات الصلة والصحف، وأقرأ التقارير السنوية الصادرة عن الشركة والإصدارات التسويقية. إبحث عن هذه المواد في شبكة الانترنت أو قم بالاتصال بالشكرة طالبا تلك المعلومات.
قم باستخدام وسائل الإعلام. إقرأ المجلات ذات الصلة وتابع أخبار الأعمال في الصحف على شبكة الانترنت. كما تأكد أن تعلم على وجه التحديد متطلبات الوظيفة التي تتقدم لشغلها. على سبيل المثال: هل تعلم المتطلبات الوظيفية اليومية لمحلل مالي؟ تقوم بعض المواقع على شبكة الانترنت مثل vault.com و wetfeet.com و asktheheadhunter.com بتقديم المعلومات القيمة على متطلبات الوظائف.
3. استخدام الاتصالات والمعارف
أصدقائك وأسرتك أفضل مصدر للمعلومات. يتم شغل غالبية الوظائف قبل حتى أن يعلن عنها من خلال الشبكات الاجتماعية. تحدث مع جميع من تعرفهم بما يتضمن أساتذتك السابقين وطبيب العائلة والصحفيين والمحامين والجيران. ولا تخجل من سؤالهم إذا كانوا يعملوا أي شيئ عن وجود وظيفة شاغرة.
أبدأ في بناء الصلات الوظيفية. اتصل بالشركات وتكلم مع الموظفين في الإدارات ذات الصلة ب مجال عملك. إسأل أسئلة تظهر أنك على دراية بالأمور وأخلق انطباعا جيدا. حاول الحصول على مقابلة تعريفية لتتعلم المزيد عن الشركة ولتقديم نفسك شخصيا. وإذا لم تنجح في ذلك، حاول إقناع من تتحدث إليه بترشيح شخص آخر يعمل في نفس المجال لتتصل به.
تذكر إنك تبحث عن الفرص غير الظاهرة أي الفرص التي لم يتم الإعلان عنها بعد، بالإصافة بطبيعة الحال إلى الفرص الوظيفية التي تم الإعلان عنها بالفعل. ستساعدك إقامة الاتصالات والبحث على إيجاد فرص العمل تلك قبل حتى سماع منافسيك عنها.
4. تفاني في كتابة الوسائل التي تقوم بتسويقك
فكر في سيرتك الذاتية وخطاب المقدمة على أنهما الوسيلتين الأهم لتسويقك، حيث أنهما إما سيفتحا لك الأبواب في هذه المرحلة المبكرة من بحثك عن وظيفة أو سيتسببان في استبعادك. استخدمهما لإظهار كل ما تعملته بشأن مجال العمل والوظيفة خلال أنشطتك لإقامة الاتصالات وبحثك عن المعلومات. قم بتعديلهما وفقا للوظيفة التي تتقدم لشغلها وتأكد من إظهارهما لك في أفضل صورة ممكنة. وأخيرا تأكد من أنهما يشدا الانتباه وأنهما على أفضل صورة. تأكد أن تقدم سير ذاتية وخطابات مقدمة مختلفة إذا كنت تتقدم لشغل وظائف في مجالات عمل مختلفة (مجالي التسويق والبنوك على سبيل المثال).
يقوم منشئ بيت للسير الذاتية ودليل كتابة خطاب المقدمة بإرشادك بخطوات بناء السيرة الذاتية. قم بقراءة مقالات أخرى مثل "السيرة الذاتية القوية" على موقع بيت بالإضافة إلى بعض الكتب ذات الصلة (توجد قائمة ببعض منها في مركزتوظيف بيت) حتى تتوصل إلى السيرة الذاتية المثالية. نوصي بشد بإرفاق خطاب مقدمة مع كل سيرة ذاتية لتقديمك بصورة شخصية وإبراز نقاط قوتك ومهاراتك. قد يعوض خطاب مقدمة جيد بعض أوجع الضعف في السيرة الذاتية.
5. كن مستعدا للمقابلة
مهارات المقابلة مطلوبة. تقديم نفسك بصورة جذابة ومحترفة فن في حد ذاته. ويتعين عليك التدرب على مهارات المقابلة. نوصي بشد بالتحضير للمقابلة باستخدام هذه النصائح:
- قم بالبحث عن المعلومات حول الشركة، وكن على علم بآخر التطورات في مجال عملها بالإضافة إلى أية أخبار عن منافسيها.
- قم بالبحث عن المعلومات بشأن الوظيفة التي تسعى لشغلها.
- أقرأ كتاب عن مهارات المقابلة (أنظر توصيات بيت في هذا الصدد) وتأكد أنك قد فكرت في أجوبة الأسئل ة التي قد نطرح عليك.
- إذا لم تتوافر ليدك الخبرة في القيام بالمقابلات، قم بإجراء مقابلة افتراضية بالاستعانة بصديق.
عند جلوسك في مقعد المقابلة، هناك عدة نصائح يتعين اتباعاها لتخفيف التوتر:
- قد يكون صاحب العمل متوترا أيضا خاصة إذا لم يكن يعمل في مجال الموارد البشرية. ولذلك حاول أن تكون لطيفا وتخلى عن توترك. ضع نفسك في مكان صاحب العمل الذي يحاول موازنة متطلبات العمل اليومية مع إجراء العديد من المقابلات.
- تذكر أنك تقوم بإجراء مقابلة لصاحب العمل أيضا. قد تكون هذه الوظيفة غير مناسبة لك. أسأل العديد من الأسئلة التي تعكس معرفتك بالشركة وأنك تعلم بالضبط نوع الوظيفة التي تبحث عنها.
- يحب أصحاب العمل أن يعملوا مع أشخاص يحبوهم! ولذلك قد تعوض نقص خبرتك عن طريق إظهار حماسك أو قدرتك على التعلم سريعا أو مهاراتك الشخصية. حاول أن تنال إعجاب الشق الشخصي لصاحب العمل بالإضافة إلى شقه العملي.
6. المثابرة تأتي بنتائج
يريد أصحاب العمل موظفين متحمسين. ولذلك، فإن إظهار المثابرة يعني أنك جاد ومهتم بالحصول على الوظيفة. قم بالمتابعة في كل مرحلة من بحثك عن وظيفة:
- بعد إرسالك سيرتك الذاتية وخطاب المقدمة، اتصل لتتأكد من وصولهما. قد تطلب مقابلة عندئذ.
- عاود الاتصال إذا لم يتصل بك صاحب العمل واستغل هذه الفرصة لطلب مقابلة مجددا.
- بعد إجراء المقابلة قم بالمتابعة بإرسال خطاب شكر
- دع بعض الوقت يمر ثم قم بالاتصال بالشركة حتى تحصل على وظيفة. إسأل أسئلة مثل "هل تريدون معرفة المزيد من المعلومات بشأني؟ أو "هل تريدون أن أقوم بإرسال بعض النماذج من عملي؟"
- لا تنسي التقدم بالشكر. أشكر صاحب العمل في كل فرصة متاحة بطريقة صادقة. حتى وإن لم تحصل على الوظيفة فستترك ذكرى إيجابية مما قد يؤدي إلى قيام صاحب العمل بالاتصال بك عند توافر فرصة عمل أخرى. من المفيد أن تضع في اعتبارك أن جميع من تقابلهم أثناء بحثك عن وظيفة قد يكونوا أصحاب عمل محتملين.
7. لا تستبق الأحداث
لقد نجحت في الحصول على وظيفة بعد اتباع نصائح بيت. نوصي بتلك الإجراءات حتى تضمن استكمال نجاحك:
- تأكد من الحصول على العرض كتابة
- تفاوض حول المزايا التي ستحصل عليها. الآن هو الوقت لطلب المزيد. يتوقع منك صاحب العمل أن تتفاوض فلا تخيب ظنه. أطلب زيادة في الأجر وإذا لم يتسن ذلك أطلب بعض المميزات الأخرى مثل عضوية في نادي أو بدل سكن أو بدل تأمين سيارات إلخ...
- استفسر عن إمكانية التقدم في وظيفتك. هذا هو الوقت المناسب لطلب الحصول على مكافأة مضمونة، أو علاوة في الأجر بعد زمن محدد بافتراض استيفاءك عدد من الشروط.
- لو كنت من المقيمين، فمن حقق الحصول على مصاريف الانتقال بالإضافة إلى تذاكر سفر سنوية إلى بلدك بالإضافة إلى منزل وبدلات لسيارة ولتعليم الأطفال. تأكد أن يكون ذلك في شكل مكتوب.
8. الموضوع لم ينتهي بعد
هل استعديت الآن لتسترح وتتمتع بالإنجاز الذي حققته؟ في وسعك ذلك ولككنا لا ننصحك به. حياتك المهنية مسيرة مستمرة ولذلك يتعين عليك الاستمرار في التعلم والتطور. ستواجه التحديات بصورة مستمرة سواء كانت تحديات تقنية أو مالية أو متعلقة بعملاء الشركة. وسيعتمد نجاحك في التعامل مع تلك التحديات على مرونتك وقابليتك للاستمرار في التطور والتأقلم مع تغيرات وتحديات سوق العمل. سلح نفسك بالوسائل الضرورة للاستمرار في التطور والتعلم. إن التنمية المستمرة للمهارات من خلال حضور الندوات والدورات التدريبية والقراءات وأنشطة تنمية العلاقات والتركيز على المجالات المهنية التي تواجه صعوبة فيها ستقويك وتحافظ على قدرتك التنافسية في سوق العمل.
****************************
6** تحديد الحياة المهنية المناسبة:-
ذات مرة، قال فرانكلين د. روزفلت "إنه لأمر فطري أن يقوم المرء بتجربة طريقة جديدة. إذا لم تنجح يقر بصراحة بذلك ومن ثم يقوم بتجربة وسلية آخرى. ولكن أهم شئ هو التجربة". نحن شاكرين لكوننا نعيش في أزمنة تجارب حيث النمو و التطور هي النتيجة المأمولة و يكون رؤساء العمل قد تعلموا الصبر إذا لم يتعلموا من صميم قلبهم تقدير و ترحيب التنوع في الخلفية و المهارات التي تنتج عن التغيرات المهنية.
بدلا من الإستقرار المهني الطويل و الدائم يقوم العديد من الموظفين اليوم بالإلتزام بمسار مهني يستوعب التحديات و الفرص في حال ظهورها. هؤلاء قد تحفزهم عوامل خارجية بشكل كامل، كالعوامل الإقتصادية و إعادة الهيكلة و التقليص و الزيادة و ظهور قطعات مهنية جديدة ذات سيولة عالية أو تحفزها التغيرات في الأوضاع الشخصية التي قد تشمل العمر و التغيرات في الحالة الزوجية أو الوضع العائلي و الأماكن التي يفضلها ألأشخاص عن غيرها و متطلبات الحياة الجديدة و الرغبة في الحصول على عمل أفضل أو التوازن الحياتي.
مهما كانت الدوافع، لم يعد التغير الوظيفي المورد الوحيد الغير مرحب به لغير العاملين و لكنه أصبح عامل مشترك في تغير الأحداث و الذي من المتوقع أن يزيد مع إعادة هيكلة الإقتصاديات على نحو أسرع من السابق و مع زيادة تدفق المعلومات حول المسارات المهنية البديلة بحرية أكثر و بإكتساب وموضوع التوازن الوظيفي/ الحياتي أهمية كبيرة بالإضافة إلى النمو الإقتصادي الهائل الذي يعني كثرة الفرص المتوفرة. /p>
إستفسر إستبيان إلكتروني حديث أجراه بيت.كوم، أكبر موقع للتوظيف في الشرق الأوسط، عن كم مرة غير فيها الموظفين مسارتهم المهنية في حياتهم وغطى هذا الإستبيان حوالي 1420 موظف. كانت النتيجة كلآتي، إن أكثرية المجيبين قاموا بتغير مهنتهم لمرة على الأقل وقام الكثيرون بتغير مهنتهم لمرتان أو أكثر. تبين أن 40% من المجبين لم يقوموا بتغير مهنهم مطلقا بينما قام 27% بتغير مهنتهم لمرة واحدة و 32% من المجيبين غيروا مهنتهم لمرتان أو أكثر.
إذا، كيف تستطيع تحديد المهنة المناسبة لك في وقت يتدفق فيه التغير و كذلك الفرص في ظل باقه من الخيارات الواسعة؟ بالأسفل قام خبراء بيت. كوم المهنين بتوفير بعض الإرشادات في حال تعاملك مع هذا الموضوع الهام:
الحلم(إبحث في أهوائك و إهتماتك)
1. إقرء المؤلفات الحالية التي تتناول موضوع التغير المهني و التي تطلعك على أسباب التغير و كيفية إجرائه و الوقت المناسب له. من هذه الكتب كتاب (وات كلور إز يور باراشوت) و يعتبر هذا الكتاب وسيلة رائعة لبدء عملية إكتشاف الذات.
2. إسأل نفسك عما الذي كنت ستفعله في عالم مثالي لم تعد فيه النقود أمر أساسي لإستمرار الحياة. ماذا كنت ستفعل إذا كانت لديك سنة كاملة لتقضيها بعيدا عن العمل أو من الشخص الذي برأيك لديه وظيفة أحلامك و تريد أن تتمثل به إذا كان ذلك أمر مقدور عليه؟ هل كنت ستصبح شاعرا، هل كنت ستدير شركة عالمية ، هل كنت ستنافس في الميادين الرياضية أم هل كنت ستصبح مصمما معماريا لأهم المشاريع في العالم، هل كنت ستصبح مؤلفا، هل كنت ستعمل مع الأطفال أو الكبار بالسن، هل كنت ستصبح معلم، هل كنت ستداوي المرضى أم هل كنت ستصبح ممثلا؟
3. إسأل نفسك عن ماهية الواجبات المثالية لك التي ترغب بالإنخراط بها. هل تفضل الجوانب التحليلية من عملك (سواء أكان الحالي أو السابق) أم الجوانب الإدارية أم الجوانب التدريبية ماذا عن الجوانب المتعلقة بحل المشكلات؟ أم هل تفضل الجوانب المتعلقة بعملية صنع القرار داخل الفريق أم الكتابة أم التصميم أم التنسيق أم هل أنت من الذين يفضلون العمل الإداري
4. قم بإنشاء قائمة بتلك الجوانب لوظيفتك أو الوظائف الآخرى التي التي لا تحب أو تود أن تتجنبها.
5. كن صادقا مع نفسك و كن خلاقا و احلم بما تود أن تقوم به. إن مرحلة الحلم هي ليست للتركيزإنما هي مرحلة لتدع نفسك تختبر جميع الإهتمامات و لتجعلها فضولية تجاه المسارات و الإحتمالات الجديدة.
التحديد(إبحث في قيمك و أولوياتك و مهاراتك)
6. قم بتحديد أولوياتك. ما مدى أهمية التوازن في حياتك العملية بالمقابل لتقدمك المهني أو إستقرارك الأقتصادي؟ ما مدى أهمية وقت فراغك بالمقابل لعملك و بالمقابل للتعلم؟ هل أنت مستعد لأن تعلق واحد أو إثنان منها لفترة من الزمن بينما تقوم بالسعي وراء ثالثة أو هل خطتك للحياة المثالية هي خليط يجمع الثلاث أولويات مع بعضهم؟ هل أنت سعيد بإستقرارك المالي أو ترغب بالحصول على مكسب مالي كبير؟ هل ترغب بالحصول على وظيفة أم مهنة؟ هل المكانة و الحالة الإجتماعية أمران هامان بالنسبة لك و كم كانت توفر مهنتك السابقة أو المحتملة؟
7. قم بتحديد قيمك الحقيقية و إبحث عن المهنة التي تتماشى معهم. كانت نصيحية آلبرت آينشتاين إذا تعلق الأمر بما سبق "حاول آلا تكون إنسان ذو نجاحات و لكن حاول أن تكون إنسان ذو قيم".
8. قم بإنشاء لائحة بمهاراتك و نقاط قوتك.
9. قم بإجراء إختبارات تقيم الذات حتى تتعمق بذاتك لتكون على دراية بالذي يحفزها و يدفعها و يلهمها.
تعمق و حلل(قم بدراسة المسارات المهنية البديلة)
10. أجري بحثا عن المسارات المهنية البديلة لك (إبحث عن إمكانية النمو و مواصفات الوظائف و الراتب المدفوع وإمكانية التنقل و التوازن بين العمل و الحياة و كل الأمور الآخرى التي ستحدد طول المدة التي ستقضيها في مهنتك).
11. إكتسب أكثر كم من المعلومات حول المهن بينما تتوق إلى المسارات المهنية البديلة الممكنة. إقرء المواقع و المنتديات المهنية الإلكترونية و تحدث إلى الإشخاص الذين يعملون في الميدان و إشترك بالمجلات و الرسائل الإخبارية المهنية و لا تترك أي ركن لم تبحث فيه عند الإطلاع على المجال الذي من المحتمل أن تعمل فيه.
12. قم بإنشاء لائحتك الخاصة بمهارتك و إهتماماتك و قيمك إستعدادا لمتطلبات المسارات المهنية البديلة.
13. قم بوضع تحليلات و إحتمالات واقعية لتلك العوامل التي قد تعرقل إنتقالك في حياتك المهنية. هذه العوامل قد تكون لها علاقة بإمكانية التنقل بين الآماكن المختلفة أو العجز الإقصادي أومتعلقة بإعتبارات عائلية أو عوامل تتعلق بالتعلم أو التدريب. قم بدراسة الحواجز المهنية و غير المهنية لدخولمهنة ما و كن واقعيا بتحديدك كيف تستطيع أو ستستطيع التغلب عليهم.
14. إبحث عن النصح و الإرشاد. بينما تحاول إعادة إكتشاف نفسك قد تجدها بحاجة إلى التحدث إلى مستشار مهني بصفة رسمية أو تحدث إلى شخص يعمل في مجالك الجديد بصفة غير رسمية، قد يكون ذلك الشخص زميل أكبر منك عمرا أو نظير لك. الإرشاد الرسمي يكون أكثر نفعا عندما تحاول تخطي العقبات النفسية لنموك و تقدمك المهني. غالبا ما تكون العوامل الأكثر ضررا للتطور المهني هي نقص الإحترام للذات و القلق و الجمود و عدم القدرة على التعامل مع التغير بطريقة بناءة و هادفة.
قرر(إختر المسار المهني المطلق)
15. دع غرائزك الطبيعية وإحساسك الباطني و الثمار التي جن يتها من بحثك المكثف ترشدك. العديد من الناس اليوم قد تعلموا كبح جماح هذه الغرائز الأساسية التي تدفعنا نحو القيادة و السعادة و النجاح في عالم أصبحت فيه الحسابات المكثة صفة من صفاته.
16. لا تنجرف مع الضغوط الخارجية. عادة ما تشكل العائلة و الأصدقاء و المجتمع ضغط على الشخص حتى يلتزم أو يتبع مسار مهنيا محددا. بابلو بيكاسو قال ذات مرة "قالت لي أمي: "إذا أصبحت جنديا، ستصبح جنرالا أما إذا أصبحت راهبا، سينتهي بك المطاف لتصبح البابا". و لكني أصبحت رساما و أنتهى بي المطاف لأصبح بابلو بيكاسو".
17. لا تدع الأمور الإقتصادية تصبح مرشدك الوحيد إلا إذا حددت عملية كسب الأموال ( بأمجادها و إكسسواراتها) على إنها أهم شئ عندك و هدفك في الحياة. غالبا، ما يكون من السهل تعويض الخسائر المالية القصيرة الأمد بحقيقة نجاحك بالنهاية و إكتسابك للعمق و المهارة في الحقل الذي يستهويك.
تحدى(سر بخطوات واثقة في مهنتك الجديدة)
18. كن مؤمنا بنفسك. تحلى بالإيمان و الجراءة و الشجاعة في تحقيق طموحاتك. لا تدع إدراكك السلبي لذاتك و التنديدات الخارجية تحط من قدر داوفعك الحقيقية. بعد العمل المنزلي و القراءة و البحث و الإحساس الباطني و البحث بذاتك و الإتصال و التحليل. أغمض عينيك و أعثر على الشخص الذي أردت دائما أن تكون.
قال روبرت كندي ذات مرة: "فقط هؤلاء الذين لديهم الجرأة ليفشلوا فشلا ذريعا هم الذين يحققون نجاحا عظيما". سلح نفسك بأحلامك و معرفتك الجديدة بنفسك التي لا تقدر بثمن و ببحثك الدقيق جدا عن الفرص الكثيرة الموجودة و لا تتردب السعي وراء مهنة أحلامك. في النهاية، سيشكرك نجاحك!
*****************
7** لمساعدتك في وظيفتك الأولى، نقدم لك بعض الخطوات الضرورية للنجاح:-
.غالبا ما يجد أي شخص نفسه في مأزق مربك عندما يبدء رحلته الشاقة للبحث عن أول عمل له. تكون السيرة الذاتية فقيرة إذا كان هناك واحدة بالأصل و تكون معرفتهم المهنية محدودة و معارفهم في عالم الأعمال بين القليلة أو الغير موجودة. الخبر السار هو أنه يوجد عدد كبير من الوظائف في الشرق الأوسط للخريجين الجدد إضافة إلى النمو الإقتصادي الهائل في الخليج العربي و التركيز على التدريب و تطوير الموارد البشرية و النمو من الداخل و هذا شئ ليس من المحتمل أن يخف قريبا. لمساعدتك في وظيفتك الأولى، نقدم لك بعض الإرشادات الضرورية للنجاح التي وفرها لك خبراء بيت.كوم، أفضل موقع للتوظيف في الشرق الأوسط، المهنين.
إعرف نفسك
لن تكون مقنعا لمديرك المحتمل إذا لم تكن مقتنعا بنفسك و بنقاط قوتك و بنقاط ضعفك و بأنك ستكون عنصر فعال بفريقه. خذ الوقت لمعرفة أي من الوظائف تستهويك و أي المجلات تحب و تستطيع أن تتفوق فيها و أي المهارات أو الكفاءات التي تستطيع أن تحولها إلى أساليب هادفة تطبقها في الوظيفة التي تتفدم إليها. حضر لائحة بمهاراتك الفريدة و نقاط قوتك و نقاط ضعفك و كن صادقا فيها و كيف ستخدمها للتقدم بالمهنة و الشركات و المناصب التي بإعتقادك تستطيع التفوق فيها .يوجد العديد من الكتب المتوفرة لحديثي التخرج و الأشخاص الذين يفكرون بتغيير مهنتهم يساعدوك في تحديد نقاط القوة عنك و إدارة بحثك الوظيفي نحو الإتجاه الصحيح. أيضا، يوجد هناك عدد من إختبارات الشخصية و العديد منها يمكن إجرائه مجانا على الإنترنت و يمكنوا أن يساعدوا على تسليط الضوء على مدى مناسبة الوظائف المتعددة لك. كذلك، يعتبر التحدث إلى الأشخاص أمثالك و أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات و أفراد العائلة الذين يعرفونك جيدا للحصول على وجهة نظر إضافية. إذا لم تكن متأكدا من متطلبات الوظائف المختلفة لا يوجد أي بديل لذلك سوى التحدث إلى الأشخاص العاملين في مهنة ما و سؤالهم أنماط الأسئلة التي تساعدك في تحديد إذا كان ذلك مجلاك الذي تتفوق فيه أو لا.
ركزبعد تحديدك للمجالات المهتم بها و التي بإعتقادك تستطيع التفوق فيها، قم بتركيز جهودك بما يتناسب مع هذه المجالات. إن سيرتك الذاتية و خطاب مقدمتك يجب أن تتم كتابتهم بطريقة مميزة بالنسبة للمهن و الوظائف كالطريقة التي يجب أن تجري فيها دراستك و إتصالاتك و أية دورات ت دريبية تسجل فيها. إبدء بقراءة المجلات المهنية و أحضر نشاطات المهنة التي ترغب بالعمل فيها و قم بتوسيع دائرة معارفك داخل المهنة التي ترغب في العمل بها. تخيل نفسك قد نجحت في كسب المنصب الذي تريد العمل به و قم بتتبع الخطوات التي أدت بك إلى شغله.
إجراء الدراسات
إجراء الدراسات يجب أن يكون لب و أساس نشاطاتك للبحث عن الوظائف. سيساعدك إجراء الدراسات على تحديد أي الشركات و الأقسام و المناصب التي يجب أن تتقدم عليها و على معرفة من هو المسؤول عن التوظيف في هذه القطاعات. كلما زاد عدد الدرسات التي أجريتها على المهن التي تود العمل بها كلما أصبحت أكثر إطلاعا على ما تتطلبه الوظيفة في ذلك المجال و إلى أين تتجه تلك المهنة و أين تستطيع العثور على أفضل الوظائف. إقرء المجلات المهنية و أبحث عن المواقع الإلكترونية للشركات التي تود العمل فيها و إقرء إصداراتها الصحفية وتحدث إلى أكثر عدد من الأشخاص الذين يعملون في المهنة التي تود أن تزاول للحصول على وجهة نظر عن تلك المهنة. إجراء الدراسات سيكشف لك عن الوظائف الشاغرة التي لا يعلن عنها و التي يتم شغلها من خلال التوصيات و العلاقات الإجتماعية. أن مواقع التوظيف الإلكترونية مثل www.bayt.com هي أفضل وسيلة لعرض سيرتك الذاتية في سوق الوظائف الغير المعلنة و ذلك لأن عدد كبير من الشركات تقوم بالعثور على الأشخاص المناسبين للعمل لديها دون الإعلان عن شواغرها.
أتقن كتابة سيرتك الذاتية و خطاب مقدمتك
عادة ما تكون سيرتك الذاتية و خطاب مقدمتك أول تعامل مع رئيس عملك المحتمل، لذا قم بإستخدامهم لترك إنطباع إيجابي عنك. تأكد من أن شكل و مضمون و تدفق المعلومات في كليهما مكتوب بشكل مهني و مناسب. إذا لم تكن مرتاح في إنشائك للسيرة الذاتية، دع الخبراء ينشئون لك واحدة. يوجد لدى الشركات مثل بيت.كوم أقسام متفانية لخدمات السيرة الذاتية التي تقدم خدماتها للباحثون عن العمل الذين يفضلون ترك عبئ كتابة السيرة الذاتية للخبراء في كتابتها.
العديد من الخريجين الجدد ليس لديهم أية خبرات عملبة و غير واثقين من الذي سيدرجون بسيرتهم الذاتية. في سيرتك الذاتية، ستدرج معلومات عن تعليمك و كذلك يجب أن تركز فيها على النشاطات التي قمت بها خلال الجامعة. ركز في سيرتك الذاتية و/ أو خطاب مقدمتك على جميع النشاطات التي هيئتك بطريقة فورية للوظيفة ال تي تنوي التقدم عليها، هذه النشاطات تتضمن الدورات و الدرسات و الأبحاث التي أجريتها و التي لها علاقة بالوظيفة التي تود التقدم إليها و كذلك الأوراق أو المنشورات التي أعددت و المناصب القيادية التي شغلتها في أثناء الدراسة الجامعية و التدريب في الشركات و العمل التطوعي والإتحادات الطلابية و المهنية التي إشتركت فيها و إلى آخره. إقضي وقت على المهارات التي إكتسبت كمهارات تكنولوجيا المعلومات و اللغات و مهارات التقديم و مهارات إدارة المشاريع و المهارات الكتابية.
تعامل مع عملية البحث عن العمل كأنها عمل بذاته
كن منهجيا و منطقيا و منظما في بحثك عن الوظائف و طبق نفس الإنضباط و المهارات التنظيمية التي تستعمل في أثناء العمل الفعلي. حدد أهدافك و ضع خطة تحتوي على الشركات التي تريد العمل بها و النشاطات التي ستقوم بها و تواريخها و خطط المتابعة. قم بتحديد عدد ساعات محدد في أثناء اليوم إلى جانب عمل روتين للبحث عن الوظائف يشبه بطبيعته ذلك الذي تتبعه في أثناء العمل الفعلي. إحفظ سجل لجميع تعملاتك مع الشركات و تأكد متابعته بإجتهاد و إسال عن شواغر جديدة إذا لم يحالفك الحظ.
قم بتوسيع نطاق دائرة معارفك
العثور على الوظيفة الأولى للكثيرين أمر صعبا جدا كالسباحة عكس التيار، لذا يتوجب على المرء أن يضع خطة واقعية و يضاعف عدد الشركات التي يرغب بالعمل لديها في مجال إختصاصه. تحدث إلى الأصدقاء و خريجو الجامعة و الأشخاص أمثالك و العائلة و كذلك إلى فريق التخطيط المهني في جامعتك، إذا وجد، و تأكد من إرسال سيرتك الذاتية إلى الشركات الصحيحة. وضع سيرتك الذاتية في مواقع التوظيف الإلكترونية مثل www.bayt.com الذي سيزيد من إمكانية ظهور سيرتك الذاتية و يسمح لك بالدخول إلى سوق الشواغر المعلنة و غير المعلنة.
هيئ نفسك للمقابلة
تبحث الشركات بشكل رئسي على الأشخاص المناسبين الذين لديهم الخبرات المطلوبة و يستطيعون آداء الوظيفة و الذين يتفقون مع ثقافة الشركة. أما بالنسبة للخرجين الجدد، تصبح الخبرة عامل أقل أهمية من كونه يستطيع آداء الوظيفة المطلوبة و إذا كان متفقا مع ثقافة الشركة بشكل كبير. قد يسأل مسؤول التوظيف المرء خلال المقابلة إذا كان بإستطاعته عرض كيفية التصرف في وضع محدد من الممكن أن يصادفه في أثناء االعمل كالتعامل مع عميل صعب أو بيع الشركة لمنتج أو ل خدمة ما أو لحل مشكلة و إلى آخره. سيود مسؤول التوظيف معرفة إي الجوانب من مساعيك الماضية ستضعك فورا في المنصب الذي تتقدم إليه. يوجد عدد كبير من المؤلفات التي تدور حول أسئلة المقابلات العادية و ما الذي يبحث عنه مسؤولو التوظيف خلال المقابلات. كن جاهزا. فوق كل ذلك، كن مهنيا بتصرفك و كن متحمسا و أظهر رغبتك بتعلم كل شئ عن الشركة و منتجاتها و مهنتها.
*****************
8** السيرة الذاتية :-
كانت سيرتك الذاتية محضرة بأسلوب محترف و قمت بكل اللأعمال الأساسية قبل المقابلة و ظننت بأن المقابلة كانت ممتازة جدا. إذا، ما السبب في عدم حصولك على عقد عمل؟ هنا يقدم لك الخبراء المهنين من www.bayt.com ، أفضل موقع للتوظيف بالشرق الأوسط ، عشرة أسباب غالبا ما تؤدي إلى فشل الباحثون عن العمل بالحصول على وظيفة أحلامهم.
1. تفتقر سيرتك الذاتية لعامل الإثارة
العديد من الباحثين عن العمل يرتكبون نفس الخطأ بإستخدامهم السيرالذاتية العادية و المنتشرة بكثرة والتي تخلو من عامل الإثارة للتقدم لمناصب مختلفة في مهن مختلفة. يجب على السيرة الذاتية أن تكون مصممة لأكثردرجة ممكنة للوظيفة التي تود التقدم لها و يجب أن تعرض بأسلوب مباشر المهارات و المؤهلات و الخبرات المتعلقة بالوظيفة المعطى. إذا كانت تود التقدم إلى عدد من الوظائف المختلفة يجب أن يكون لديك سير ذاتية مختلفة لكل وظيفة حتى تكون سيرتك الذاتية مصممة بشكل يتفق مع المطتلبات الفريدة لكل وظيفة. قم بالبحث عن المهارات و المؤهلات التي يجب أن تعرض في كل سيرة بدراسة وصف الوظيفة و إجراء الدراسات عن المنصب المعلن و المهنة و كذلك بالتحدث إلى الأشخاص العاملون في تلك المهنة و من ثم ركز على المهارات و الخبرات التي تجعلك الإختيار الأفضل للوظيفة. يريد رئيس العمل توظيف الشخص المهتم بوجه الخصوص بالعمل في مهنتهم و شركتهم. إذا، إن حصولك على سيرة ذاتية عادية و التي تفتقرالتركيز و التي لا يوجد فيها بيان لهدفك من العمل و لائحة مهارات غير واضحة، ستفشل في لفت إنتباه مسؤولو التوظيف أو بإقناعهم بأنك الأفضل للوظيفة.
2. أهملت كتابة خطاب المقدمة
كل سيرة ذاتية يجب أن تكون مصحوبة بخطاب مقدمة لنقل أهدافك لمسؤول التوظيف و لتجسيد سيرتك الذاتية و كذلك لنقل القيمة الإضافية التي ستجلبها إلى الوظيفة إذا تم إختيارك. يجب أن يكون خطاب المقدمة قصير و محدد و يجيب أن يبدد الشك عند مسؤول التوظيف بأهتمامك بالشركة و مهنتها و بمؤهلاتك الفريدة للوظيفة التي تتقدم لها. يجب أن تكون خطابات المقدمة كالسير الذاتية مفصلة و مصممة للشركة و المهنة التي ترغب بالعمل بها. يجب أن تنقل بلا أي قيود مدى مناسبة خبراتك و مؤهلاتك المذكورة بسيرتك الذاتية التي في اليد و كذلك يحب أن تنقل حماسك للعمل بالشركة التي تتقدم إليها. السيرة الذاتية التي ترسل بلا خ طاب مقدمة ستفتقد إلى "اللمسة الشخصية" و ستكون ضائعة بين الزحام.
3. قلة المتابعة من جهة الباحث عن العمل
إن السير الذاتية تكاد لا تنقطع و لا تنقص عند الشركات على نحو مستمر، و غالبا لا يود مسؤول التوظيف في أي شركة تتقدم لها بإضافة سيرتك الذاتية إلى الأكوام الموجدودة و قد يؤجل مراجعتها للمستقبل. للتأكد من خضوع سيرتك الذاتية لمراجعة مسؤول التوظيف و عدم دفنها مع الآخريات، يجب عليك المواظبة في متابعتها. تذكر، إن الهدف من سيرتك الذاتية و خطاب مقدمتك هو الحصول على مقابلة، لذا إتصل بكل مسؤول توظيف بعد إرسالك لسيرتك الذاتية و قم بإخباره بإنك تتصل به من أجل المتابعة و أيضا، تأكد من تحديد موعد لمقابلة و من إستلامه لسيرتك الذاتية. قم مكالمة مسؤول التوظيف لإقناعه و لإطلاعه على شخصيتك و لماذا أنت الشخص المناسب دون غيره لشغل الوظيفة و إجعله مهتما بمقابلتك شخصيا لتحدث بتفصيل أكثر.
4. قلة التحضير للمقابلة
العديد من الباحثون إلى العمل ينجحون بالحصول على مقابلة و لكنهم يخيبوا آمال مسؤولو التوظيف بقلة تحضيرهم الواضحة للمقابلة. التحضير القليل للمقابلة يتضمن إهمال إجراء الدراسات حول الشركة و عدم الإطلاع على جديد المهنة و عدم فهم متطلبات الشركة و عدم إمتلاك الإجابات على أكثر أسئلة المقابلات شيوعا. عليك أن تدخل المقابلة و أنت مسلح بأكثر كم من المعلومات حول الشركة و مهنتها و الوظيفة التي تتقدم إليها حتى يتسنى لك تصميم و تفصيل إجاباتك و وضع مهاراتك و خبراتك السابقة في أسلوب يعرض مدى مناسبتك بشكل أكثر من غيرك للمنصب الذي تتقدم عيله و ما تستطيع أن تقدمه للشركة من مساهمات قيمة.
5. حضور المقابلة بمظهر غير لائق
إن الإنطباع الأول الذي يكونه مسؤول التوظيف عنك يتأثر بشكل كبير بمظهرك الخارجي و ثيابك التي ترتديها لحضور المقابلة. فإنه من المحتمل أن عن نفسك إنطباع سلبي بعدم حضورك بشكل لائق للمقابلة. إرتدائك لثياب عادية أو غير لائقة بشكل كامل بالمقابلة قد يفسر بأنه عدم إمتثال للقواعد التصرف المهنية كذلك قد يترك عنك الإنطباع بأنك شخص غير مهني و غير ملتزم بشكل عام. ليكن مظهرك لائقا و محافظ لدرجة ما. لتكن ثيابك مرتبة و نظيفة و تلقيق بالمقابلة كذلك تجنب إرتداء الملابس الضيقة و العادية و الفاقعة و أيضا يجب على النساء تجب إرتداء الإكسسوارت الغير ضررورية و المكياج الزائد عن حده.
6. التصرف الغير لائق خلال المقابلة
خلال مسار المقابلة يخضع المرء لمراقبة المقابل لمعرفة ما إذا كان الشخص الذي تجرى معه المقابلة مناسبا لشغل الوظيقة المطلوبة و يقوم أيضا بتقيم الشخص من حيث قدرته على الإلتزام بالأسلوب المهني الذي تتطلبه الوظيفة و ثقافة الشركة. أي تصرف غير مهني سينعكس سلبا على المرء و غالبا مايؤدي ذلك إلى إستثناءه و ذلك يتضمن أي تصرف يعرض قلة إحترام للمقابل و لقواعد التصرف المهني مثل التأخر على المقابلة أو عدم الجاهزية أو العدوانية أو إستخدام التعابير الجسدية الغير المهنية أو عدم معرفتك لما هو مكتوب بسيرتك الذاتية أو معاملة المقابل بأسلوب دوني أو التحدث الزائد عن حياتك الشخصية و مشالكك بشكل مطول و/ أو تضخيمك أو الكذب عند التحدث عن تاريخك المهني. إنه لأمرمساعد أن تقراء بعض المؤلفات حول التعابير الجسدية و لغة الجسد و عن مهارات المقابلة إذا كنت جديدا على المقابلات و غير مطلعا على مبادئها.
7. عدم الإهتمام بالشركة
إنه لأمر مفاجئ وصول العديد إلى مرحلة المقابلة و يظهرون و كأنهم غير مهتمين بالشركة دون ذكر عدم إهتمامهم الواضح بإجراء الدراسات عنها. ترغب الشركات في توظيف الأشخاص الذين سيكونون أعضاء مهتمين و متحمسين لحمل راية الشركة بفخر، آخر شئ يودونه هو توظيف أشخاص ساخطون ليس عندهم أي إهتمام بالشركة بمنتجات الشركة و لديهم تأثير سلبي على ثقافة الشركة. على المرء أن يظهر كعرفة و إهمتام بالشركة و يجب عليه أن يسأل أسئلة ذكية و لها علاقة بالشركة و عملها و التي يجب أن تكون محضرة في وقت مسبق، إن هذه الإسئلة تبين إذا قام المرء بالتحضير المسبق للمقابلة و تبين أيضا فيما إذا كان المرء مهتما و متحمسا للعمل بالشركة. قم بإخفاء أي تردد في هذه المرحلة المبكرة و ركز جهودك خلال المقابلة على تأمين الوظيفة.
8. عدم الوضوح عندما يتعلق الأمر بالقيمة التي ستضيفها
إذا لم تكن مقتنعا بمساهمتك التي ستضيفها للشركة سيكون إقناع مسؤول التوظيف بتوظيفك أمر صعب جدا. خلال جلوسك على كرسي المقابلة تأكد من أنك مطلع إطلاع تام على مطالب المنصب الذي تود شغله و أنك تستطيع التحدث عن عملك السابق و عن قدراتك و مؤهلاتك و مهاراتك التي لها علاقة بالوظيفة المتقدم إليها. تخيل نفسك شاغلا الوظيفة التي تتقدم إليها و إنقل للشخص الذي يجري معك المقابلة كيف ستساهم بشكل خاص و كيف ستتفوق في آداؤك و ستتخطى التوقعات. تأكد من إدراج كل مهارة و نجاح سابق حظيت به عند لفتك لإنتباه الشخص الذي يقابلك إلى مساهمتك الإيجابية التي ستضيفها للشركة. إذا كنت ترى نفسك في الوظيفة و تستطيع أن تطبق بتفكيرك النجاحات الماضية التي حظيت بها و لائحة مهارتك لتحقيق أهدافك الجديد التي من الممكن أن تقنع فيها الشخص الذي يقابلك بصلاحيتك المطلقة للمنصب.
9. إنعدام المتابعة بعد المقابلة
العديد من الباحثون عن العمل يرتكبون خطأ ظنهم بأن الكرة قد أصبحت بملعبهم بعد مرحلة المقابلة و لا يأبهون بالمتابعة و بسب ذلك يخسرون حصولهم على فرصة عمل مؤكدة. لابد من المتابعة! غالبا ما يكون الشخص الذي أجرى المقابلة مع أي باحث عن العمل قد إضطر إلى السفر لمتابعة مقابلة آخرى أو قد إنشغل بأطنان من العمل و مواعيد تسليم ضيقة أو ببساطة كان ينتظرك متابعتك للوظيفة حتى يقيس مدى متابعتك و طاقتك و إهتمامك بالوظيفة. بعد الإنتهاء من المقابلة على الفور قم بكتابة خطاب شكر إلى مسؤول التوظيف و الذي لا يترك مكان للشك عنده فيما يخص إهتمامك بالعمل لدى الشركة و مدى مناسبتك للوظيفة بشكل أكثر من غيرك. قم بإعادة ذكر مؤهلاتك و نجاحاتك السابقة التي يمكن أن تطبق بشكل فوري على الوظيفة المنشودة و ركز على أية نقاط تدعم موقفك و تضيف الجاذبية لطلبك. إذا أردت أن تعوض أية حقائق مهمة لم تذكرها في أثناء المقابلة أو إذا شعرت أن هناك نقاط قوة أردت التركيز عليها بعد الذي تعلمته من المقابلة هذه هي فرصتك. ثم قم بمتابعة خطاب الشكر بمكالمة هاتفية تذكر فيها مرة آخرى إهتمامك بالعمل في الشركة و الإستفسار عن الخطوات القادمة.
10. عدم التأكد من آراء مرجعك فيك
قبل إعطاء رئيس عملك المحتمل إسماء أية أشخاص للرجوع إليها في حال رغبتهم بالسؤال عنك، تأكد من أنك على معرفة تامة برأي هؤلاء الأشخاص فيك حتى تتجنب المفاجأت الغير سارة. العديد من طلبات التوظيف الناجحة قد ترفض بسب الآراء السلبية أو الغير مقنعة التي يستقبلوها من مراجعك خلال أو بعد فترة تقديم عرض عمل لك. متى تسمح لك الفرصة، دع مراجعك يكتبوا لك رآيهم بك حتى تتجنب أي هامش للخطأ.
***********************
9** خمس نصائح لتحسين سيرتك الذاتية.
1. جدد سيرتك الذاتية بصفة دورية
عادة ما يقوم مدراء التعيين بالبحث عن السير الذاتية بتاريخ وضعها على موقع Bayt.com. تأكد من تجديد سيرتك الذاتية على الاقل مرة كل 30 يوم. كي تجدد سيرتك الذاتية قم بعمل الاتي:
- ادخل على حسابك في موقع Bayt.com
- انقر على "مكان عملي"
- ابحث عن سيرتك الذاتية العاملة وانقر على "تجديد سيرتي الذاتية"
2. ركز على المنصب الذي تريده
المنصب الذي تريده هو احد أهم أجزاء سيرتك الذاتية وهو الجزء الذي ينظر اليه مدراء التعيين اولا عند محاولتهم اختيار السير الذاتية التي ستتم قرائتها. ولذلك فمن الافضل ان تتضمن سيرتك الذاتية المنصب الذي تسعى وراءه بالتحديد بالاضافة الي وصف موجز لافضل مميزاتك. امثلة لعناوين رئيسية جيدة:
- Network Administrator - CNA Specializing in NetWare - 5 Years' Experience
- Technical Sales Representative - Maximizing Sales for the Technology Industry
- Secretary/Administrative Assistant with 10 Years' Experience
3. زيادة الكلمات الرئيسية
من افضل السبل لزيادة عدد المرات التي تتم فيها قراءة سيرتك الذاتية هي تضمينها لعدد كبير من الكلمات الرئيسية ذات الصلة بالوظيفة التي تتقدم لها. ابحث في الوظائف على موقع Bayt.com لمعرفة المؤهلات التي يسعى وراءها مدراء التعيين ثم ابحث في سيرتك الذاتية عن المكان الذي يمكن تضمين تلك الكلمات به.
4. اظهر انك تهتم باحتياجات صاحب العمل
عدل من قسم الهدف في سيرتك الذاتية ليعكس ما الذي يمكن ان تقدمه لصاحب العمل. يعض الاهداف المثالية:
- قبل التعديل: منصب مع شركة كبيرة ذو اجر مرتفع وظروف عمل مريحة
- عد التعديل: منصب في مجال خدمة العملاء يقدم خدمات على مستوى عالمي
5. المراجعة
لا يحب اصحاب العمل السير الذاتية التي تحتوي على اخطاء املائية، ولذلك يتعين مراجعة السيرة الذاتية وقد يكون من المفيد استخدام ميزة المراجعة الاملائية، وقد يكون من المفيد ايضا ان يقوم صديق بمراجعة السيرة الذاتية للتأكد من خلوها من الاخطاء
*********************************
10** تعلم تجنب بعض الأخطاء الشائعة أثناء بحثك عن وظيفة
هل يسير بحثك عن وظيفة بسرعة بطيئة؟ لتجنب ذلك، تأكد أن توجهك في البحث لا يعاني من الأخطاء التالية:
1.انعدام الهيكل والانضباط
عامل بحثك عن وظيفة كأنه وظيفة في حد ذاتها، وطبق عليه نفس درجة الجدية والانضباط التي ستطبقها في وظيفتك. احتفظ بدفتر يتضمن أنشطتك في البحث عن وظيفة من البحث عن معلومات عن شركة على الانترنت أو في المجلات إلى إرسال خطاباتا التعارف وخطابات المتابعة أو المقابلات أو خطابات الشكر. قم بتحديث هذا الدفتر بصورة منهجية. احتفظ بسجلات دقيقة لنتائج بحثك وكن جاهزا للإشارة إلى تلك المعلومات خلال المقابلة.
2. عدم القيام بالبحث الجيد عن المعلومات بخصوص الشركة صاحبة العمل
مخاطبة ومكالمة الشركات التي تعرف القليل عنها لن يؤدي إلى نتائج تذكر. ولذلك فإن القيام بالبحث الجيد عن المعلومات له ثلاثة فوائد
أولا: يساعادك ذلك على إيجاد الشركات المناسبة والوظائف المناسبة. وعلى سبيل المثال، فإنه وعند قيامك بالبحث عن وظيفة في مجال إدارة الاستثمارات، قد تكتشف أنك تفضل العمل في مجال الأسواق الناشئة لاستغلال خبرتك في العمل في آسيا ومعرفتك باللغات الآسيوية. وسيعطي هذا دفعة لجهودك عندما تحدد الأماكن والوظائف التي تعجبك وبذلك تتحمس لمعرفة المزيد عنها.
ثانيا: سيظهر لك المهارات وخصال الشخصية التي يتعين إبرازها في سيرتك الذاتية. وسيظهر لك من خلال بحثك عن المعلومات مدى ملائمة وظيفة ما لك بناء على خلفيتك ومهاراتك وتفضيلاتك. ويتيعن أن يقترن بحثك عن المعلومات بتقييم دقيق للنفس لاستبعاد الوظائف التي تنطوي على (على سبيل المثال) ساعات عمل أطول مما تريد أو تلك التي لها متطلبات قد لا تريد توفيرها.
ثالثا: سيساعد على إظهارك كخبير في المحال عن قيامك بالمقابلة. وحتى لو لم تكن عملت في هذا المجال من قبل، فإن تحدثك عن معرفة وخبرتك بآخر التطورات في مجال عمل الشركة سيترك انطباعا جيدا لدى صاحب العمل.
3. سيرة ذاتية رديئة
إن انعدام التركيز وعدم ذكر المعلومات الهامة والغلطات النحوية والإملائية وعدم إبراز المهارات التي تؤهلك لشغل وظيفة معينة كلها أخطاء شائعة قد تؤدي إلى استبعاد سيرتك الذاتية. تأكد من أن سيرتك الذاتية تقوم بتمثيلك على أكمل وجه وأنها موجهة إلى الوظيفى بعينها التي تتقد لشغلها. قم بإبراز المهارات و الصفات التي علمت من خلال بحثك أنها مطلوبة للوظيفة.
4. عدم إرفاق خطاب مقدمة
إن خطاب المقدمة فرصتك لتسويق نفسك ةإبراز المهارات والصفات الشخصية التي تعتقد أن صاحب العمل يبحث عنها. هذا فرصتك للتألق فلا تضيعها أو تستخف بها. دع خطاب المقدمة يكون بمثابة خطاب توصية باهر لك يجعل صاحب العمل يتحمس لقراءة سيرتك الذاتية، حيث أن العديد من السير الذاتية المرسلة بدون خطاب مقدمة لا تحوز إلى على نظرة عابرة من أصحاب العمل. كما أن خطابات المقدمة المملة أو الطويلة أو التي تفتقر إلى حماس لا تؤدي غرضها.
5. عدم إقامة علاقات واتصالات بصورة صحيحة
يقع العديد من الناس في خطأ إقامة الاتصالات لغرض تسويق نفسهم لفرصة محددة فقط. إن الاتصالات والعلاقات المؤثرة هي عملية طويلة الأمد تضعك في الدوائر الداخلية في المجال الذي يشد انتباهك، كما أنها تضعك في الحسبان عند ظهور فرصة وظيفية في المستقبل. يتعين أن يكون هدفك إقامة حوار طويل الأمد يتيح لك الحصول على المعلومات على الأمد الطويل، كما يتعين عليك نيل إعجاب وإقامة علاقات جيدة مع من تتصل بهم حتى يقومون بتوصيتك لأصدقائهم ومعارفهم مما قد يؤدي إلى خلق فرص لك. ولذلك، فإن إقامة العلاقات والاتصالات يجب أن لا يحدث فقط عندك بحثك عن وظيفة.
للاتصالات الجيدة المزايا التالية:
- هناك العديد من الوظائف التي يتم شغلها عن طريق التوصيات قبل حتى أن يتم الإعلان عنها. يتعين أن تكون على اتصال بالعاملين في مجال العمل حتى ترشح لتلك الوظائف. إن فتح الحوار مع العاملين بالمجال والقيام بالمتابعة معهم يتيح لك معرفة معلومات عن الذين تركوا وظائفهم أو الذين تم ترقيتهم إلى مناصب وأخرى، أو الشركات التي تتوسع والتطورات الأخرى التي تساعدك على الحصول على وظيفة.
- معرفة تطورات تجري في مجال عمل ما قد لا تعلم عنها إذا لم تكن لديك علاقات بالعاملين في المجال.
- حتى وإذا لم يقم من تجري معه الاتصال بتوفير وظيفة لك، فإنك قد تتعلم المزيد منه عن متلطبات النجاح في هذا المجال، والمهارات التي يتعين عليك تنميتها، كما قد تعلم منه من هي الشخصيات المؤثرة في هذا المجال أو ما الذي قم يكون من المفيد إبرازه عند الاتصال بالشركات الأخرى.
6. إهمال المتابعة
قيامك بإرسال نسخ عديدة من سيرتك الذاتية إل ى الشركات ثم القيام بانتظار قيام تلك الشركات بالاتصال بك ليست الطريقة المثلى للبحث عن وظيفة، وإنما يتعين القيام بالمتابعة. ضع خطة متابعة محكمة وقم باتباعها جيدا. قم بالمتابعة هاتفيا للتأكد من استلام المختص بالشركة سيرتك الذاتية. ثم قم بالاتصال مجددا لطلب مقابلة واستمر في المتابعة حتى تتلقى ردا ما. قم بإعداد نص لما ستقوله عند الاتصال بالشركة بما يتضمن خلفيتك ومجالات اهتماماتك وما تستطيع تقديمه للشركة. حافظ على الحوار مع الشركة مفتوحا من خلال إرسال قصاصات صحف إلى المدير تتضمن المعلومات ذات الأهمية ذات الصلة بمجال عمل الشركة. ليس من المهم أن يكون المدير على دراية مسبقة بتلك المعلومات، بل المهم أن يعرف أنك أنت على دراية.
7. ضعف مهارات المقابلة
لو نجحت في الحصول على مقابلة فعلى أغلب الظن إنك تتمتع بالمؤهلات والخبرات التي يبحث عنها صاحب العمل. لا تجازف بفرصك في الحصول على الوظيفة في هذه المرحلة عن طريق عدم إبراز مهاراتك بشكل كاف أو إرتكاب أخطاء يمكن تجنبها. بعض الأخطاء الشائعة خلال المقابلة:
- عدم التحضير. يتعين عليك معرفة كل المعلومات التي تستطيع جمعها عن الشركة قبل المقابلة وأن تكون قد قمت بحفظ سيرتك الذاتية.
- عدم القدرة على الإجابة على الأسئلة التي كثرما تسأل خلال المقابلات. أفرأ كتابا جديا عن إجراء المقابلات حتى تحضر نفسك جيدا.
- عدم إظهار الحماس. حاول إظهار حماسك حتى في حال معرفتك الممتازة بمجال العمل. يحب أصحاب العمل تعيين من يظهرون الحماس على أمل أن ينتشر هذا الحماس بين سائر الموظفين. كما يتعين إظهار أنك لا تواجه مشاكل في إطاعة الأوامر أو الإصغاء إلى النقد البناء.
- الإجوبة السلبية. قم بالرد على الأسئلة بشأن نقاط ضعفك بالتعليق على نقاط قوتك. الإجابة المثالية على سؤال: "هل قمت ب (نوع عمل) من قبل؟" ليست "لا"، بل هي "بل قمت بعمل (نوع عمل) بالطريقة هذه". الرد المثالي على السؤال: "ما هي نقاط ضعفك؟" هو: "إني طموح بصورة مفرطة، كما أنني أدمن العمل وملتزم بصورة مفرطة". للجميع نقاط ضعف، ولكن المقابلة ليست مكان إبراز تلك النقاط.
************************
10** لماذا لم تحصل علي الوظيفة:-
كانت سيرتك الذاتية محضرة بأسلوب محترف و قمت بكل اللأعمال الأساسية قبل المقابلة و ظننت بأن المقابلة كانت ممتازة جدا. إذا، ما السبب في عدم حصولك على عقد عمل؟ هنا يقدم لك الخبراء المهنين من www.bayt.com ، أفضل موقع للتوظيف بالشرق الأوسط ، عشرة أسباب غالبا ما تؤدي إلى فشل الباحثون عن العمل بالحصول على وظيفة أحلامهم.
1. تفتقر سيرتك الذاتية لعامل الإثارة
العديد من الباحثين عن العمل يرتكبون نفس الخطأ بإستخدامهم السيرالذاتية العادية و المنتشرة بكثرة والتي تخلو من عامل الإثارة للتقدم لمناصب مختلفة في مهن مختلفة. يجب على السيرة الذاتية أن تكون مصممة لأكثردرجة ممكنة للوظيفة التي تود التقدم لها و يجب أن تعرض بأسلوب مباشر المهارات و المؤهلات و الخبرات المتعلقة بالوظيفة المعطى. إذا كانت تود التقدم إلى عدد من الوظائف المختلفة يجب أن يكون لديك سير ذاتية مختلفة لكل وظيفة حتى تكون سيرتك الذاتية مصممة بشكل يتفق مع المطتلبات الفريدة لكل وظيفة. قم بالبحث عن المهارات و المؤهلات التي يجب أن تعرض في كل سيرة بدراسة وصف الوظيفة و إجراء الدراسات عن المنصب المعلن و المهنة و كذلك بالتحدث إلى الأشخاص العاملون في تلك المهنة و من ثم ركز على المهارات و الخبرات التي تجعلك الإختيار الأفضل للوظيفة. يريد رئيس العمل توظيف الشخص المهتم بوجه الخصوص بالعمل في مهنتهم و شركتهم. إذا، إن حصولك على سيرة ذاتية عادية و التي تفتقرالتركيز و التي لا يوجد فيها بيان لهدفك من العمل و لائحة مهارات غير واضحة، ستفشل في لفت إنتباه مسؤولو التوظيف أو بإقناعهم بأنك الأفضل للوظيفة.
2. أهملت كتابة خطاب المقدمة
كل سيرة ذاتية يجب أن تكون مصحوبة بخطاب مقدمة لنقل أهدافك لمسؤول التوظيف و لتجسيد سيرتك الذاتية و كذلك لنقل القيمة الإضافية التي ستجلبها إلى الوظيفة إذا تم إختيارك. يجب أن يكون خطاب المقدمة قصير و محدد و يجيب أن يبدد الشك عند مسؤول التوظيف بأهتمامك بالشركة و مهنتها و بمؤهلاتك الفريدة للوظيفة التي تتقدم لها. يجب أن تكون خطابات المقدمة كالسير الذاتية مفصلة و مصممة للشركة و المهنة التي ترغب بالعمل بها. يجب أن تنقل بلا أي قيود مدى مناسبة خبراتك و مؤهلاتك المذكورة بسيرتك الذاتية التي في اليد و كذلك يحب أن تنقل حماسك للعمل بالشركة التي تتقدم إليها. السيرة الذاتية التي ترسل بلا خ طاب مقدمة ستفتقد إلى "اللمسة الشخصية" و ستكون ضائعة بين الزحام.
3. قلة المتابعة من جهة الباحث عن العمل
إن السير الذاتية تكاد لا تنقطع و لا تنقص عند الشركات على نحو مستمر، و غالبا لا يود مسؤول التوظيف في أي شركة تتقدم لها بإضافة سيرتك الذاتية إلى الأكوام الموجدودة و قد يؤجل مراجعتها للمستقبل. للتأكد من خضوع سيرتك الذاتية لمراجعة مسؤول التوظيف و عدم دفنها مع الآخريات، يجب عليك المواظبة في متابعتها. تذكر، إن الهدف من سيرتك الذاتية و خطاب مقدمتك هو الحصول على مقابلة، لذا إتصل بكل مسؤول توظيف بعد إرسالك لسيرتك الذاتية و قم بإخباره بإنك تتصل به من أجل المتابعة و أيضا، تأكد من تحديد موعد لمقابلة و من إستلامه لسيرتك الذاتية. قم مكالمة مسؤول التوظيف لإقناعه و لإطلاعه على شخصيتك و لماذا أنت الشخص المناسب دون غيره لشغل الوظيفة و إجعله مهتما بمقابلتك شخصيا لتحدث بتفصيل أكثر.
4. قلة التحضير للمقابلة
العديد من الباحثون إلى العمل ينجحون بالحصول على مقابلة و لكنهم يخيبوا آمال مسؤولو التوظيف بقلة تحضيرهم الواضحة للمقابلة. التحضير القليل للمقابلة يتضمن إهمال إجراء الدراسات حول الشركة و عدم الإطلاع على جديد المهنة و عدم فهم متطلبات الشركة و عدم إمتلاك الإجابات على أكثر أسئلة المقابلات شيوعا. عليك أن تدخل المقابلة و أنت مسلح بأكثر كم من المعلومات حول الشركة و مهنتها و الوظيفة التي تتقدم إليها حتى يتسنى لك تصميم و تفصيل إجاباتك و وضع مهاراتك و خبراتك السابقة في أسلوب يعرض مدى مناسبتك بشكل أكثر من غيرك للمنصب الذي تتقدم عيله و ما تستطيع أن تقدمه للشركة من مساهمات قيمة.
5. حضور المقابلة بمظهر غير لائق
إن الإنطباع الأول الذي يكونه مسؤول التوظيف عنك يتأثر بشكل كبير بمظهرك الخارجي و ثيابك التي ترتديها لحضور المقابلة. فإنه من المحتمل أن عن نفسك إنطباع سلبي بعدم حضورك بشكل لائق للمقابلة. إرتدائك لثياب عادية أو غير لائقة بشكل كامل بالمقابلة قد يفسر بأنه عدم إمتثال للقواعد التصرف المهنية كذلك قد يترك عنك الإنطباع بأنك شخص غير مهني و غير ملتزم بشكل عام. ليكن مظهرك لائقا و محافظ لدرجة ما. لتكن ثيابك مرتبة و نظيفة و تلقيق بالمقابلة كذلك تجنب إرتداء الملابس الضيقة و العادية و الفاقعة و أيضا يجب على النساء تجب إرتداء الإكسسوارت الغير ضررورية و المكياج الزائد عن حده.
6. التصرف الغير لائق خلال المقابلة
خلال مسار المقابلة يخضع المرء لمراقبة المقابل لمعرفة ما إذا كان الشخص الذي تجرى معه المقابلة مناسبا لشغل الوظيقة المطلوبة و يقوم أيضا بتقيم الشخص من حيث قدرته على الإلتزام بالأسلوب المهني الذي تتطلبه الوظيفة و ثقافة الشركة. أي تصرف غير مهني سينعكس سلبا على المرء و غالبا مايؤدي ذلك إلى إستثناءه و ذلك يتضمن أي تصرف يعرض قلة إحترام للمقابل و لقواعد التصرف المهني مثل التأخر على المقابلة أو عدم الجاهزية أو العدوانية أو إستخدام التعابير الجسدية الغير المهنية أو عدم معرفتك لما هو مكتوب بسيرتك الذاتية أو معاملة المقابل بأسلوب دوني أو التحدث الزائد عن حياتك الشخصية و مشالكك بشكل مطول و/ أو تضخيمك أو الكذب عند التحدث عن تاريخك المهني. إنه لأمرمساعد أن تقراء بعض المؤلفات حول التعابير الجسدية و لغة الجسد و عن مهارات المقابلة إذا كنت جديدا على المقابلات و غير مطلعا على مبادئها.
7. عدم الإهتمام بالشركة
إنه لأمر مفاجئ وصول العديد إلى مرحلة المقابلة و يظهرون و كأنهم غير مهتمين بالشركة دون ذكر عدم إهتمامهم الواضح بإجراء الدراسات عنها. ترغب الشركات في توظيف الأشخاص الذين سيكونون أعضاء مهتمين و متحمسين لحمل راية الشركة بفخر، آخر شئ يودونه هو توظيف أشخاص ساخطون ليس عندهم أي إهتمام بالشركة بمنتجات الشركة و لديهم تأثير سلبي على ثقافة الشركة. على المرء أن يظهر كعرفة و إهمتام بالشركة و يجب عليه أن يسأل أسئلة ذكية و لها علاقة بالشركة و عملها و التي يجب أن تكون محضرة في وقت مسبق، إن هذه الإسئلة تبين إذا قام المرء بالتحضير المسبق للمقابلة و تبين أيضا فيما إذا كان المرء مهتما و متحمسا للعمل بالشركة. قم بإخفاء أي تردد في هذه المرحلة المبكرة و ركز جهودك خلال المقابلة على تأمين الوظيفة.
8. عدم الوضوح عندما يتعلق الأمر بالقيمة التي ستضيفها
إذا لم تكن مقتنعا بمساهمتك التي ستضيفها للشركة سيكون إقناع مسؤول التوظيف بتوظيفك أمر صعب جدا. خلال جلوسك على كرسي المقابلة تأكد من أنك مطلع إطلاع تام على مطالب المنصب الذي تود شغله و أنك تستطيع التحدث عن عملك السابق و عن قدراتك و مؤهلاتك و مهاراتك التي لها علاقة بالوظيفة المتقدم إليها. تخيل نفسك شاغلا الوظيفة التي تتقدم إليها و إنقل للشخص الذي يجري معك المقابلة كيف ستساهم بشكل خاص و كيف ستتفوق في آداؤك و ستتخطى التوقعات. تأكد من إدراج كل مهارة و نجاح سابق حظيت به عند لفتك لإنتباه الشخص الذي يقابلك إلى مساهمتك الإيجابية التي ستضيفها للشركة. إذا كنت ترى نفسك في الوظيفة و تستطيع أن تطبق بتفكيرك النجاحات الماضية التي حظيت بها و لائحة مهارتك لتحقيق أهدافك الجديد التي من الممكن أن تقنع فيها الشخص الذي يقابلك بصلاحيتك المطلقة للمنصب.
9. إنعدام المتابعة بعد المقابلة
العديد من الباحثون عن العمل يرتكبون خطأ ظنهم بأن الكرة قد أصبحت بملعبهم بعد مرحلة المقابلة و لا يأبهون بالمتابعة و بسب ذلك يخسرون حصولهم على فرصة عمل مؤكدة. لابد من المتابعة! غالبا ما يكون الشخص الذي أجرى المقابلة مع أي باحث عن العمل قد إضطر إلى السفر لمتابعة مقابلة آخرى أو قد إنشغل بأطنان من العمل و مواعيد تسليم ضيقة أو ببساطة كان ينتظرك متابعتك للوظيفة حتى يقيس مدى متابعتك و طاقتك و إهتمامك بالوظيفة. بعد الإنتهاء من المقابلة على الفور قم بكتابة خطاب شكر إلى مسؤول التوظيف و الذي لا يترك مكان للشك عنده فيما يخص إهتمامك بالعمل لدى الشركة و مدى مناسبتك للوظيفة بشكل أكثر من غيرك. قم بإعادة ذكر مؤهلاتك و نجاحاتك السابقة التي يمكن أن تطبق بشكل فوري على الوظيفة المنشودة و ركز على أية نقاط تدعم موقفك و تضيف الجاذبية لطلبك. إذا أردت أن تعوض أية حقائق مهمة لم تذكرها في أثناء المقابلة أو إذا شعرت أن هناك نقاط قوة أردت التركيز عليها بعد الذي تعلمته من المقابلة هذه هي فرصتك. ثم قم بمتابعة خطاب الشكر بمكالمة هاتفية تذكر فيها مرة آخرى إهتمامك بالعمل في الشركة و الإستفسار عن الخطوات القادمة.
10. عدم التأكد من آراء مرجعك فيك
قبل إعطاء رئيس عملك المحتمل إسماء أية أشخاص للرجوع إليها في حال رغبتهم بالسؤال عنك، تأكد من أنك على معرفة تامة برأي هؤلاء الأشخاص فيك حتى تتجنب المفاجأت الغير سارة. العديد من طلبات التوظيف الناجحة قد ترفض بسب الآراء السلبية أو الغير مقنعة التي يستقبلوها من مراجعك خلال أو بعد فترة تقديم عرض عمل لك. متى تسمح لك الفرصة، دع مراجعك يكتبوا لك رآيهم بك حتى تتجنب أي هامش للخطأ.
***********************
11** هناك ستة مجالات يقوم أصحاب العمل بتقييمك بناء عليها. حاول أن تتألق في جميعها.:-
تعلم أن أمامك تحد صعب لتنافسك مع العديد من المرشحين لشغل الوظيفة التي تقدمت إليها. إعلم أن هناك ستة مجالات رئيسية يقوم أصحاب العمل بتقييمك بناء عليما وحاول أن تكون متألقا في جميعها.
1. الخبرة الوظيفية ومستوى التعليم
إن عوامل مهاراتك الوظيفية ومؤهلاتك والتدريب الذي حصلت عليه عوامل هامة في وضعك على مستوى فوق مستوى منافسيك. قم بحفظ خبرتك الوظيفية وكن مستعدا لسردها عند سؤالك. لا يوجد بديل عن الخبرة والمؤهلات المناسبة ولذلك أنت في حاجة لسرد تاريخ مناسب لنجاحك في دور أو وظيفة معينة في مجال عمل محدد. إن المؤهلات المناسبة مجتمعة مع أمثلة جيدة على طريقة استخدامك لتلك المؤهلات لزيادة الانتاجية ستكون المحدد الرئيسي لصلاحيتك لشغل الوظيفة.
2. الحس الوظيفي
يبحث أصحاب العمل عن مرشحين لديهم فهم سليم لكيفية إدارة العمل بصفة عامة وشركتهم بصفة خاصة. إنهم يبحثون عن مرشحين لديهم الحس المناسب لزيادة الإنتاجية ووعي قوي بسياسات وإجراءات العمل. وبصرف النظر عن الوظيفة التي تتقدم إليها، فإن أصحاب العمل يبحثون عن مرشحين لديهم القدرة على تحديد المشاكل وتبني وتنفيذ الحلول العملية المثالية.
3. الحماس والقابلية أو القدرة على التعلم
لن يتيح لك الحماس وحده الحصول على الوظيفة وإنما يقرب المسافات بينك وبين صاحب العمل. إن الموظفون الذين يتمتعون بالحماس يظهروا روح المبادرة ويتفانوا في أداء وظيفتهم. وفي أي المراحل الأولى من استلامك أية وظيفة، سيتعين عليك تعلم الكثير، وولذلك يريد أصحاب العمل التأكد من أن ستبذل الجهد والوقت الضروريان لتعلم أسرار الوظيفة. كما أن صاحب العمل يعلم أن الحماس ينتشر بسهولة، ولذلك فهم يأملون أن تعيين موظف يمتلئ بالحماس سيشجع الموظفين الآخرين لبذل المزيد من الجهد ويرفع الروح المعنوية في الشركة.
4. أخلاق العمل
إن اتباع نسق وأسلوب عمل ملتزمين والالتزام بأخلاق العمل من الأشياء التي لا يمكن الاستغناء عنها في أي إطار عمل. يجب عليك إظهار التفاني في خدمة الشركة، كما يجب إظهار الصدق والأخلاق وأنه يمكن الاعتماد عليك. تأكد من أن تظهر دائما في صورة المحترف وأن تظهر فهمك لكيفية قيام دورك المهني بالتأثير على الشركة.
5. مهارات التعامل مع الآخرين
ستلعب مهاراتك في التعامل مع زملائك ومد رائك وعملاء الشركة دورا هاما في نجاحك وبذلك فهي عوامل ستوضع تحت الاختبار خلال المقابلة. تأكد من إظهار قدرتك على العمل الجماعي، وأنك للا تواجه مشاكل في التعامل مع الآخرين.
6. القدرة على العمل في مكانك في التسلسل القيادي للشركة
يتعين حتى على أفضل الموظفين أن يتبعوا أساليب العمل والقوانين المتبعة في الشركة. ويخشى ما يخشاه صاحب العمل وجود موظف لا يتبع التعليمات ويسعى للعمل خارج إطار الفريق. تأكد من إبراز قدرتك على العمل الجماعي واحترام التسلسل القيادي واحترام التعليمات والإصغاء بصدر رحب للانتقادات البناءة.
**************
12** خطابات المقدمة:-
يقوم خطاب المقدمة بوضع بصمتك الشخصية على سيرتك الذاتية ويلخص بعض المعلومات الهامة بشأنك مثل من تكون وما هي اهتماماتك وأسباب صلاحيتك لشغل الوظيفة، ولا تكتمل السيرة الذاتية إلا بخطاب المقدمة. تابع قراءة دليل بيت لكتابة خطاب مقدمة يشد الانتباه.
يقوم الخطاب بتقديمك إلى صاحب العمل ويضفي صفة شخصية على سيرتك الذاتية. يتعين على خطاب المقدمة أن يوصل إلى صاحب العمل أهدافك وأسباب اهتمامك للعمل بالشركة بالإضافة إلى مهاراتك وخبراتك. انتهز الفرصة التي يتيحها لك خطاب المقدمة لشد انتباه صاحب العمل وإبراز أي صفات فريدة تأهلك بصفة خاصة لشغل الوظيفة. يقوم خطاب المقدمة الناجح بترك انطباع جيد لدى صاحب العمل ويجعله أكثر اهتماما بقراءة سيرتك الذاتية. نوصي بإرفاق خطاب مقدمة كل مرة تقوم بإرسال سيرتك الذاتية.
تجد أدناه الإطار العام لكتابة خطاب مقدمة.
1. الفقرة الافتتاحية
تعد هذه الفقرة أهم جزء من الخطاب. استخدم هذه الفقرة لشد انتباه صاحب العمل.
بعض الأمثلة:
- في محاضرة قمت بالاستماع إليها مؤخرا في (اسم مكان)، تمت إثارة اسم شركتكم كمثال لشركة سريعة النمو في مجال (اسم مجال عمل).
- بما أنني (مدرس، عمال اجتماعي، إلخ...)، فقد قمت بتنمية مهاراتي في مجال (العلاقات العامة، التحدث، إلخ...). وقد عرف عني أني (ملتزم، منظم، إلخ...)
- بمرور أقل من سبعة أسابيع على تخرجي من (اسم جامعة) بشهادة (نوع الشاهدة) في (مجال دراسة)، فإنني اتطلع بشدة إلى الحصول على الخبرة العملية.
- قام (اسم شخص) باقتراح أن أقوم بالاتصال بكم إلخ...
- أشار (اسم شخص) في شركة (اسم شركة) إلى أنكم تبحثون عن مرشح يتمتع بخبرة من أجل...
- شجعني اهتمامي بشغل وظيفة (اسم الوظيفة) التي قمتم بالاعلان عنها مؤخرا أن أبعث إليكم سيرتي الذاتية
نصائح:
- استخدم الفقرة الافتتاحية لتقديم نفسك وقدراتك ومهاراتك
- إذا ذكرت كيف علمت بوجود وظيفة شاغرة، أذكر من خلال جملة أو جملتين الأشياء التي تعلمتها عن الشركة خلال بحثك عن المعلومات بشأنها. سيظهر ذلك اهتمامك بتأدية عملك.
- لو كنت قد قمت بمخاطبة الشركة بناء على اقتراح من شخص يعرفه مدير التعيين بالشركة، قم بذكر اسم هذا الشخص مع التأكد من الحصول على موافقته قبل القيام بذك.
2. الفقرة الرئيسية
قد تتألف تلك الفقرة من ثلاث فقرات تتضمن إنجازاتك ومؤهلاتك. تذكر أن تكون تلك الفقرة إيجابية بشأنك وأن تخدم غرض تسويق نفسك لصاحب العمل.
بعض الأمثلة:
- أود أن أنضم إلى شركة تتيح لي (الإمكانية في الترقي، الاستقرار، إلخ...)
- تتيح لي خلفيتي في مجال (مجال عمل) أن أكون سندا كبيرا لعملكم في مجال (مجال عمل)
- سوف تكمل خلفيتي في مجال (مجال عمل) جهود شركتكم في تحقيق (استراتيجيتها، أهدافها، مشروعاتها)
- أمتلك سجلا ناجحا في في مجال إدارة (المسائل المالية على سبيل المثال) في الشركات المتعددة الجنسيات
- يشمل مجال خبرتي الإدارة الناجحة ل (مجال إدارة)
- تأسيسا على مؤهلاتي، فإني مقتنع بأنني المرشح الأمثل لتولي مهمة (نوع من الوظائف) من أجل عملائكم.
نصائح:
- حاول تجنب استخدام أسلوب مفرط في الرسمية عند كتابة خطاب المقدمة، بل حاول إضافة السمة الشخصية حتي تظهر لصاحب العمل صفاتك الشخصية والإيجابية
- بما أن الخطاب لا يحتوي إلا على عدد قليل من الفقرات، لا تضمنه إلا المعلومات الأساسية التي تظهر لصاحب العمل ما الذي تستطيع تقديمه للشركة
- ركز على إظهار مهاراتك وخبراتك
- إذا كانت الفترة التي قضيتها بدون عمل طويلة، فاحرص على ذكر الأنشطة التي قمت بها خلال تلك الفترة مثل العمل التطوعي أو الدورات التعليمية التي التحقت بها
- قمت بمراجعة خطاب المقدمة للتأكد من خلوه من الأخطاء الإملائية
3. الفقرة الختامية
عادة ما تكون تلك الفقرة موجزة وتحتوي على التقدم بالشكر لصاحب العمل مع طلب المتابعة من قبله.
بعض الأمثلة:
- السيرة الذاتية المرفقة تتضمن تلخيصا موجزا لمؤهلاتي، وسيسرني كثيرا مقابلتكم شخصيا. سأقوم بالاتصال بمكتبكم (تاريخ محدد).
- تحتوي سيرتي الذاتية على ملخص لخلفيتي وخبراتي، وأتطلع إلى ترتيب موعدا مناسبا للقائكم حتى تتسنى مناقشة التفاصيل ذات الصلة بالوظيفة الشاغرة التي قمتم بالإعلان عنها أو أية وظائف قد تتاح مستقبلا. شكرا لوقتكم
- سوف أقوم بالاتصال بكم خلال الأسبوع المقبل لمعرفة إمكانية تحديد موعدا للمقابلة. شكرا لوقتكم.
- أطمع في فرصة لإقناعكم بأن مهارتي تؤهلني للقيام بالوظيفة، وبأنني سأكون سندا لشركتكم
- أود أن أتقدم لكم بالشكر مقدما على هذه الفرصة. يمكن الاتصال بي على هاتفي المنزلي في حالة رغبتكم في الاتصال بي لتحديد موعدا مناسبا لكم لإجراء المقابلة
- وتفضلوا بقبول فائق الاحترام
- مع وافر الاحترام
- مع خالص التمنيات
نصائح:
- أذكر أنك ستقوم بالاتصال بالشركة في يوم محدد في المستقبل القريب
- تذكر أن تشكر متلقي الرسالة
- لا تنسى إرفاق سيرتك الذاتية!
عند محاولة الحصول على وظيفة، فإن تقديم خطاب مقدمة قوي من أهم الوسائل التي قد تساعدك على لفت الأنظار. وبعكس الانطباعات الأولى، فإن خطاب المقدمة من الأمور الخاضعة تماما لسيطرتك. أكمل القراءة لتتعلم كيف تتجنب المواقف المحرجة وخلق انطباع أول ممتاز بخطاب المقدمة.
هل سبق وأن مررت بموقف محرج تتمنى لو كان باستطاعتك تجنبه؟ سبق لي وأن مررت بمثل هذا الموقف عند بحثي عن وظيفة من عدة سنين، فقد علمت عن فرصة للتوظيف من صديق لي، وسرعان ما اكتشفت أن تلك الوظيفة هي الوظيفة المثالية لي، فقمت فورا بكتابة سيرة ذاتية وخطاب مقدمة وأسرعت بتقديمهما للشركة. ومازلت أقشعر عندما أتذكر كلمات مدير التوظيف بالشركة عندما قال لي "لقد أعجبنا بمؤهلاتك ولكن خطاب المقدمة الخاص بك احتوى عشرة إخطاء إملائية، حتى أنك أخطأت في كتابة اسم شركتنا." ومن أكثر الأمور التي ضايقتني هو أنه كان من الممكن تجنب هذا الموقف في حالة قيامي بمراجعة خطاب المقدمة بتمعن.
وفي الواقع، فأنه تتاح لنا فرصة واحدة فقط لخلق الانطباع الأول. وبما أن سوق الوظائف يشهد تنافسا شديدا فإن الانطباع الأول قد يكون فرصتك الوحيدة للتأثير على صاحب العمل. ولذلك فإن خطاب المقدمة قد يكون من أنجح السبل لخلق هذا التأثير بالنظر إلى أنه – وبعكس الانطباع الأول – فإن خطاب المقدمة من العوامل الخاضعة بالكامل لسيطرتك. تابع قراءة الاقتراحات التالية الخاصة بكتابة خطاب مقدمة لتجنب اللحظات المحرجة وخلق انطباع أول ممتاز.
الاقتراح الأول: وسيلة "من وماذا ولماذا"
لا يقوم خطاب مقدمة بخلق انطباع أول جيد فحسب، بل يساعدك على الترويج لنفسك، وهو أمر قد لا يكون سهلا. ولذلك قم باستخدام وسيلة يقوم خبراء التسويق باستغلالها لبيع منتجاتهم: وسيلة "من وماذا ولماذا". عند كتابة خطاب المقدمة الخاص بك فكر في الآتي:
من الذي تريد إقناعه؟
على سبيل المثال، قد تريد أن تقوم بإقناع مدير تعيين يريد مرشحا ذي مهارات كتابية قوية. بمعرفة ما الذي يريده قارئ خطاب المقدمة، بوسعك تلبية احتياجاته من خلال خطاب المقدمة. وفي حالة قيام الشركة بطلب قيامك بتقديم خطاب المقدمة لإدارة الموارد البشرية بدلا من تقديمها إلى شخص بعينه، باستطاعتك محاولة معرفة اسم ولقب الشخص الذي يمكن توجيه خطاب المقدمة إليه وذلك عن طريق مصادرك بالشركة أو معارفك. وفي حالة عدم القدرة على ذلك فإنه يمكن استخدام وصف متطلبات الوظيفة أو معرفتك بالشركة لقياس متطلبات الوظيفة.
بماذا تحاول إقناع صاحب العمل؟
قد تريد إقناع مدير التعيين بمهاراتك في الكتابة، وقد تريد أيضا احاطته علما بأنك تتحدث الفرنسية على سبيل المثال، أو أنك ملم باستخدام الحاسب الالكتروني إذا كانت تلك المهارات تمت بصلة للوظيفة التي تتقدم لشغلها. إذا كنت تريد التحدث عن قدراتك القيادية، قم باستخدام مثل من الحياة العملية قمت فيه بممارسة تلك المهارات، وتذكر الإشارة إلى نفس المهارات التي ذكرتها في سيرتك الذاتية مع إضافة بعض المعلومات التفصيلية بشأنها.
لماذا يتعين أن تحصل أنت على الوظيفة فضلا عن أي مرشح آخر؟
هنا تتاح لك الفرصة لتسويق مهاراتك الفريدة. قد تقوم بإقناع مدير التعيين أن مهاراتك الكتابية ممتازة لأنك قمت بالكتابة حول عدد كبير من الموضوعات في جريدتك المدرسية الأسبوعية على مدى ثلاثة أعوام، مقدما بذلك معلومات قيمة لجميع طلاب المدرسة. وبصرف النظر عن أي مثل محدد، تأكد من التركيز على أن العمل الذي قمت به أدى إلى إحداث تغييرات إيجابية، مع محاولة تحديد هذه التغييرات على وجه الدقة.
الاقتراح الثاني: التركيز على المظهر
تخيل أن خطاب المقدمة تجسيد لك شخصيا. تريد بطبيعة الحال أن تظهر في أحسن مظهر أمام صاحب العمل ولذلك قم باستخدام ورق ذي نوعية ممتازة (مثل الورق المستخدم لكتابة السير الذاتية) ولون محافظ (أبيص أو عاجي)، وتأكد من استخدام نفس الخط ونفس نوعية الورق في خطاب المقدمة والسيرة الذاتية. ولا تقم باستخدام الألوان الزاهية أو الخط اللافت للانتباه. كما تأكد أن الخطاب سهل القراءة فلا تقم باستخدام خط صغير أو كتابة خطاب مقدمة يزيد عن الصفحة الواحدة.
كتابة خطاب مقدمة جيد ليس بالأمر السهل، ولكنه استثمار جيد بالنظر إلى أن خطاب المقدمة هو العامل الفيصل بين انطباع أول جيد وآخر سيئ، وأن التمعن في كتابة الخطاب يجنبك اللحظات المحرجة.
******************
تغير المهنة:-
هل تخطط لتغيير مهنتك؟ لا تحبط فناس كثيرون يفعلون ذلك..لم يتأخر الوقت لتغيير مهنك، لقد فعل ذلك الكثيرون من قبل. فقد تحول محامون إلى رجال أعمال، ورجال أعمال إلى سماسرة عقارات، وتحول مهندسون إلى معماريين إلخ… لو شعرت أن وظيفتك الحالية لا توفر لك الرضاء عن النفس وتعلم أن تغيير وظيفتك أو الشركة التي تعمل بها لن يغيرا من الأمر شيأ، فلا تقلق. لم يتأخر الوقت لتبدأ من جديد إذا قمت بالتخطيط واتباع بعض القواعد البسيطة.
حدد المجال الذي دائما رغبت العمل فيه
تركتك 15 سنة في مجال هندسة الإنشاءات بنظرة قاتمة للحياة. أنت تشعر أنك مستعد للعمل في وظيفة تتيح لك المزيد من الرضاء عن النفس وتتيح لك استخدام طاقاتك الإبداعية. إلا أنك لست واثقا مما يتيعن عليك عمله.
بالنسبة للبعض، يكون قرار تغيير المهن مبني على رغبة قديمة في العمل في وظيفة ما أخرى. إلا أن البعض الآخر الذين يريدون تغيير مهنهم لأنهم ملوا منها، ليسوا واثقين من المسار الذي يريدون اتباعه.
انتهز هذا الوقت لتقييم أولوياتك واهتماماتك وأهدافك في الحياة. أسأل نفسك عن الأهمية النسبية للعامل المادي في مواجهة العوامل الأخرى في أي وظيفة مثل العوامل الجغرافية أو الإبداعية أو الفكرية أو الشخصية. إذا لم تكن تعلم المجال الوظيفي التي تريد العمل به، قم بالبحث خلال المجلات ذات الصلة وقم بزيارة المعارض الوظيفية حتى تتمكن من تحديد مجال يشد انتباهك ويلبي أهدافك في الحياة. فكر في إمكانية إنشاء شركة خاصة بك إذا لم تكن تريد أن تكون موظفا. ستفاجأ بعدد الفرص المتاحة أمامك!
استخدم مهاراتك القديمة
لقد وجدت وظيفة ولكنك لا تعلم ما الذي يتعين عليم عمله للحصول عليها، ومما لا يساعد أنك كنت مهندسا مدنيا والوظيفة التي تريد العمل بها في مجال الإعلانات. لا تحبط. قم بقراءة سيرتك الذاتية وأبحث عن تلك المهارات التي يمكن تطبيقها في مجال عملك الجديد. ستفاجأ بأن هناك عدد كبير من المهارات التي تمتلكها مطلوبة في مجالات مختلفة. قم بإبراز تلك المهارات وهي تتضمن: مهارات استخدام الحاسب الآلي، اللغات، المهارات التنظيمية والقيادية، والمهارات الحسابية والقدرة على حل المشاكل. كما تتضمن أيضا القدرة على التعامل مع الآخرين والمهارات الإبداعية. كما قم بإبراز قدرتك على التعلم، وقم بالإشارة إلى أمثلة من وظيفتك الحالية على كيفية تكيفك سريعا على بعض أوجهها، أو أنه تمت ترقيتك مبكرا، إلخ... حتما ستجد لديك العديد من المهارات القابلة للتطبيق في وظيفتك الجديدة، فقط يتيعن عليك إبرازها.
تدرب على مهارات جديدة
قد يكون هذا الوقت هو الوقت الملائم للعودة إلى الجامعة أو مدرسة مهنية. عندي صديقة قامت بدخول الجامعة عند بلوغها سن 29 وهي حبلى في الشهر السابع لدراسة الطب بعد أن كانت قد قامت بدراسة اللغات. انتهز هذه الفرصة لتعلم أو دراسة المجال الذي طالما استهواك.
لو كنت قد تركت العمل للولادة أو السفر أو الزواج أو لأسباب أخرى، فإن الدراسة طريقة جيدة لتعزيز سيرتك الذاتية وتحديث مهاراتك ودخول السوق الوظيفية بمستوى تنافسي أعلى. سيكون مؤهلك الدراسي الجديد أو الدورات التي شاركت فيها عاملا أساسيا في قدرتك على المنافسة مع من يعملون بالمجال بالفعل. فعليك إما الاستمرار في مجالك الحالي عن طريق اتمام الدراسات العليا في هذا المجال، أو التوجه إلى مجال مختلف تماما، حيث إنك قد تريد دراسة مجال إبداعي بصورة أكبر مثل تصميم الديكورات، أو مجال علمي مثل طب العيون، أو مجال ذي صلة بالأطفال مثل علم النفس أو التدريس. وفي أي حال، فإن عودتك للدراسة سيصقل مهاراتك ويزيد من قدرتك على المنافسة.
استخدم علاقاتك وعلاقاتك بعملائك
قم باستخدام اتصالاتك. تحدث مع جميع من تعرفهم عن وظائفهم لمساعدتك في تحديد مجال العمل المناسب لك. قم بالاتصال باتحاد الخريجين في جامعتك للاتصال بهؤلاء الخريجين العاملين بالمجال موضع اهتمامك. حاول معرفة ما تستطيعه عن المجالات المختلفة. أسأل عن المزايا والعيوب والراتب وساعات العمل. حاول الاستماع إلى أكبر قدر ممكن من النصائح من العاملين بالمجال.
وعند تحديدك لمجال عمل ما، قم باستخدام الاتصالات لتعديل سيرتك الذاتية لتصبح على أفضل صورة وللحصول على المقابلات لاتي تريدها. إن اتصالاتك ستثبت أنها مفيدة جدا لحصولك على الوظيفة التي تريدها. إذا استطعت إيجاد من يتبناك في المجال الذي تريد العمل به، فإن ذلك سيكون أمرا مثاليا. إعلم منه الطريقة المثلى لتعليم نفسك عن وظيفتك المستقبلية: أي دورات أو ندوات يتعين المشاكرة فيها أو أي من الكتب والمجلات يتعين قراءتها.
قم بصقل أدوات تسويق النفس
يجب أن تكون سيرتك الذاتية وخطاب المقدمة الخاص بك موجهان إلى وظيفتك الجديدة. قم بإبراز خبراتك ومهاراتك السابقة الت ي يمكن تطبيقها في مجال عملك الجديد. قم بشرح تلك المهارات باستفاضة مع تركيز أقل على المهارات التي لن تفيد في الوظيفة الجديدة. قم بعرض سيرتك الذاتية وخطاب المقدمة على أصدقاءك ومعارفك في مجال عملك الجديد للتاكد من أنهما في أفضل صورة ممكنة.
قم ببناء "خريطة طريق" للنجاح
قم بالتخطيط للنجاح حتى أدق التفاصيل. أنت الآن تعرف مقومات النجاح في مجالك الجديد. قم بتحديد أهداف لنفسك وسبل تحقيق تلك الأهداف. فعلى سبيل المثال إن كنت تركت وظيفة في مجال التسويق للعمل في مجال الاستثمار في السندات، فإن خطتك قد تتضمن قراءة جريدة "الفاينانشال تايمز" كل صباح، ومشاهدة القنوات الاقتصادية، أو المشاركة في دورات عن الإدارة المالية، أو صقل مهاراتك في استخدام الحاسب الآلي وتنمية علاقاتك بالعاملين في المجال. تخيل أنك قمت بتحقيق النجاح بالفعل ثم استدرك خطواتك لمعرفة كيف حققت النجاح.
لا تنظر إلى الخلف
على أغلب الظن سيتطلب تغييرا جوهريا في مجال العمل تغييرات كبيرة مقابلة في ساعات العمل والمسئوليات وبيئة العمل. وحتى تتأقلم على هذه الحياة الجديدة يتعين عليك تغيير نفسك: قم باكتساب مهارات وظيفتك الجديدة واكتساب مظهر وثقافة دورك الجديد ولا تنظر إلى حياتك القديمة. قم بتقليد من حققوا النجاح في مجال عملك وتخيل أنك قمت بتحقيق نفس قدر النجاح من تعلمك منهم ومن جميع المصادر المتاحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تحياتي / محمود حموده :- سيتم مراجعة هذا التعليق قبل نشره خلال الـ 24 ساعة القادمة